على الهواء.. مرشح برازيلي يضرب منافسه بكرسي حديدي!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أثارت قضية اعتداء مقدم برامج تلفزيونية برازيلي ومرشح لمنصب عمدة إحدى المدن، على منافسه جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل في البرازيل، وذلك خلال مناظرة حامية بينهما على الهواء مباشرة.
جروح بالغةوأظهرت لقطات تداولها المغردون على "إكس" لحظة توجه الإعلامي البرازيلي، خوسيه لويز داتينا، نحو ماركال وضربه بقوة بكرسي على رأسه، وعلى الرغم أن الضحية حاول صد الضربات في اللحظة الأخيرة مدافعاً عن نفسه إلا أنه أصيب بجروح بالغة.
ونقل المؤثر ومدرب الحياة البرازيلي ماركال، إلى المستشفى بسبب الاشتباه في إصابته بكسور في الضلوع وصعوبة في التنفس، بعد الهجوم الوحشي عليه.
A agressão do Datena ao Pablo Marçal por outro ângulo.
- antes de atingir o Pablo com a cadeira (com pernas bem longas) ele qse atingiu a candidata Marina Helena
- ele ainda pegou a cadeira do Pablo (q já havia sido afastado) e quis ir pra cima de novo mas foi contido pelo Nunes! pic.twitter.com/IiwIUQM955
وبحسب مغردين، فإن ماركال أثار غضب داتينا عندما ذكر مزاعم التحرش الجنسي التي وُجهت إليه، مما أدى إلى اندفاع داتينا وضرب منافسه على الهواء.
وتم تعليق المناظرة، التي عُقدت في الليلة الماضية ونظمتها قناة "TV Cultura" التلفزيونية المتخصصة، لفترة وجيزة. ثم استؤنفت المناظرة مع المرشحين المتبقين بعد نقل ماركال إلى المستشفى وطرد داتينا.
وحال مغادرته للاستديو اعترف داتينا "أنه فقد أعصابه"، وأن رد فعله ناجم عن الضغط النفسي الذي تعرض له بعد وفاة حماته بسكتة دماغية بسبب مزاعم التحرش الجنسي التي وجهت له.
وقدمت الفضائية اعتذاراً رسمياً في بيان: "تعرب القناة عن أسفها بشأن ما حدث أثناء المناظرة بين المرشحين لمجلس مدينة ساو باولو".
Pablo Marçal fraturou a costela e passará a madrugada no hospital em observação
Candidato à Prefeitura de São Paulo foi medicado e passou por exames no Hospital Sírio Libanês. Marçal foi agredido por Datena durante debate da TV Cultura.
Em um vídeo publicado nas redes sociais,… pic.twitter.com/aIgyHcxQa9
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل
إقرأ أيضاً:
كاش باتيل.. من المدافع عن ترامب إلى مرشح مثير للجدل لقيادة الـ "إف بي آي"
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لم يتبقَّ سوى أيام قليلة على توليه منصبه رسميًا، إلا أن اختياراته لأعضاء إدارته أثارت جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالمناصب الحساسة مثل قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ومن بين الأسماء التي أثارت الكثير من الجدل كان كاش باتيل، الذي رشحه ترامب لتولي رئاسة المكتب.
حيث أثار اختيار ترامب لكاش باتيل مرشحًا لتولي هذا المنصب خلافات كبيرة، حسب تقرير لمجلة "بوليتيكو"، يبدو أن المؤهلات الوحيدة التي استند إليها ترامب في ترشيحه هي الولاء الشخصي له، وهو ما جعل القرار أكثر إثارة للجدل.
ومن جانب آخر، جاءت استقالة كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الحالي، في وقت سابق من هذا العام، مما سهل على ترامب اختيار بديل له، خاصة بعد إعلان راي عن استقالته قبل أكثر من عامين من انتهاء ولايته، مما أفسح المجال أمام باتيل لتحقيق هذا المنصب.
منهج باتيل
تطرح مسألة تعيين كاش باتيل العديد من المخاوف، حيث يعتبر الكثير من المراقبين أنه يفتقر إلى الخبرة اللازمة لقيادة واحدة من أكبر وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
ورغم أن باتيل عمل في عدد من المناصب الأمنية الوطنية في إدارة ترامب الأولى، إلا أنَّ أيًا من تلك المناصب لم يقترب من حجم المسؤوليات المعقدة التي يتطلبها إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يضم أكثر من 35،000 موظف ويملك مكاتب في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.
ولكن ما يثير القلق أكثر هو سجل باتيل في تأييد نظريات المؤامرة التي يروج لها ترامب، فقد أصبح معروفًا بدفاعه المستمر عن فكر "الدولة العميقة" وانتقاده الحاد لمؤسسات الدولة الفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي كتابه "عصابات الحكومة"، وصف باتيل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه يشكل تهديدًا وجوديًا للديمقراطية الأمريكية، مما جعل البعض يتساءل عما إذا كان سيستخدم منصبه الجديد كأداة لملاحقة معارضي ترامب السياسيين.
اتهامات محتملة بالتحيز السياسي
تتزايد المخاوف بشأن احتمال أن يستخدم باتيل منصبه في "إف بي آي" لتحقيق أهداف سياسية انتقامية، مستندًا إلى تصريحاته العامة التي هاجم فيها خصوم ترامب، بما في ذلك المدعي العام ميريك جارلاند، والمدعي العام لمانهاتن ألفين براج، والأطباء مثل أنتوني فاوتشي.
علاوة على ذلك، كانت هناك تهديدات من باتيل بالبحث عن "المتآمرين" في الحكومة ووسائل الإعلام الذين كانوا "يساعدون في تزوير الانتخابات الرئاسية"، وهي تصريحات أثارت قلقًا عميقًا في الأوساط السياسية والقانونية، حيث اعتبرها البعض دعوة مباشرة إلى إساءة استخدام السلطة ضد المعارضين السياسيين.
التحديات التي يواجهها باتيل
إن رغبة باتيل في إجراء إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ثقافة المكتب العميقة التي يصعب تغييرها بسرعة.
فالبيروقراطية داخل الوكالة من الصعب أن تدار بيد واحدة دون استشارة وتوافق داخلية واسعة.
ومن المرجح أن يواجه باتيل صعوبة في تنفيذ أجندته الإصلاحية في ظل وجود معارضة قوية من داخل المكتب نفسه ومن الأوساط القانونية والإعلامية.
ومع ذلك، يبقى المراقبون متخوفين من أن وصول باتيل إلى هذا المنصب قد يعيد إلى الأذهان صورًا من تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي شهد فترات من الانتهاكات الصارخة للسلطة، مثل تلك التي حدثت في عهد جيه إدغار هوفر، المدير الأسطوري للمكتب، الذي استخدم سلطاته لملاحقة المعارضين السياسيين وتجاوز حدود القانون في سبيل تحقيق أهدافه السياسية.