مصر والصين تواجهان تحديات مشتركة في المياه.. مذكرات تعاون ودورات تدريبية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بتشو تشنغ كينغ نائبة وزير الموارد المائية الصينية، على هامش فعاليات «المنتدى العربى السادس للمياه» المنعقد في أبو ظبي بالإمارات، وذلك لتعزيز التعاون في مجال المياه من خلال تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، مع التركيز على مجالات التدريب وبناء القدرات والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا، والاستفادة من الإمكانيات المتميزة بالمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، كما تم التباحث حول الاستفادة من الخبرات الصينية في استخدام تكنولوجيا حديثة للاستفادة من المياه عالية الملوحة للزراعة مع مراعاة البعد البيئي.
وخلال الاجتماع، أعرب الدكتور سويلم عن تطلعه لدعم الصين لمبادرة AWARe، التي توفر منصة للمجتمع الدولي لصياغة إجراءات ملموسة على أرض الواقع لتعزيز القدرة على الصمود في مجال المياه، بجانب تقديم الصين المساعدة الفنية وتنظيم دورات تدريبية من خلال «المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي» PACWA.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الصيني للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه في شهر أكتوبر المقبل لتعزيز المناقشات وتبادل الخبرات.
مصر والصين تواجهان تحديات مشتركة في مجال المياهومن جانبها، أشارت تشو تشنغ إلى أن مصر والصين تواجهان تحديات مشتركة في مجال المياه نظرا لكونهما من أقدم الحضارات التى قامت على الزراعة المروية، مشددة على أهمية تعزيز التعاون بين كلا البلدين ، كما تطرقت إلى قيام الصين بتنظيم عدد من الفاعليات المهمة خلال العام المقبل وأعربت عن تطلعها لمشاركة السيد الوزير بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى السادس للمياه وزير الري هاني سويلم القومي لبحوث المياه فی مجال المیاه
إقرأ أيضاً:
"تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات".. حوار مفتوح بنقابة الصحفيين الثلاثاء المقبل
تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، حوارًا مفتوحًا تحت عنوان "تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات وسبل المواجهة".
عرض الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" في نقابة الصحفيين غدًا نقيب الصحفيين: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهديدًا خطيرًا للأمن القوميويشارك في الحوار ممثلون عن دول العراق، وفلسطين، وسوريا، والسودان، واليمن، ولبنان، ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر أحمد العميد.
ويقام الحوار المفتوح يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025م الثالثة عصرًا بالقاعة المستديرة - الدور الثالث - في مبنى النقابة.
وفي وقت سابق، عقدت 10 نقابات مهنية مؤتمر صحفيا بمقر نقابة الصحفيين، وذلك للإعلان عن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذي عبرت عنه مرارًا القيادة السياسية.
وأكدت النقابات المهنية المصرية، رفضها القاطع لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحاته غير المقبولة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرة أن هذا الطرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشددت النقابات في اجتماع عقد أمس الإثنين بنقابة الصحفيين، على أن ما اقترحه ترامب لا يعد فقط انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية ذات الصلة، التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، بل يعد أيضًا استخفافًا بسيادة مصر والأردن، ويمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للدولتين العربيتين.
وأشادت النقابات المهنية المصرية، بموقف الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها، وإصراره على العودة إلى مدنه وقراه رغم ما حل بها من دمار إثر القصف الإسرائيلي لها، وهو ما تجلى اليوم في مسيرات العودة إلى شمال القطاع.
ودعمت النقابات المهنية المصرية، الموقف المصري الرسمي، الذي جدد رفضه المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، حسبما جاء في بيان الخارجية، الذي صدر مساء أمس معبرًا عن مشاعر الشعب المصري وثوابته.
وأعلنت النقابات المهنية المصرية، على انحيازها وتبنيها لما جاء في هذا البيان، الذي حذر من أن أي تأخير في تسوية القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ينذر بمزيد من امتداد الصراع في المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وجددت النقابات المهنية المصرية، إدانتها للصمت والتواطؤ الدولي على المجازر، التي ارتكبت بحق المدنيين في غزة، ومطالبتها بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام الجنائية الدولية، فإنها تشدد على أن جريمة الإبادة، التي تمت بمعاونة أمريكية لن تكون بابًا لاستكمال المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
ودعت النقابات المهنية المصرية المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته إلى الاضطلاع بمسئولياتها في وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال، مطالبة دول العالم بالضغط على دولة الاحتلال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة.