التهديدات الإسرائيلية تتصاعد: دخول بري من 3 محاور.. هذا السيناريو الذي يُخطط له نتنياهو في لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.
ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت "المحاولة الأخيرة" قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.
ما بعد الحرب
وفي السياق، ألمحت مصادر رسمية لبنانية مطّلعة لـ"العربية" إلى "أن العمل الدبلوماسي القائم هدفه التحضير لمرحلة ما بعد الحرب وليس لوقف التصعيد".
كما أكدت المصادر "أن أي حلّ للجنوب اللبناني لن يكون إلا عبر القرار 1701، لكن مع متممات لكيفية تطبيقه، أي وضع آلية لمراقبة تنفيذه، وهذا ما يتم العمل عليه الآن".
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن "ترسيم الحدود البرية ليس جديداً ومطروحا منذ فترة، لكن زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل ركّزت على الهدنة ومُقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن".
دخول برّي على طول الحدود
من جهته، اعتبر العميد المتقاعد والنائب اللبناني السابق وهبة قاطيشا لـ"العربية" "أن الجيش الإسرائيلي إذا قرر تنفيذ عملية برية باتّجاه لبنان، فإن دخوله سيتم على طول الحدود، أي من القطاعات الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط".
ولفت إلى "أن دخوله سيكون بحدود القرى والمناطق المدمّرة كلّياً والخالية من السكان، والتي هي بحدود 5 إلى 10 كيلومترات، وذلك بهدف مقايضة مسألة انسحابه من هذه القرى بعودة المستوطنين إلى المستوطنات في الجليل بعد وقف إطلاق الصواريخ والمسيّرات".
كما رأى قاطيشا "أن هذا السيناريو لا يزال مستبعداً في ظل الضغط الأميركي على نتنياهو لمنع التصعيد والقبول بمُقترح بايدن".
تصاعد الغارات والقصف
إلا أنه لفت إلى "أن وتيرة الغارات والقصف الإسرائيلي لقرى جنوبية ستتصاعد وستتوسّع بالعمق اللبناني".(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«كاتس» يكشف موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا خلال زيارة لجبل الشيخ
تواصل إسرائيل بقائها في جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، رغم الرفض الدولي، وعن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لجبل الشيخ، إن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا غير محدد.
ما موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا؟وتحدث «كاتس» عن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، موضحًا أن جيش الاحتلال «يبقى في قمة الحرمون والمنطقة الأمنية إلى أجل غير مسمى»، بسحب «تايمز أوف إسرائيل».
أسباب عدم انسحاب إسرائيل من سورياوبرر «كاتس» الوجود العسكري الإسرائيلي في سوريا، قائلًا: «بقاء قواتنا في سوريا جاء لضمان أمن مرتفعات الجولان والشمال، وجميع سكان إسرائيل»، مشيرا إلى أن تل أبيب لن تسمح بوجود ما أطلق عليه «القوى المُعادية» في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وأوضح «كاتس» أن المنطقة العازلة التي استولت عليها إسرائيل على الحدود، والتي كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد، هي جزء من التدابير الأمنية التي تتخذها إسرائيل لمنع حدوث فراغات في السلطة في سوريا قد تستغلها أي قوى معادية لتأسيس وجود لها.
وكانت إسرائيل توغلت في المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
حديث نتنياهو عن الوجود الإسرائيلي في سورياوكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في كلمة له من على قمة الجبل، الشهر الماضي، إن إسرائيل تبقى في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف، وحينها أيضًا قال مسؤولون إسرائيليون إن الخطوة محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود دون تحديد موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا.