القصيفي نعى الياس الخوري: اختط لنفسه نهجا متفردا في الانتصار لقضايا الحق
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، في وداع الصحافي والكاتب الياس الخوري الذي كان أحد رواد الصحافة الثقافية والادبية سحابة سنوات طويلة في جريدتي "السفير" و"النهار"، كما في سواها من الصحف والمجلات العربية، أن "هذه الصحافة فقدت في رحيله قلما ملتزما، ماضيا، تميز برشاقة الاسلوب، واشراقة الديباجة، والقوة والوضوح في ايراد فكرته انى تكن درجة حدتها أو وجهتها، وهو استطاع أن يختط لنفسه نهجا متفردا في الانتصار لقضايا الحق، ولا سيما القضية الفلسطينية التي كتب فيها وعنها وكأنه يحفر بسكين".
أضاف: "أمضى حياته بين المحابر والمنابر صحافيا، كاتبا، روائيا، باحثا واستاذا، محاولا تشكيل هويته الفكرية الخاصة به مثيرا الجدل والاشكاليات، متشبثا بعالمه الذي اوجده لنفسه ولاذ اليه، آمنا مطمئنا".
وختم: "رحل الياس الخوري متحررا من الالام الكبيرة التي كابدها في الفترة الأخيرة، ومضى إلى حيث لا وجع ولا ألم، مستظلا رحمة ربه الواسعة، مخلفا آثارا كتابية تخلد اسمه بين الذين اتموا سعيهم وجاهدوا الجهاد الحسن. التعازي لعائلته وزملائه باسم نقابة المحررين واسمي، راجين له الراحة الأبدية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن حالة قداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة، مع تحسن طفيف بفضل العلاج التنفسي والحركي.
الحالة الصحية للبابا فرنسيسكذلك، يستخدم الأب الأقدس الأكسجين بمعدلات تدفق عالية، عبر القنية الأنفية بوتيرة أقل، وفي بعض الأوقات يمكنه الاستغناء عن العلاج بالأكسجين تمامًا.
أما خلال الليل، فيخضع للتهوية الميكانيكية غير الباضعة.
أما التورم الذي ظهر في يده في الصورة التي نُشرت أمس، فهو ناتج عن قلة الحركة، لكنه بدأ يتحسن بالفعل اليوم. وقد قضى الحبر الأعظم يومه بين الصلاة، والراحة، وممارسة بعض الأعمال.
ومن المقرر، صدور النشرة الطبية المقبلة يوم الأربعاء، فيما ستقدم دار الصحافة الفاتيكانية غدًا مساءً، بعض المعلومات العامة للصحفيين، كما فعلت اليوم.