طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان "أسبوع مستقبل الطيران"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت طيران الإمارات ومتحف المستقبل، عن تنظيم فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بمشاركة وزراء من حكومة الإمارات وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة في قطاع الطيران والفضاء والشحن الجوي وخبراء الصيانة والإصلاح والتجديد والخدمات اللوجستية.
وسيوفر الحدث رؤى استثنائية وفرصاً للنقاش حول تجربة المسافرين والطلب المستقبلي على حركة السفر، والخدمات اللوجستية والشحن الجوي، علاوة على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تجمع دبي كعادتها كبار القادة والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في مجال الطيران والفضاء، لمناقشة شكل مستقبل الصناعة وتعزيز التعاون المشترك خلال فعاليات أسبوع مستقبل الطيران، تجسيداً لالتزام دبي الاستراتيجي بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار وتبني تقنيات الثورة الرقمية بما يوفر أرضاً خصبة لابتكار منهجيات جديدة ودفع حدود الإمكانيات نحو عمليات أكثر كفاءة واستدامة، ورسم ملامح مستقبل تجربة المسافرين".
وتشهد فعاليات "أسبوع مستقبل الطيران" جلسات نقاشية وكلمات رئيسية وورش عمل على مدار ثلاثة أيام، وسيتناول المتحدثون وخبراء الصناعة في اليوم الأول الطلب على السفر الجوي والبنية الأساسية للمطارات، وكيف يمكن للمطارات وشركات الطيران ومصنعي الطائرات والجهات المعنية تسخير التكنولوجيا لتحسين تجربة المسافرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: شهدت العاصمة بغداد ليلة البارحة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في شوارعها، مما أعاد إلى الأذهان تجارب مماثلة شهدتها مدن كبرى في الإمارات والسعودية. ففي تلك الدول، تُعتبر الأمطار الغزيرة ظاهرة من الطبيعية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في سرعة الاستجابة والمهارة في إدارة الأزمة.
تشير التجارب الدولية إلى أن حتى الدول ذات البنى التحتية المتطورة تواجه صعوبات حين تنهمر كميات هائلة من الأمطار في وقت قياسي. ففي الإمارات والسعودية، بالرغم من قدرة الأنظمة على التصدي للتحديات، تبقى الأمطار الغزيرة وفرت لها فرصة لاختبار مرونة الإجراءات وتحديث استراتيجيات التعامل مع الفيضانات.
وهذا ما يضع بغداد في سياق مماثل، إذ أن التحديات الناتجة عن الأمطار ليست خاصة بمدينتها فحسب، بل هي ظاهرة عالمية تتطلب جهوداً جماعية وإدارات محلية فاعلة.
في بغداد، برزت جهود أمانة المدينة وفِرق العمل التي عملت على مدار الساعة لتصريف المياه والتعامل مع التداعيات، مما أسهم في عودة النظام تدريجياً بعد الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة تؤكد أن هطول الأمطار الغزيرة هو حدث طبيعي قد يحدث في أي مدينة، ولكن الفرق يكمن في سرعة وكفاءة معالجته.
إن الأمطار الغزيرة والفيضانات تُعدّ ظواهر طبيعية قد تشهدها أي مدينة حول العالم. والمهارة الحقيقية لا تكمن في تفادي هذه الظواهر، بل في الاستعداد والتعامل معها بسرعة وكفاءة. هذا ما تحقق في بغداد بفضل الجهود المبذولة والرد السريع من الجهات المختصة، مما يبرز أهمية التكاتف والعمل المشترك للتغلب على تحديات الطبيعة مهما كانت الظروف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts