سواليف:
2024-11-25@00:07:37 GMT

فيروس نيباه.. وفاة طالب في الهند تثير مخاوف عالمية

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

#سواليف

توفي طالب يبلغ من العمر 24 عاما بسبب #حمى ناتجة عن #فيروس_نيباه، وهو فيروس مدرج على قائمة المراقبة لمنظمة الصحة العالمية.

وتعتبر هذه ثاني حالة وفاة بسبب هذا الفيروس في نفس المدينة بجنوب #الهند خلال ثلاثة أشهر، بعد وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاما في يوليو.
وأفاد المسؤولون أن 151 شخصا كانوا على اتصال بالطالب المتوفى يخضعون الآن للمراقبة للتحقق من عدم ظهور أعراض عليهم، في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.


ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس نيباه، حيث يتلقى المرضى الرعاية الداعمة فقط.
وتتراوح نسبة الوفيات بين 40% و70%، وحوالي 20% من الناجين يعانون من مشاكل عصبية مستمرة مثل النوبات أو تغيرات في الشخصية.

بعض المصابين لا تظهر عليهم أعراض، بينما يعاني آخرون من الحمى وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة، تورم المخ الذي يمكن أن يتطور إلى غيبوبة خلال 24 إلى 48 ساعة.
وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة في ماليزيا عام 1999، وينتقل بشكل رئيسي من الخنازير أو خفافيش الفاكهة إلى البشر، أو من الطعام الملوث، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر.
وذكرت الدكتورة رينوكا، المسؤولة الطبية في بلدة مالابورام بشمال ولاية كيرالا، أن الطالب الذي توفي هذا الشهر كان قادما من مدينة بنغالورو، وبدأ في إظهار الأعراض في 4 سبتمبر وتوفي بعد خمسة أيام.
وأكدت عينة دم أرسلت إلى المعهد الوطني لعلم الفيروسات في بوني إصابته بفيروس نيباه في 9 سبتمبر.
وأضافت رينوكا أن خمسة أشخاص آخرين ظهرت عليهم أعراض أولية وتم أخذ عينات دم منهم لإجراء الاختبارات، دون تحديد ما إذا كانوا من المخالطين الأساسيين للطالب المتوفى.
ويذكر أن فيروس نيباه تسبب في وفاة عشرات الأشخاص في ولاية كيرالا منذ ظهوره الأول في الولاية عام 2018.

مقالات ذات صلة “جامع كوبه”.. ماذا تعرف عن “المسجد المعجزة” الذي يقدّسه اليابانيون؟ 2024/09/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حمى فيروس نيباه الهند فیروس نیباه

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني لمجمع البحوث الإسلامية ودار موضوعها حول "التمسك بالوحي".

التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهر


قال الدكتور محمود الهواري: إننا نعيش في زمن من التناقضات والصراعات التي تتعرض لها قيمنا الإسلامية السمحة بسبب حرب مستعرة يقف خلفها أعداء هذا الدين الحنيف، من أجل إصابة الجسد المسلم في أخطر جزء وأهمه وهم الشباب الذين يمثلون عماد حضارتنا ونهضتنا الإسلامية، وهو ما يستوجب منا التأمل في المعاني التي جاء بها الوحي الكريم، لنوقظ قلوب الأمة من الغفلة التي تحاول أن تجرها للتراجع عن دورها ومكانتها العظيمة، لأن التمسك بالوحي والتبصر بما يحمله من معان هو دليل على الثبات على الحق في زمن علا فيه صوت الباطل وتبجح في وجه مجتمعاتنا.


وأوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن هناك فهما قاصرا في التعامل مع الوحي الشريف، فهناك من يظن أن التمسك بالوحي هو أن يمسك بالمصحف المنزه في يده أو في جيبه، وهو أمر طيب لكن المقصود بالآية الشريفة {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، أن يتمسك الإنسان المسلم بالمعاني والتشريعات التي نقلها إلينا الوحي الكريم لتكون لنا دستورا يقينا الوقوع في العثرات، كما أن التمسك بالوحي تتسع له كل جنبات الحياة الإنساني في بيعها وشرائها، وفي كل أمر في كبيرها وصغيرها، فلم يترك الوحي شيئا من حياة الناس مع بعضهم البعض إلا ووضع له ضابطا يضبطه بما يناسب كل زمان ومكان، ولم يدع الوحي صغيرة ولا كبيرة بين الإنسان ونفسه التي بين جنبيه إلا وضبطها على وجهها الأكمل، وهو دليل على أن هذ الدين دين شامل لكل شيء.


وبين خطيب الجامع الأزهر أن الإنسان المتعلق بالوحي حقيقة من خلال تطبيق معاني الوحي في كل شيء في حياته، وظاهرًا من خلال حرصه على قراءة القرآن الكريم والخشوع فيه وأن يجعل لنفسه وردا منه، هو ذلك الإنسان المفلح في الدنيا والآخرة لأنه أخذ بأسباب النجاح والفلاح، وأننا في هذه الأيام في حاجة ماسة إلى أن نوقظ هذا الإنسان بداخلنا لأننا نعيش في مرحلة غزو فكري وأخلاقي وقيمي في كل نواحي الحياة، ولا ننجو من أخطاء هذا الغزو إلا من خلال تمسكنا بالقيم والمعاني النبيلة التي جاء بها الوحي الكريم، وإلا فسوف تقع مجتمعاتنا فريسة لسماسرة المجون والانحراف الذين يسعون لمكاسبهم الشخصية على حساب أشلا ء المجتمعات.

وأكد الهواري أنه لا يمكن لمجتمع واع أن تضعف أخلاقه أو أن تضيع قيمه، لأنه مجتمع لديه مناعة تحصنه ضد الانحطاط، وهو ما كان سببًا في الحضارة التي بناها المسلمون الأوائل بفضل تمسكهم بتعاليم الشرع وتوجيهاته، فكانت أمة نافعة لنفسها مفيدة لغيرها، وما تكالبت عليها الأمم إلا بسبب ما أحدثته من تقدم ورقي، وما ضعفت واستسلمت إلا نتيجة لتقصير أبنائها في التمسك بالمعاني والقيم التي جاء بها الوحي الكريم، فإذا كنا نريد الرقي والحضارة فعلينا بمنهج القرآن وتعاليمه، وإلا سنظل ننزلق إلى مؤخرة الأمم.


وفي ختام الخطبة حذر الهواري الشباب من أن يقعوا فريسة لمخططات قراصنة المجتمعات، التي يقف خلفها أعداء أمتنا من أجل أن يفقدونا هويتنا، لنكون أمة بلا هدف، لذلك يسعون إلى بث الأفكار الغريبة والمنحطة في مجتمعاتنا وأن يصير شبابنا مقلدًا لأفكار منحرفة، ليجهزوا على قيمنا، يريدون شبابنا أن يتخلى عن عفته وعن حيائه ليتمكنوا من ديننا، يريدون شبابنا أن يكون خائنا حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا، يريدون شبابنا متشككا في عظمة أمته من أجل أن يسهل عليهم غزونا، يريدون شبابنا جاهلا بثقافته متنكرا لتراثه لنصبح أمة بلا هوية، ولن نسمح لهم بسرقة مستقبلنا ولكن علينا جميعا أن نتمسك بالوحي القرآني.

مقالات مشابهة

  • عائلة مفقودة في صحراء الكفرة منذ أربعة أيام والجهود مستمرة للعثور عليهم
  • غدًا.. 4 اجتماعات لمالية الشيوخ تعرف عليهم
  • كدمات وجروح تثير الشبهات.. أمن الجيزة يفحص ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم
  • بعد القبض عليهم.. تعرف على كواليس المشاجرة الدامية بالمرج
  • كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس "جدري القردة"
  • كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
  • منظمة الصحة العالمية : جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
  • فيلم "دخل الربيع يضحك" يحصد 4 جوائز بمهرجان القاهرة السينمائي (تعرف عليهم)
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” توثق وفاة طالب بالكلية الجوية بمصراتة جراء التعذيب
  • الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا