مسؤولان أمريكيان: طائرة بدون طيار أمريكية سقطت فوق اليمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال مسؤولان دفاعيان أمريكيان إن طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper سقطت فوق اليمن ليل الاثنين، دون تحديد سبب سقوط الطائرة أو مكان هبوطها بالضبط.
ووفقا لأحد المسؤولين الأمريكيين، أصيبت طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في الأسبوع الماضي لكنها هبطت بسلام واستعادتها قوات شريكة أمريكية والحادث قيد التحقيق، وفق شبكة سي إن إن.
وعندما سُئلت عن هذا الادعاء الأخير بشأن إسقاط طائرة، شككت نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سابرينا سينغ ادعاءات الحوثيين لكنها لم تستبعد الاحتمال حدوث ذلك تماما.
وقالت سينغ، في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنهم أصدروا ادعاءات من قبل قائلين إنهم ضربوا سفنًا ولم يفعلوا ذلك، لقد أصدروا ادعاءات من قبل بأنهم ضربوا طائرات ولم يفعلوا ذلك، نحن ننظر في هذا التقرير، وإذا كان هناك حقيقة فيه، فسنخبرك بالتأكيد".
وتبلغ تكلفة كل طائرة MQ-9 حوالي 28 مليون دولار، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس.
وفي حادثة أخرى وقعت في إبريل/نيسان، سقطت طائرة بدون طيار فوق اليمن، لكن المسؤولين الأمريكيين لم يقولوا ما إذا كانت أسقطها الحوثيين أم تحطمت لسبب مختلف.
ولم يتضح بعد ما هو الحادث الثالث الذي أشار إليه المتحدث باسم الحوثيين.
وفي المقابل، قال الحوثيون المدعومون من إيران أنهم أسقطوا الطائرة بـ"نجاح" بصاروخ أرض جو أثناء قيامها بـ"مهام عدائية" فوق محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي طائرة درون ذمار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: رغبة أمريكية وبريطانية لشن عملية عسكرية ضد الحوثيين
علمت"عربي21" من مصدرين مطلعين عن ترتيبات جارية لشن عملية عسكرية ضد جماعة الحوثيين في ظل نشاط دبلوماسي مكثف واجتماعات متتالية تحتضنها السعودية منذ أيام.
وقال أحد المصدرين لـ"عربي21" إن هناك رغبة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية واسعة ضد الحوثيين لإجبارها على المضي قدما في عملية السلام.
وأضاف المصدر المطلع أن التحركات الأمريكية الأخيرة والاجتماعات المكثفة التي يجريها دبلوماسيون أمريكيون وغربيون بقيادات عسكرية يمنية بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، تشير إلى احتمالية البدء بعملية عسكرية ضد الحوثيين في محافظة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وأشار المصدر إلى أن تم اختيار وزير الدفاع اليمني الأسبق، محمود الصبيحي الذي يشغل حاليا، مستشار العليمي للشؤون العسكرية، لإدارة العملية العسكرية المرتقبة للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية وإنهاء سيطرة الحوثيين عليها.
وبحسب المصدر فإن لقاء السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بالفريق الصبيحي، في الأيام الأخيرة تشير إلى هذا الأمر، بعدما شكلت الحديدة مركزا للهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.
ووفق المصدر المطلع فإن هدف العملية العسكرية إنهاء سيطرة الحوثيين على مدينة الحديدة وتأمين حركة السفن في البحر الأحمر وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية من هجمات الجماعة التي تقول إنها نصرة لغزة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد التقى، الثلاثاء، بسفراء واشنطن ولندن وفرنسا والسعودية والإمارات في الرياض، وحضور كافة أعضاء المجلس، في مسعى لتوحيد رؤى الجميع وإذابة كل الخلافات والتباينات الداخلية داخل المجلس الرئاسي.
وقال المصدر أيضا، إنه من غير الواضح ما إذا كانت العملية المرتقبة ستقتصر على مدينة الحديدة أم ستشمل مناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون في ظل "إنشاء غرفة عمليات واحدة" تضم كل الوحدات العسكرية من الساحل الغربي من اليمن وصولا إلى الحدود الشمالية بمحاذاة الحدود الجنوبية من السعودية".
فيما أفاد المصدر المطلع الآخر أن الرغبة الأمريكية تصطدم حاليا بمخاوف سعودية من عودة الحرب من جديد.
ويضيف المصدر ذاته لـ "عربي21" أن واشنطن لديها قناعة أن الحوثي تمتلك ترسانة عسكرية وتحالفت مع روسيا ومع حركة الشباب الصومالية، ولابد من تحجيم هذه القوة المتراكمة على وقع التحولات في المنطقة.
والخميس، حذر زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، من أي تحرك ضد جماعته.
وقال الحوثي في كلمة له: "سنقابل كل تحرك يستهدفنا، وسنتصدى لكل مؤامرة، ولكل استهداف"، مضيفا: "دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال وليصبحوا حاضرين نفسياً وثقافيا ووجدانياً للقتال".