هدف واحد.. «عُملة» لا يُفضّلها «كبار أوروبا»!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي على صدارة هدافي «البريميرليج» برصيد «قياسي» بلغ 9 أهداف في 4 مباريات، وهو ما وضعه أيضاً على قمة «سباق الحذاء الذهبي» في أوروبا، بفارق كبير عن متصدري قوائم الهدافين في بقية الدوريات الخمسة الكُبرى بـ«القارة العجوز»، وبدا «الصاروخ النرويجي» متحفزاً منذ انطلاقة الموسم، إذ لم يعد تسجيل هدف واحد في أي مباراة يكفي لإشباع «نهمه» التهديفي، ويبدو أنه «عُملة» لا يُفضلها الهداف الكبير، وكذلك أغلب كبار الهدافين في الدوريات الأخرى.
ولم يقترب أحد من أرقام هالاند، الذي أحرز «هاتريك» مرتين خلال تلك المباريات الأربع، بجانب «ثُنائية» في مباراة واحدة، واكتفى بتسجيل هدف وحيد في مباراته الافتتاحية بالدوري أمام تشيلسي، قبل أن تدور «عجلته التهديفية» بأقصى سرعاتها، ولعل من يقترب منه قليلاً هو «مفاجأة» الدوري الفرنسي، ميسون جرينوود، الذي يتألق بقميص مارسيليا بصورة غير عادية، حيث يتصدّر قائمة هدافي «ليج ون» برصيد 5 أهداف، أحرزها في 4 مباريات، بواقع «ثنائيتين» في مباراتين، وهدف واحد في مباراة أخرى.
«الهاتريك» عرف طريقه نحو هاري كين مُبكراً أيضاً في «البوندسليجا»، وهو ما تكرر مع منافسه الكرواتي أندري كراماريتش، حيث يتصدر كلاهما المشهد في ألمانيا برصيد 4 أهداف، بعدما سجّل نجم بايرن ميونيخ «هاتريك» في مباراة بجانب هدف واحد في مباراة أخرى، وهو نفس ما حصده مهاجم هوفنهايم خلال 3 جولات.
ويملك ماركوس تورام 4 أهداف مع إنتر ميلان، تضعه فوق القمة، متساوياً مع نجم أتالانتا ماثيو ريتجوي، لكن هدّاف «الأفاعي» أحرز أهدافه عبر «ثنائيتين» في مباراتين، بينما أحرز الإيطالي الشاب «ثُنائية» واحدة افتتاحية قبل أن يُكمل رصيده بهدفين في مباراتين، مثلما كان الأمر متطابقاً مع هداف «الليجا»، روبرت ليفاندوفسكي، الذي افتتح الموسم الجديد بـ«ثُنائية» ثم سجل في مباراتين أخريين، بواقع هدف واحد في كل منها.
بالعودة إلى هالاند، فإنه يتفوق تماماً على جميع هؤلاء الهدافين من زاوية أخرى، إذ إنه الوحيد الذي نجح في هز الشباك خلال جميع المباريات التي لعبها حتى الآن في «البريميرليج»، حيث سجّل أهدافه في 4 مباريات «توالياً»، وبقي جرينوود وحده قريباً إلى حد ما، حيث نجح في التسجيل، خلال 3 مباريات متتالية في بداية «ليج ون»، قبل أن يتوقف في مباراته بالجولة الرابعة، وكان هاري كين وكراماريتش وليفاندوفسكي وريتجوي، قد نجح كل منهم في هز الشباك خلال مباراتين متتاليتين، بينما سار ماركوس تورام على نهج فريقه، بخطوة ناجحة وأخرى متعثرة، حيث أحرز الفرنسي «ثنائية» في مباراته الأولى، ثم توقف في التالية، قبل أن يعود، ويُحرز هدفين في الجولة الثالثة، وغاب عن التسجيل في المباراة الرابعة! أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: سوق لندن و«مانشستر سيتي» أرتيتا يشيد بالانتصار «القبيح»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاري كين إيرلينج هالاند مانشستر سيتي البريميرليج فی مباراتین هدف واحد فی فی مباراة قبل أن
إقرأ أيضاً:
أرقام تاريخية تنتظر «صلاح» و ليفربول ضد ساوثهامبتون
يعود فريق ليفربول، بقيادة هدافه ونجمه المصري محمد صلاح، لاستئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، وعودة اللاعبين إلى فرقهم لاستكمال المسابقات المحلية، لموسم 2024/2025.
ويحل الريدز ضيفاً ثقيلاً على ساوثهامبتون، على أرضية ملعب “سانت ماري”، في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ12 من البريميرليج، الذي يتصدره رفاق الفرعون المصري، برصيد 28 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن الوصيف مانشستر سيتي.
وخسر ليفربول مباراة واحدة فقط من آخر 7 لقاءات له إلى ملعب مدينة ساوثهامتون، في الدوري الإنجليزي، بواقع 4 انتصارات وتعادلان، حيث تعادل 4-4 في رحلته الأخيرة، التي جاءت في ختام موسم 2022-23.
وحال فوز أحمر الميرسسايد، على ساوثهامبتون، سيصبح الهولندي آرني سلوت، أسرع مدرب يصل إلى 10 انتصارات منذ بداية مسيرته في البريميرليج، برصيد 12 مباراة، مناصفة مع الثنائي جوس هيدينك وكارلو أنشيلوتي.
أما محمد صلاح، فقد شارك في أهداف الدوري الممتاز أكثر من أي لاعب آخر هذا الموسم برصيد 14 مساهمة تهديفية، حيث سجل (8) و صنع (6) بنسبة 66% من أهداف ليفربول (21 هدف) في المسابقة.
كما ساهم النجم المصري في إحراز 11 هدفًا في 11 مباراة في المسابقة الإنجليزية ضد ساوثهامبتون، بواقع 7 أهداف و4 تمريرات حاسمة.
و تعود آخر مرة هز فيها صلاح شباك ساوثهامبتون إلى موسم 2019-2020 عندما أحرز هدفين في فوز فريقه بنتيجة (4-0)، وخاض بعدها 5 مباريات ضد نفس الفريق، لم يسجل ولكنه صنع 3 أهداف حاسمة.