أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر نوفمبر فوق 73 دولارًا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول (2024) لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.
وتترقب السوق إنتاج النفط في الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار فرانسين، وتوقعات انخفاض مخزونات الخام الأميركية.
وظل أكثر من 12% من إنتاج النفط الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك الأميركي معطلًا، وفقًا لبيانات مكتب السلامة والإنفاذ البيئي الأميركي.
ويأتي الارتفاع في محاولة لتعويض الخسائر القوية التي تعرضت لها أسعار النفط العالمية منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الجاري والتي تجاوزت 10% في ظل تباطؤ نمو الطلب على النفط من جانب الصين.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 16 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع بأكثر من 2%، وسط آمال بانتعاش الطلب مع توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية خلال الأسبوع الجاري.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 05:57 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:57 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.54%، لتصل إلى 73.14 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، بنسبة 0.77%، لتصل إلى 70.63 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وحقق الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) مكاسب أسبوعية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% و1.3% على التوالي بعد سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية المتتالية، على الرغم من الصعوبات التي شهدها الأسبوع، مع تراجع خام برنت إلى أقل من 70 دولارًا للبرميل، بانخفاض 4.5%، يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول الجاري، وهو المستوى الأقل له منذ أواخر عام 2021.
زوارق تساعد ناقلة نفط على تفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية – الصورة من رويترز تحليل أسعار النفطأدى التأثير المستمر للإعصار فرانسين على الإنتاج في خليج المكسيك إلى مواجهة مخاوف الطلب الصيني قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، والذي من شأنه أن يكون إيجابيًا لمعنويات المستثمرين في النفط.
وقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG)، يب جون رونغ: “تمكنت أسعار النفط من التعافي بشكل طفيف، إذ إن الحالة الهبوطية الشديدة خلال الأسابيع الماضية دعت إلى بعض الاستقرار على المدى القريب، حيث لامست الأسعار في السابق أدنى مستوى لها منذ عام 2021”.
وأضاف يب: “البيانات الاقتصادية الصينية التي جاءت أضعف من المتوقع في الآونة الأخيرة لا تزال تشكل مصدرا للحذر، في حين أن المدة التي تسبق قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن سعر الفائدة قد تحد من بعض المخاطرة”، حسبما ذكرت رويترز.
من المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير غدًا الأربعاء، إذ تظهر توقعات الأسواق فرصة بنسبة 69% أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وقال محللو إيه إن زد (ANZ): “التوقعات المتزايدة لخفض كبير في أسعار الفائدة عززت المعنويات في مجمع السلع الأساسية”، مضيفين أن اضطرابات الإمدادات المستمرة دعمت أيضًا أسواق النفط.
سيؤدي انخفاض سعر الفائدة إلى تقليل تكلفة الاقتراض ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.
ويترقب المستثمرون أيضًا انخفاضًا متوقعًا في مخزونات الخام الأميركية، والتي من المرجح أن تنخفض بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر/أيلول، بناءً على استطلاع أجرته رويترز.
ومع ذلك فإن نمو الطلب الأقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، قد حد من مكاسب أسعار النفط الخام، إذ أظهرت بيانات حكومية يوم السبت أن إنتاج مصافي تكرير النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/آب وسط تراجع الطلب على الوقود وضعف هوامش التصدير.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أسعار الفائدة سبتمبر أیلول أسعار النفط دولار ا
إقرأ أيضاً:
بعد ارتفاع السعر 7.1%.. "حمى الذهب" تلحق بالفضة في 2025
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات شهر يناير الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 7.1 %، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة جنيهًا واحدًا خلال شهر يناير الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات العام عند 41 جنيهًا، ولامس 43 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 42 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية وبنحو 2.08 دولار، حيث افتتحت تعاملات العام عند 29.02 دولار، واختتمت عند 31.10 دولار.
وكشف التقرير، عن استقرار أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.8 % بنحو 0.56 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.54 دولار، واختتمت التعاملات عند 31.10 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 53 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 49 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 392 جنيهًا.
أوضح التقرير، أنه في ظل تصاعد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يشير الطلب الصناعي المتزايد على الفضة، إلى إعادة تقييم محتملة للأسعار، لاسيما إذ ارتفع الطلب على الملاذات الآمنة، في ظل نقص المعروض.
أضاف، أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية هذا الأسبوع نتيجة للسياسات النقدية المتضاربة، حيث يهدد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي بالانضمام إلى البنوك المركزية الكبرى الأخرى في خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، إلى جانب أزمة الديون السيادية.
وتوقع التقرير، أن أداء أسعار الفضة قد يتفوق على الذهب في عام 2025، في ظل مواجهة "حمى الذهب" التي عززها الطلب من البنوك المركزية
ولفت التقرير، إلى تزايد احتمالية ارتفاع أسعار الفضة بنحو 20 % خلال العام الجاري، بفعل الأوضاع الاقتصادية المضطربة.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 23 % خلال العام الماضي، وذلك بفعل الطلب الاستثماري والصناعي، وسط نقص للمعروض بالأسواق للعام الرابع على التوالي، وهي العوامل التي قد تدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025.
في حين تفوقت أسعار الفضة على الذهب، في عام 2020، مع حالة عدم اليقين الناجمة عن الوباء، ارتفعت الفضة بنحو 50%، متجاوزة مكاسب الذهب ومعظم فئات الأصول الأخرى، وعلى الرغم من مكانتها كمعادن ثمينة، غالبًا ما يتم تجاهل الفضة لأنها أقل ندرة وسعرها أقل بكثير من الذهب.
تتوقع مؤسسات كبرى مثل سيتي ويو بي إس أن ترتفع الفضة من مستواها الحالي الذي يبلغ حوالي 31 دولارًا إلى ما يصل إلى 38 إلى 40 دولارًا للأوقية هذا العام.
وتضع التقديرات الأولية إجمالي الطلب على الفضة عند 1.21 مليار أوقية لعام 2024 ، وهو ثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق، بينما ارتفع الطلب الصناعي وحده بنسبة 7٪ ليتجاوز 700 مليون أوقية لأول مرة، ولعبت الإلكترونيات والطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، دورًا رئيسيًا في هذا الارتفاع.
أشار، التقرير، إلى أن الطلب الصناعي المتزايد على الفضة أسهم في خلق عجز في المعروض بالأسواق، وذلك بفعل ارتفاع الطلب من قطاعات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، لاسيما تقنيات الطاقة الكهروضوئية، ومن المرجح أن يؤدي الطلب الصناعي المستدام على الفضة في استمرار العجز في المعروض حتى عام نهاية 2025، وقد يتعمق ذلك بسبب انتعاش الطلب من خلال صناديق التداول في البورصة.