موقع 24:
2024-09-19@04:14:41 GMT

محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

محاولة اغتيال ترامب تكشف عن 'أوقات خطيرة' في أمريكا

لخص ناطق باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فترة ما بعد ظهيرة الأحد غير العادية في ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، بخمس كلمات تقشعر لها الأبدان: "نحن نعيش في أوقات خطيرة".

افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين

وتم التعامل مع الحادث من مكتب التحقيقات الفيدرالي، على أنه محاولة ثانية لاغتيال الرئيس السابق في غضون شهرين.

وأظهرت الصور التي وزعتها سلطات إنفاذ القانون موقع القناص، بينما كان السؤال الأبرز هو كيفية نجاح شخص بالاقتراب إلى هذه المسافة من ترامب؟

التفاصيل

وأبرزت التفاصيل التي تم الكشف عنها في المؤتمر الصحافي مدى اقتراب ترامب من التعرض لإطلاق النار - مرة أخرى - بعد فترة وجيزة من تمكن مسلح من إصابته بأذنه ضمن تجمع حاشد في بنسلفانيا، في 13 يوليو (تموز).

ورداً على سؤال من الصحافيين عن المسافة التي وصل إليها المسلح الآخر الأحد، أجاب عمدة ويست بالم بيتش ريك برادشو: "ربما بين 300 و500 ياردة - ولكن مع بندقية ومنظار مثل هذا، فإن هذه المسافة ليست بالمسافة البعيدة". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/VknhnN8bdK

— The Guardian (@guardian) September 16, 2024

وبدأت حالة الطوارئ الأمنية في الساعة 1.30 ظهراً الأحد، عندما أبلغ جهاز الخدمة السرية عن إطلاق نار.

وفي هذا الوقت، كان ترامب يلعب الغولف مع صديقه والمتبرع الجمهوري الكبير للعقارات ستيف ويتكوف بين الحفرتين الخامسة والسادسة من الملعب المكون من 18 حفرة.

سرديتان متناقضتان

وعقب الحادث، افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية أن السردية الأولى ركزت على مدى انكشاف ترامب، حتى بعد تشديد الإجراءات الأمنية بعد حادثة بتلر، ومدى سهولة دخول شخص مدجج بالسلاح إلى ملعب الغولف والاختباء هناك بين الأدغال.
وبحسب برادشو، لو كان ترامب رئيساً في الوقت الحالي، لما سمح له جهاز الخدمة السرية بلعب الغولف في مثل هذه البيئة المفتوحة، لكنه "ليس الرئيس الحالي، ولذا فإننا نقتصر على ما تراه الخدمة السرية ممكناً". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/wW5mG9lyw9

— Guardian Australia (@GuardianAus) September 16, 2024

والسردية الثانية أكثر إيجابية. على عكس محاولة اغتيال ترامب في مقاطعة بتلر، والتي واجه فيها جهاز الخدمة السرية تساؤلات جدية حول كفاءته مما أدى إلى استقالة مديرته آنذاك كيمبرلي تشيتل، يبدو أن حادث الأحد أعطى الوكالة ضوءاً أكثر وردية.
وستساهم الطريقة المثالية في تنفيذ القانون الفيدرالي والمحلي معاً في منع ما كان يمكن أن يكون حدثاً كارثياً، يليها اعتقال المشتبه به، في تخفيف الكثير من توتر الموقف، مما سيؤدي إلى بدء لعبة إلقاء اللوم الحتمية. ومع ذلك، سيتطلب هذا السرد الأولي تقديم إجابات واضحة.

وتتساءل الصحيفة: "بعد أن كان ترامب على وشك الموت في إطلاق النار بولاية بنسلفانيا، كيف كان من الممكن له أن يلعب الغولف في مكان يبدو من المستحيل تأمينه؟ ما الذي يحدث في بلد له تاريخ مؤلم من الاغتيالات الناجحة، مثل تاريخ أمريكا، عندما يُستهدف رئيس سابق ليس مرة واحدة بل مرتين خلال فترة قصيرة؟".
وتخلص الصحيفة إلى أن "عميل الخدمة السرية ذو العيون الثاقبة أنقذ الولايات المتحدة من كارثة محتملة وغير معقولة. فهل يكفي هذا الأمن لضمان السلامة؟".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب محاولة اغتيال ترامب جهاز الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال ترمب الثانية تزيد التساؤلات حول جهاز الخدمة السرية

سرايا - للمرة الثانية في نحو شهرين، تعرَّض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لمحاولة اغتيال، تصدى لها جهاز الخدمة السرية بسرعة وفاعلية، وذلك بعد أن واجه الجهاز انتقادات لاذعة في المحاولة الأولى، بسبب «إخفاقه في تقديم الحماية اللازمة» للرئيس السابق.


وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد عزز جهاز الخدمة السرية بشكل كبير من قدراته على حماية ترمب، بعد تعرض الجهاز لانتقادات شديدة في أعقاب محاولة اغتياله في مدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا، في 13 يوليو (تموز)، وهي الانتقادات التي دفعت مديرة الجهاز كيم تشيتل إلى تقديم استقالتها.

وشملت هذه التعزيزات الجديدة تعيين الجهاز عملاء إضافيين، وتحسين الاستخبارات الميدانية الخاصة به، حسبما أكده مسؤولون حاليون وسابقون.

ولكن حقيقة أن مسلحاً كان قادراً على وضع بندقية نصف آلية مزودة بمنظار تلسكوبي بالقرب من الرئيس السابق، على مسافة تراوح بين 300 و500 ياردة (من 275 إلى 455 متراً)، أكدت على عدد من المشكلات التي تم الكشف عنها في بتلر، والتي ظلت حتى الآن دون حل، وعلى مدى صعوبة استجابة جهاز الخدمة السرية للأحداث السياسية غير المتوقعة والعنيفة.


فهل قصّر جهاز الخدمة السرية هذه المرة أيضاً في حماية ترمب؟


كما هي الحال في محاولة الاغتيال السابقة في بتلر، يبدو أن أكبر الإخفاقات الخاصة بحماية الجهاز لترمب تتعلق بتأمين محيط الموقع المستهدف بالشكل اللازم.


واختبأ مطلق النار وسط الشجيرات بمحيط نادي الغولف الخاص بالرئيس السابق في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. وقال ريك برادشو، قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، في مؤتمر صحافي يوم الأحد، إن أحد عملاء الخدمة السرية كان متقدماً على ترمب بفارق حفرة واحدة في الملعب، ورصد فوهة البندقية، ما دفع العملاء إلى إطلاق النار على الرجل.


وقال برادشو إن الإجراءات الخاصة بحماية ترمب أقل من تلك الممنوحة للرئيس الحالي جو بايدن. وأشار إلى أن هذا الأمر يحد من الحماية التي يمكن أن توفرها الخدمة السرية وشركاؤها المحليون له.


وأوضح قائلاً: «إذا كان رئيساً (حالياً) فكنا سنطوق ملعب الغولف بأكمله... لكن لأنه ليس كذلك، فالتأمين مقتصر على المناطق التي تعدها الخدمة السرية ممكنة».

وقال مايكل ماترانغا، وهو عميل سابق في الخدمة السرية قام بحماية الرئيس الأسبق باراك أوباما، إن جهاز الخدمة السرية يجب أن «يفكر بجدية في منح الرئيس السابق ترمب حزمة الحماية نفسها الخاصة ببايدن، أو ما يعادلها»، ووصف الحادثان اللذان تعرض لهما ترمب بأنهما «غير مسبوقَين».


وشكرت النائبة الجمهورية البارزة إليز ستيفانيك السلطات على تحركها السريع؛ لكنها أثارت تساؤلات حول الحادث، وقدرة مهاجم على شق طريقه دون عوائق إلى شجيرات أمَّنت له غطاءً وخط رؤية واضحاً للرئيس السابق.


وقالت في بيان: «يجب أن نسأل أنفسنا: كيف سُمح لقاتل مرة أخرى بالاقتراب إلى هذه الدرجة من الرئيس ترمب».


وأضافت: «لا يزال هناك حتى الآن نقص في الإجابات على محاولة الاغتيال المروعة في بنسلفانيا، ونحن نتوقع أن يكون هناك تفسير واضح لما حدث اليوم في فلوريدا».


ومن جانبه، قال السيناتور ريتشارد بلومنثال، وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، ورئيس اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ التي تحقق في الإخفاقات الأمنية في بتلر: «إن الحقائق حول الحادث الثاني تستحق بالتأكيد اهتماماً وتدقيقاً شديدين».
وأضاف: «من المؤكد أن وقوع حادث خطير ثانٍ، يتضمن على ما يبدو سلاحاً هجومياً، أمر مثير للقلق ومروع للغاية».


أما السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا والحليف المقرب لترمب، فقد قال إن تحقيقات مجلس الشيوخ في الثغرات الأمنية في بتلر أشارت إلى سوء الإدارة داخل وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على جهاز الخدمة السرية، فضلاً عن قضايا الميزانية والمعنويات.


وأضاف: «لقد فقدوا تركيزهم. إنهم بحاجة إلى مزيد من الموارد. هؤلاء العملاء يعملون فقط؛ ليست لديهم حياة».


وعقب نجاته من المحاولة الأخيرة، كتب ترمب على منصات للتواصل الاجتماعي: «أود أن أشكر الجميع على اهتمامهم وكل من تمنوا لي السلامة. كان بكل تأكيد يوماً مثيراً!»، وشكر جهاز الخدمة السرية والشرطة على حمايته.

إقرأ أيضاً : النائب اسماعيل المشاقبة لـ "سرايا": "4 سنوات عجاف عاشها الأردنيين مع الخصاونة .. وهدية وداعه قد وصلت"إقرأ أيضاً : فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالشونة الشمالية غدًاإقرأ أيضاً : افتتاح محطة ترخيص في القطرانة على الطريق الصحراوي

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب ينجو من الموت المحقق.. محاولة اغتيال فاشلة تهز أمريكا وتكشف ثغرات أمنية خطيرة
  • نزهة الغولف الخاصة بترامب.. مصدر قلق طويل الأمد لدى الخدمة السرية
  • ترامب: جهاز الخدمة السرية قام بعمل جيد حينما تعامل مع محاولة الاغتيال
  • الأجهزة الأمنية تكشف معلومات جديدة بشأن محاولة اغتيال ترامب
  • القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأمريكية: المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب لم يطلق أي رصاصة
  • بعد إحباط محاولة اغتيال ترامب.. بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج للمساعدة
  • بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج إلى مساعدة
  • محاولة اغتيال ترمب الثانية تزيد التساؤلات حول جهاز الخدمة السرية
  • المسكوت عنه في محاولة اغتيال ترامب الثانية