وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-05-02@03:22:58 GMT

العدوان على غزة يدخل يومه 347

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

العدوان على غزة يدخل يومه 347

سرايا - بلغ العدوان الإسرائيلي يومه الـ347، وتزامن ذلك مع أزمة حكومية متصاعدة في دولة الاحتلال، في ظل تقارير تؤكد سعي رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستخلافه باليميني غدعون ساعر.

ومع تصاعد التلويح الإسرائيلي بشن حرب على لبنان، حذر المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من أن معركة واسعة مع لبنان ستعرّض إسرائيل للخطر، ولن تعيد المحتجزين من قطاع غزة.



من جانب آخر، قالت المقاومة الفلسطينية إن وصول صواريخ الحوثيين إلى عمق إسرائيل سيجعل جبهات المقاومة أكثر تأثيرا، وأكد أن المقاومة هيأت نفسها لحرب استنزاف.

ميدانيا، أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضية عن 35 شهيدا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى، في حين شهدت الضفة الغربية اقتحام مستوطنين مدرسة شمال غرب مدينة أريحا، واعتدوا على الطلبة والطاقم التعليمي.

واقتحمت قوات الاحتلال الخليل ومدنا وبلدات فلسطينية، وخاضت مواجهات خلال خلال اقتحامها بلدة يعبد غربي جنين.

إقرأ أيضاً : الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنانإقرأ أيضاً : 3 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال منزلا في غزة




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الدفاع لبنان غزة مدينة الاحتلال الخليل الشمالية لبنان مدينة الخليل الدفاع غزة الاحتلال رئيس جنين

إقرأ أيضاً:

سارة نتنياهو تغضب عائلات الأسرى.. ماذا قالت لزوجها؟ (شاهد)

تصاعدت حدة الغضب في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، إثر تعليق جانبي أدلت به سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال مناسبة رسمية، أثار تساؤلات حول مدى شفافية الحكومة بشأن مصير الأسرى، وما إذا كانت القيادة السياسية تملك معلومات لم تُكشف للعائلات حتى الآن.

جاء ذلك خلال مشاركة نتنياهو في مراسم إحياء الذكرى الـ77 لما يسمى "يوم الاستقلال"، حيث أشار في كلمته إلى أن إسرائيل نجحت حتى الآن في إعادة 196 رهينة، بينهم 147 على قيد الحياة، مضيفاً: "نعتقد أن نحو 24 منهم لا يزالون أحياء". 

ראש הממשלה: "יש עד 24 חטופים בחיים", שרה נתניהו: "פחות" | תיעוד השיחה@gilicohen10
(צילום: רועי אברהם, לע"מ) pic.twitter.com/T3zhMpihhG — כאן חדשות (@kann_news) April 29, 2025
لكن ما أثار الجدل كان تعليقا همست به سارة نتنياهو بجانبه، سُجل عبر الميكروفونات بوضوح، حيث قالت: "أقل"، ما دفع نتنياهو للرد فورا: "أقول ما يصل إلى 24، أما الباقون، فمع الأسف، ليسوا أحياء وسنعيدهم".


وأثارت هذه العبارة القصيرة ضجة واسعة في أوساط عائلات الأسرى، الذين اعتبروا أن ما جرى يكشف عن وجود معلومات دقيقة حول مصير أبنائهم تُدار بسرية، دون إطلاعهم عليها. ووصفت العائلات الأمر بأنه "استخفاف بمشاعرهم" و"تأكيد على غياب الشفافية في إدارة الأزمة".

وفي بيان شديد اللهجة، قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "لقد أدخلتما الرعب إلى قلوبنا. نحن نعيش في كابوس متواصل، وأي معلومة تتعلق بأحبائنا يجب أن تُنقل إلينا مباشرة، لا أن نتلقاها من خلال همسات غير رسمية". 

كما تساءل البيان عن طبيعة المعلومات التي تملكها زوجة رئيس الحكومة، والتي يُفترض أن تكون ضمن نطاق الأجهزة الأمنية.

وفي السياق ذاته، عبرت إيناف زانجاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان، عن استيائها عبر منشور في وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "إذا كانت السيدة نتنياهو تملك معلومات عن من قُتل من المخطوفين، فلتخبرني: هل لا يزال ابني ماتان على قيد الحياة، أم قُتل لأن زوجها لا يزال يصرّ على مواصلة الحرب؟".


مقاطعة كلمات الوزراء
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي، حيث قاطع محتجون كلمات لعدد من وزراء الحكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء، خلال مراسم إحياء ذكرى القتلى من الجنود الإسرائيليين في مقبرة "جبل هرتسل" بالقدس المحتلة. 

وتصدرت عائلات الأسرى هذه الاحتجاجات، مطالبة حكومة الاحتلال بإبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يعيد الأسرى، حتى ولو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد اقتربت إحدى السيدات من نتنياهو عقب انتهاء كلمته وقالت له: "عار عليك، 1400 جندي ذهبوا بلا فائدة"، قبل أن يرد عليها شخصياً في محاولة لتهدئتها.

ويُحيي الإسرائيليون في 30 نيسان /أبريل من كل عام ذكرى القتلى من جنودهم، فيما تتصاعد الضغوط هذا العام بشكل خاص، مع استمرار تعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من ستة أشهر.

وتُقدر دولة الاحتلال وجود 59 أسيراً لديها في القطاع، يُعتقد أن 24 منهم لا يزالون أحياء، في حين تؤكد تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية أن أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، وسط ظروف احتجاز قاسية تشمل التعذيب والإهمال الطبي وسوء التغذية، وقد أودت هذه الظروف بحياة عدد من المعتقلين في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا
  • سارة نتنياهو تغضب عائلات الأسرى.. ماذا قالت لزوجها؟ (شاهد)
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • بري: العدوان الإسرائيلي يهدد تعافي الدولة واستقرارها
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر