الحكومة اليمنية تعلن اليوم استكمال تفريغ خزان صافر النفطي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت، الحكومة اليمنية، أنه سيتم اليوم الجمعة استكمال تفريغ خزان صافر النفطي الواقع على السواحل الغربية لليمن، وذلك بعد ايام على البدء بتفرغ
وقال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، عبر حسابه على تويتر إن الحكومة تعاملت “بمسؤولية عالية” تجاه ملف صافر، مشيرا إلى أن هدفها الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة، بينما اكثرت مليشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثمان سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان”.
استكمال نقل نحو 97% من إجمالي النفط المخزن في “صافر” إلى الناقلة البديلة خلال الأسبوعين الماضيين من عملية النقل.
وأمس الخميس، قالت نشرة صادرة عن مركز القيادة الوطني لعمليات صافر – عدن، التابع للهيئة العامة للشؤون البحرية: “حتى يومنا هذا (الخميس) تم تفريغ ما نسبته 97% من المخزون النفطي الموجود في صافر”.
وأضاف أن إجمالي الكمية التي تم نقلها من الخزان العائم إلى الناقلة البديلة “اليمن” بلغت نحو 1,111,950 برميلا، مع مرور 15 يوماً على عملية النقل.
وفي وقت سابق، أكد مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، آخيم شتاينر، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، أن عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر أصبحت في مرحلتها النهائية.
وأوضح المسؤول الأممي أن البرنامج الإنمائي، الذي يقود العملية، ملتزم بالعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش، وقال: “مع كل برميل نفط يتم ضخه من صافر مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضماناً”.
والأربعاء، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، على ضرورة الشروع في ترتيبات منسقة لبيع نفط خزان “صافر” المتهالك، المنقول للسفينة البديلة وإنهاء مساومة جماعة الحوثي هذا الملف.
وفي 25 يوليو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة “نوتيكا” (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة “صافر” المتهالكة وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون النفط الخام اليمن صافر
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.