نظمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة مجلس مسرعات تصفير البيروقراطية تحت شعار” التحول نحو خدمات شرطية أسهل ..أسرع ..أكفأ ” .
حيث أكد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة خلال افتتاحه المجلس على أن ” مسرعات تصفير البيروقراطية” تأتي في إطار الجهود المستمرة للقيادة العامة لتطوير الأداء المؤسسي والاستفادة من الحلول الذكية والتكنولوجية التي تضمن تقديم خدمات عالية الجودة.


وأوضح أن هذا المجلس يُعد منصة مبتكرة لتعزيز تصفير الإجراءات البيروقراطية وتقليص الروتين الإداري الذي قد يشكل عائقًا أمام تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة مما يسهم بتحقيق رؤية الإمارات المستقبلية في تحقيق جودة الحياة .
وأشار سعادته بأنه تم تنفيذ الجلسة الحوارية بحضور سعادة المدراء العامون ، وسعادة سالم باليوحة مدير إدارة تقييم الخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء ورؤساء ومدراء الجهات والدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة وحشد كبير من كبار الضباط ومنتسبي القيادة ومن كافة فئات المتعاملين والمجتمع (طلبة الجامعات والمدارس إلى اتخاذ شرطة رأس الخيمة تسهيل الإجراءات والإرتقاء بالخدمات المقدمة لمتعامليها مبدأً تنتهجه سعيا وراء مواكبة توجهات حكومتنا الرشيدة في هذا الشأن ، مضيفا أن مثل هذه الفعاليات تسهم بالخروج بأفكار ومقترحات جديدة من شأنها الإسهام بتعزيز الخدمات ودفع عجلة تصفير البيروقراطية نحو تحقيق المزيد من التقدم .
من جانبه ثمن سعادة سالم باليوحة مدير إدارة تقييم الخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء على أهمية مشاركة كافة الفئات في تطوير الإجراءات الحكومية ومن اختيار شرطة رأس الخيمة لهذا الموضوع لما له من دور في تعزيز مسيرة الدولة وتقديم خدمات أسهل بكفاءة عالية.
وأوضح المقدم الدكتور يوسف عبد الله محمد الطنيجي رئيس فريق تطبيق معايير ومتطلبات نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الخاصة بكفاءة مراكز الخدمة على مستوى شرطة رأس الخيمة وأن هذه الجلسة عبارة عن نقاش مفتوح مع كافة فئات المتعاملين، حيث تم استعراض تجاربهم وآرائهم حول كيفية تحسين الخدمات الشرطية، كما تم عرض خطط مستقبلية لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في إنجاز المعاملات. وتم التطرق إلى خمس محاور رئيسية في الجلسة لتشمل رضاهم ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة والتصفير بهدف التخلص من الإجراءات الغير ضرورية وتقليص عدد متطلبات تقديم الخدمة وتقليل عدد زيارات المتعامل لتصل إلى (صفر) زيارة .
وتم مراجعة الخدمات الشرطية لتحويرها بما تتناسب مع احتياجاته وتفضيلاته وإعادة تصميم عدد من الخدمات الشرطية وفق آراء وصوت المتعاملين ، والاستباقية والمرونة لتسهيل رحلة المتعامل ورفاهية المجتمع عبر توفير باقات من الخدمات الاستباقية السلسة المترابطة ، وتقديم الخدمات للمتعامل قبل طلبها وفي الوقت المناسب حيث تم الخروج بعدد (7) أفكار تضمن تطوير الخدمات وإزالة العديد من إجراءات تقديم الخدمة غير الضرورية وتقنين عدد زيارات المتعامل لمراكز الخدمة إلى جانب الاعتماد على تكامل الأنظمة وخفض الاشتراطات ومتطلبات تقديم الخدمة لاختصار الوقت والجهد .
وذكر أنه تم طرح محور الممكنات الرقمية لتصميم خدمات شخصية واستباقية بما يتناسب مع أسلوب الحياة المستقبلية ، ومشاركة البيانات بين الجهات بطريقة آمنة تحافظ على خصوصية المتعامل والوصول لقنوات خدمة موحدة ومتناسقة وتم الخروج بعدد (3) أفكار تساهم في تكامل الأنظمة التقنية بين الشركاء والتحول الرقمي لمجموعة من الخدمات.
وتم طرح محور تطوير المواهب المحترفة وتنمية مهارات وقدرات العاملين بما يتناسب مع مهارات المستقبل وتقديم خدمات بكفاءة وجودة عالية حيث تم إقتراح عدد (6) أفكار رئيسية تساهم في تسهيل رحلة المتعامل وتقديم الخدمات بصورة تفوق آراء المتعاملين
وتم خلال الجلسة تحديثات على منظومة الخدمات والاستراتيجيات سعيا وراء التميز في تقديم الخدمات بما يتواءم مع التوجهات الحكومية وشرطة رأس الخيمة وتعزيز الثقة بين القيادة والمجتمع وجودة الحياة للمتعاملين ورفاهية المجتمع وتم إعتماد تحديث إستراتيجية تقديم الخدمة إلى استراتيجية التميز في تقديم الخدمة .
وفي ختام الفعالية، أعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس التزام شرطة رأس الخيمة بتقديم أفضل الخدمات وبأعلى معايير الجودة، مع التركيز على الشفافية والشراكة المجتمعية في كل خطوة يتم اتخاذها نحو تصفير البيروقراطية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

توجهات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى قبل استئناف القتال في غزة

تحدث مصدر سياسي إسرائيلي، عن توجهات لدى حكومة بنيامين نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل استئناف القتال وإعادة تصعيد العمليات العسكرية.

ونقلت القناة الـ14 اليمينية المتطرفة، عن مصدر سياسي إسرائيلي أن "حكومة نتنياهو تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون الانتقال إلى مرحلة ثانية منها".

وأشار المصدر ذاته إلى أنّ "الحكومة بقيادة نتنياهو، تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية منها".

تمديد لأسبوعين
ووفقا للمصدر السياسي، فإن هناك توجها لدى حكومة نتنياهو، لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين".

وبحسب المصدر، فإن "إسرائيل تعتزم إنهاء الصفقة ومن ثم شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة"، وصفه بأنه سيكون "غير مسبوق" في المنطقة.



وأفاد المصدر بأن هذا القرار تم اتخاذه بدعم أمريكي، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عن عملية عسكرية ضخمة تشمل إدخال عدد كبير من القوات البرية إلى مناطق محددة في غزة، بعد فترة استراحة للقوات الإسرائيلية خلال الهدنة الجارية، إلى جانب استلام تعزيزات عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة".

ويأتي التصريح وسط غضب إسرائيلي وتهديد بالانتقام لـ4 إسرائيليين أفرجت حركة حماس، عن جثثهم أمس، وقالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لنحو 16 شهرا.

نتنياهو يماطل ويعرقل
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.

وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا و4 جثث لقتلى قضوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ضمن 6 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: استمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية لمصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يوجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية لجرحى غزة بالمستشفيات الجامعية
  • مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً ‏مشفى متنقل في مدينة القصير ‏
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة.. تقديم 300 طن من طرود حديثي الولادة لدعم غزة
  • بنكيران يهاجم السياسات الحكومية..دعم الأرامل وتراجع الحماية الاجتماعية أبرز مظاهر فشل الحكومة
  • هل كانت 5G مزحة…لا شيء تغير بعد ثلاثة أشهر على إعلان الحكومة قرب إطلاق الخدمة
  • مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر يقدم الخدمة لـ 38 ألف مريض بالشرقية
  • توجهات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى قبل استئناف القتال في غزة
  • الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام