المبعوث الامريكي لليبيا يزور الجامعة العربية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الأمريكى إلى ليبيا.
وصرح الامين العام المساعد عقب اللقاء بأن الحديث مع المسؤول الامريكي تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والتشاور حول سبل حلحلة الأزمة الحالية.
وأوضح زكي أنه جري تبادل لوجهات النظر فيما يخص الوضع السائد فى ليبيا عموماً، حيث استعرض الأمين العام المساعد موقف الجامعة العربية وثوابتها وفي مقدمتها أهمية الحفاظ على وحدة الدولة وسلامة أراضيها والتأكيد على ملكية الليبيين للعملية السياسية.
و أكد الأمين العام المساعد على أن الجامعة العربية على استعداد دائم لمرافقة الليبيين نحو إيجاد الحلول المناسبة لهم.
ومن جانبه، قدم المبعوث الامريكي استعراضاً للجهود التي يقوم بها لمحاولة إيجاد مخرج للوضع المتأزم في ليبيا، مؤكداً حرصه على التشاور والتنسيق مع الجامعة العربية، والاستماع إلى تقييم الجامعة فيما يخص مساعي تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفير حسام زكي المبعوث الأمريكي لليبيا الجامعة العربیة العام المساعد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
يتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، ضغوطاً جديدة من الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب في الجدل حول الإنفاق الدفاعي المنخفض نسبياً للدول الأوروبية في الحلف، مثل ألمانيا. وقال "سيريد منا أن نفعل المزيد".
وذكر روته أن الحلفاء الأوروبيين يستثمرون إجمالا الآن أكثر من 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفا في المقابل أنه خلال أربع إلى خمس سنوات ستواجه تلك الدول مشكلة فيما يتعلق بردع روسيا إذا لم تنفق المزيد.
ولم يوضح روته ما إذا كان يعتقد أنه من السديد زيادة هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال قمة الناتو المقررة في يونيو(حزيران) المقبل. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن ترامب أنه من الضروري زيادة هدف الإنفاق الدفاعي في الناتو إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة في الحلف. وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن ترامب قد يطالب حتى بزيادة النسبة إلى 5%.
ويرى ترامب أن الشركاء الأوروبيين لا يبذلون جهداً كبيراً في مجال الدفاع، ويعتمدون أكثر من اللازم على الولايات المتحدة في الحماية. وفي فترة ولايته الأولى، هدد ترامب بالانسحاب من الناتو.
Mark Rutte: Nato-Chef erwartet Druck von Trump – und nimmt Scholz gegen Ukraine in Schutz https://t.co/xgCKMoWQ8s via @derspiegel
In dem Gespräch erklärte Rutte zudem die teils scharfe Kritik des ukrainischen Präsidenten Wolodymyr Selenskyj an Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) für…
وزادت ألمانيا مؤخراً من إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، ولكن النسبة لن تزيد هذا العام عن 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، تنفق الولايات المتحدة باستمرار أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وينص هدف الناتو الحالي على أن تستثمر دول الحلف ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.