فيروس نيباه.. وفاة طالب في الهند تثير مخاوف عالمية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
#سواليف
توفي طالب يبلغ من العمر 24 عاما بسبب #حمى ناتجة عن #فيروس_نيباه، وهو فيروس مدرج على قائمة المراقبة لمنظمة الصحة العالمية.
وتعتبر هذه ثاني حالة وفاة بسبب هذا الفيروس في نفس المدينة بجنوب #الهند خلال ثلاثة أشهر، بعد وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاما في يوليو.
وأفاد المسؤولون أن 151 شخصا كانوا على اتصال بالطالب المتوفى يخضعون الآن للمراقبة للتحقق من عدم ظهور أعراض عليهم، في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.
ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس نيباه، حيث يتلقى المرضى الرعاية الداعمة فقط.
وتتراوح نسبة الوفيات بين 40% و70%، وحوالي 20% من الناجين يعانون من مشاكل عصبية مستمرة مثل النوبات أو تغيرات في الشخصية.
بعض المصابين لا تظهر عليهم أعراض، بينما يعاني آخرون من الحمى وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة، تورم المخ الذي يمكن أن يتطور إلى غيبوبة خلال 24 إلى 48 ساعة.
وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة في ماليزيا عام 1999، وينتقل بشكل رئيسي من الخنازير أو خفافيش الفاكهة إلى البشر، أو من الطعام الملوث، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر.
وذكرت الدكتورة رينوكا، المسؤولة الطبية في بلدة مالابورام بشمال ولاية كيرالا، أن الطالب الذي توفي هذا الشهر كان قادما من مدينة بنغالورو، وبدأ في إظهار الأعراض في 4 سبتمبر وتوفي بعد خمسة أيام.
وأكدت عينة دم أرسلت إلى المعهد الوطني لعلم الفيروسات في بوني إصابته بفيروس نيباه في 9 سبتمبر.
وأضافت رينوكا أن خمسة أشخاص آخرين ظهرت عليهم أعراض أولية وتم أخذ عينات دم منهم لإجراء الاختبارات، دون تحديد ما إذا كانوا من المخالطين الأساسيين للطالب المتوفى.
ويذكر أن فيروس نيباه تسبب في وفاة عشرات الأشخاص في ولاية كيرالا منذ ظهوره الأول في الولاية عام 2018.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حمى فيروس نيباه الهند فیروس نیباه
إقرأ أيضاً:
«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟
أعلن الفاتيكان في بيان مصور، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع مع التهاب رئوي مزدوج، لينقضي عهدا مضطربا اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وفق ما نقلت «ويترز».
ومع أن لحظة وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، كانت محزنة لملايين الكاثوليك حول العالم، إلا أن ما شد انتباه الجميع هو تغيير طقوس دفنه.
تغيير في الطقوس… بإرادة البابا فرنسيس نفسه!وقبل وفاته بعام، أصدر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تعديلات جذرية على طقوس دفن الباباوات، وطلب أن تكون جنازته خالية من المبالغة، وتعكس القيم التي كان يؤمن بها:
1- لا مظاهر فخمة.
2- لا 3 توابيت (التي كانت تقليدًا سابقًا).
3- لا دفن في كاتدرائية القديس بطرس كعادة الباباوات، وطلب أن يُدفن في بازيليك القديسة مريم الكبرى.
المراحل الثلاث لطقوس الدفن
1- إعلان وفاة البابا فرنسيس وتدمير الخاتم.ويتم إعلان وفاة البابا رسميًا في مقر إقامته «دار القديسة مارتا» مش في القصر البابوي. وبعدها يتم كسر «خاتم الصياد» وهو رمز السلطة البابوية كما ينص التقليد.
2- العرض العامومن 23 أبريل، يتم عرض جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس، لوداع شعبي واسع من الناس والزوار، وتابوت بسيط جدًا، خشبي من الداخل مع حجرة معدنية صغيرة توضع فيها العملات الخاصة بفترة بابويته، وسيرة مختصرة عنه.
3- مراسم الجنازة والدفنومن المتوقع تقام الجنازة بين 25 و27 أبريل، في ساحة القديس بطرس، ثم يتم نقله إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى ليدفن هناك… حسب رغبته.
???? بعد الدفن… ماذا بعد؟الكنيسة الكاثوليكية تدخل في 9 أيام من الحداد تُعرف بـ «نوفندياليس» وخلال هذه الفترة، يتجه الكرادلة للتحضير لعقد مجمع لاختيار البابا الجديد.
إرث لا يُنسى لـ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان1- أول بابا من الأمريكتين.
2- أول يسوعي يتولى المنصب.
3- داعم للفقراء والمهمشين.
10-مناصر للسلام والشفافية داخل الكنيسة.
بعد رحيله.. من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟
نائب الرئيس الأمريكي يلتقي البابا فرنسيس في ظل انتقاد الفاتيكان لسياسة ترامب
البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين