سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024

المستقلة/- أثارت تصريحات رئيس لجنة الصحة النيابية، ماجد شنكالي، جدلاً واسعاً حول معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية في العراق، حيث أعلن أن الحالات تقع ضمن المعدلات الطبيعية، لكن هذه التصريحات تثير العديد من التساؤلات والقلق بين المواطنين والخبراء على حد سواء.

أكد شنكالي أن عدد المصابين بالسرطان في العراق يزيد عن 39 ألفاً، وهو رقم يراه ضمن المعدلات الطبيعية.

ولكن، هل يمكن الوثوق بهذه الأرقام؟ يدعي شنكالي أن جميع المرضى يزورون المستشفيات لتسجيل حالاتهم، مما يجعل الإحصاءات دقيقة. ومع ذلك، فإن بعض الخبراء يرون أن هذه الأرقام قد تكون غير كافية لتوضيح الصورة الكاملة لانتشار المرض.

جهود المجلس الوطني للسرطان: هل تكفي؟

أوضح شنكالي أن المجلس الوطني للسرطان يعمل بجد لتوفير العلاجات والأدوية، ويشرف على توفير العلاج المجاني أو بأسعار مناسبة للمرضى. كما أشار إلى وجود جهود لتطوير مراكز العلاج في المحافظات. لكن، هل هذه الجهود كافية لمواجهة أزمة صحية متزايدة؟ هناك من يتساءل حول فعالية هذه الجهود في ظل عدم وجود إحصاءات دقيقة وبحوث حول أسباب انتشار المرض.

مراكز العلاج وأزمة الأدوية

بينما يعتزم المجلس الوطني للسرطان إنشاء مراكز لعلاج المرضى في مختلف المحافظات، يشير شنكالي إلى أن العراق بحاجة إلى تقييم دقيق لإحصاءات المرضى. ورغم توفير 76% من الأدوية الأساسية، يبقى هناك قلق حول الأدوية التي تعتمد على النظام الأميركي والتي قد تكون غير متاحة أو غير معتمدة محلياً. كما أن النقص في الأبحاث والتطوير يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لانتشار المرض وكيفية التعامل معه.

نداء للقطاع الخاص: هل يمكن إنقاذ الموقف؟

دعا شنكالي إلى مساهمة القطاع الخاص ورجال الأعمال في توفير الأجهزة والأدوية السرطانية. ويرى أن توطين الصناعات الدوائية قد يساعد في تخفيض الأسعار ويوفر فرص عمل، لكن يبقى السؤال حول مدى استعداد القطاع الخاص للقيام بدور فعّال في هذا المجال.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني: ما يحدث شمالي القطاع من مجازر كارثة بحق الإنسانية

رام الله - صفا دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى التدخل لوقف المجازر وعمليات التطهير العرقي والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، وانقاذ أكثر من 60 ألف مواطن، يتعرضون لابادة جماعية في تلك المناطق. وقال فتوح، في بيان يوم الأحد، إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري. ووصف ما يحدث بالكارثة بحق الإنسانية وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 60 مواطنًا، هي جريمة حرب. وشدد على أن التقاعس الدولي عن وقف تلك المجازر، يعتبر ضوءًا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة للاستمرار في جرائمها. واعتبر فتوح انحياز الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية لدعم الاحتلال ونفيها ارتكابه عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في انتهاك القوانين الإنساني والقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • رغم استشهاده.. السنوار «كلمة السر» في أكبر أزمة سياسية لحكومة الاحتلال.. عاجل
  • مجلس الشورى.. مسيرة مضيئة من العمل التشريعي تحقيقا لمتطلبات العمل الوطني وتطلعات المواطنين
  • المجلس الوطني: ما يحدث شمالي القطاع من مجازر كارثة بحق الإنسانية
  • “المشري” يرحب ببيان البعثة الأممية حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • مرض غامض يثير الرعب في كندا
  • علاج طال انتظاره.. أوروبا تقرّ علاجاً لمرضى «ألزهايمر»
  • «الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض
  • «الوطني» يبحث التعاون مع البرلمان الألماني
  • مئات الوفيات في مدينة سودانية محاصرة .. ما المرض المنتشر هناك؟
  • فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"