#سواليف

يمضي الإنسان ثلث حياته نائما، ومع ذلك لا نزال نواجه باستمرار تحديات في تحقيق #نوم_صحي ومشبع!

وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم فعلى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما أن ينالوا قسطا من النوم يتراوح ما بين 7 -9 ساعات كل ليلة لتعزيز #الصحة المثالية.

أظهرت استطلاعات أجرتها المراكز الأميركية للسيطرة على #الأمراض والوقاية منها “سي دي سي” (CDC) على الأميركيين أن واحدا من كل 3 أشخاص ينام أقل من 7 إلى 9 ساعات في الليلة.

وفي استطلاع آخر في بريطانيا، تبين أن 18% من الناس ينامون أقل من 6 ساعات يوميا، وهو عدد ساعات غير كاف وغير صحي.

مقالات ذات صلة علامات غير نمطية لاحتشاء عضلة القلب 2024/09/16

وهذا النقص في النوم له #عواقب_صحية #خطيرة حيث إن قلة النوم مرتبطة بانخفاض القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، والشعور بالاكتئاب والتهيج، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والاضطراب النفسي المتكرر.

قد يكون من الصعب التحكم في عدد ساعات النوم وجودة النوم أحيانا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في وظائف متعددة أو وظائف ليلية، ومع ذلك، توجد بعض العوامل التي يمكن التحكم بها.

في ما يلي، نعرض بعض الأخطاء الشائعة المتعلقة بالنوم وكيفية تجنبها:

1- عدم معرفة مقدار النوم الذي تحتاجه أجسامنا

يوصي الخبراء بالنوم ما بين 7 – 9 ساعات بشكل عام، لكن هذه الفترة تعتبر وصية عامة حيث قد تتباين حاجة الناس للنوم وفقا لعدة عوامل مختلفة.

للتحقق مما إذا كنت تنام بما يكفي، راقب مزاجك وأداءك خلال النهار، هل تشعر بالتوتر أو الانزعاج بسرعة؟ هل تجد صعوبة في التركيز على المهام؟ هل تكافح للبقاء مستيقظا؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد تكون بحاجة إلى زيادة عدد ساعات نومك.

2- الأكل أكثر أو أقل من اللازم قبل النوم

تناول وجبة كبيرة قبل النوم بفترة قصيرة قد يسبب الشعور بعدم الراحة وعسر الهضم وحرقة المعدة، مما يؤثر سلبا على القدرة على النوم والاستمرار فيه بشكل صحي، وبالمثل، فإن تناول كميات ضئيلة من الطعام يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع قبل النوم، مما يتسبب أيضا في اضطراب النوم.

يميل الجسم إلى تنظيم الجوع وفق دورات يومية مشابهة لدورات النوم، يمكننا التحكم في الشعور بالجوع عن طريق تناول 3 وجبات يوميا في أوقات منتظمة تقريبا، مما يساعد أيضا على تحسين جودة النوم.
3- السهر على الشاشات قبل النوم

من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكثيرون قبل النوم هو التحديق في شاشة الهاتف أو الأجهزة الأخرى، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون يمكن أن يزيد من اليقظة، مما يؤدي إلى تأخير النوم والتسبب في الأرق.

على الرغم من الجدل حول تأثير الضوء الأزرق على النوم، فإن المشكلة لا تقتصر على الضوء فقط، فالمحتوى الذي نستهلكه عبر الشاشات -مثل متابعة أحداث المشاهير مثلا- قد يحفز الدماغ بشكل مفرط، مما يجعل النوم أكثر صعوبة.
4- عدم أخذ قسط من الراحة قبل النوم

غالبا لا يمنح الناس أنفسهم وقتا كافيا للاسترخاء قبل النوم، بعد يوم طويل من العمل أو التفاعل الاجتماعي، يتوجهون مباشرة إلى السرير دون فترة استرخاء، كما لو أن الدماغ يشبه جهاز التلفزيون الذي يمكن إيقافه ببساطة بشكل مباشر.

من المفيد تخصيص روتين مريح في نهاية اليوم، خذ وقتا قصيرا للاسترخاء وقم بشيء غير منتج قبل الذهاب إلى النوم، يمكنك تدوين الأمور التي تحتاج إلى تذكرها لليوم التالي، مما يساعد أيضا على تقليل التفكير المفرط قبل النوم.

5- القيلولة الطويلة

تعد القيلولة وسيلة ممتازة لاستعادة الطاقة خلال النهار، ولكن بشرط أن تكون قصيرة، فالقيلولة الطويلة قد تؤثر على كمية النوم التي يحتاجها الجسم في الليل، مما يفسد روتين نومك المعتاد، لذلك، تعتبر القيلولة لمدة ربع إلى نصف ساعة الخيار الأمثل.
6- قضاء الكثير من الوقت مستيقظا في السرير

يوصى بتجنب استخدام السرير لأي غرض آخر غير النوم، لأن قضاء وقت طويل في السرير دون نوم قد يجعل الجسم يعتاد على ذلك، مما قد يؤدي إلى الأرق.

حتى إذا استيقظت في منتصف الليل وكان من الصعب عليك العودة إلى النوم، فمن الأفضل أن تنهض من السرير وتقوم بشيء مريح وغير محفز حتى تشعر بالاستعداد للنوم مرة أخرى، مما يسهل العودة إلى النوم.
7- عدم الحصول على قسط كاف من النوم خلال الأسبوع

غالبا ما نعتقد أنه يمكن تعويض نقص النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة، عندما تحصل بانتظام على نوم غير كاف أو متقطع، تتراكم لديك ديون النوم. رغم أن القيلولة القصيرة أو النوم الإضافي في العطلات قد يساعدان، فإنهما لن يعوضا بالكامل عن النقص الذي حدث.

تذكر دراسة نشرت عام 2022 في مجلة Trends in Neuroscience أنه بعد أسبوع أو أسبوعين من الحصول على أقل من 7 ساعات نوم، يحتاج الجسم عادة إلى ليلة أو ليلتين من النوم الجيد للتعافي من النعاس وسوء المزاج الناتج عن ذلك، بينما تتطلب استعادة اليقظة الكاملة والتركيز فترة أطول.

8- جدول نوم غير متناسق

كلما كانت أوقات النوم والاستيقاظ غير منتظمة وغير متناسقة، زادت صعوبة تكيف الجسم معها، لذلك، الاستيقاظ في وقت ثابت كل صباح، حتى خلال العطلات، يعد مثاليا لتنظيم النوم بشكل أفضل.
9- شرب الكثير من الكافيين

نظرا لتأثيرات الكافيين طويلة المدى، توصي الأكاديمية الأميركية لطب النوم بعدم تناوله قبل 6 ساعات على الأقل من موعد النوم. لذا، إذا ذهبت للنوم في الساعة 10:00 مساء، فيجب أن تتناول آخر جرعة من الكافيين في موعد لا يتجاوز الساعة 4:00 مساء.

10- القلق بشأن النوم
إذا بدت هذه النصائح مرهقة، فلا تدع ذلك يقلقك، لأن القلق بشأنها قبل النوم يعد من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها. إذا قضيت يومك في القلق بشأن جودة نومك، فمن المرجح أن يؤثر ذلك سلبا على نومك. لذا، حاول الاسترخاء ولا تفرط في التفكير في الأمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نوم صحي الصحة الأمراض عواقب صحية خطيرة قبل النوم أقل من

إقرأ أيضاً:

مش هتصدق.. فوائد عديدة لاستخدام الكزبرة الناشفة في الطعام

يمكنك استخدام الكزبرة الناشفة كتوابل في الأطعمة المختلفة أو كمشروب دافئ للاستفادة من فوائدها العديدة، والغير معروفة للبعض.

 

فوائد متعددة لإستخدام الكزبرة الناشفة

 

وتحتوي الكزبرة الناشفة على العديد من الفوائد الصحية، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي" الطبي، ومن أبرزها ما يلي:

 

يقوى المناعة والقلب.. فوائد غير متوقعة لتناول البصل الأخضر استخدمه مسحوقا أو شرابا.. فوائد لن تتوقعها لعشبة الخروب

ـ تعزيز الهضم: 

تساعد الكزبرة الناشفة في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات، لأنها تحتوي على مركبات تساعد في تهدئة المعدة وتحفيز إفراز العصارات الهضمية.


ـ تنظيم مستوى السكر في الدم: 

هناك دراسات تشير إلى أن الكزبرة الناشفة قد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري عند استخدامها بانتظام.


ـ تقوية المناعة: 

تحتوي الكزبرة الناشفة على مضادات أكسدة تقوي جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض.

 

فوائد متعددة لإستخدام الكزبرة الناشفة


ـ تعزيز صحة القلب: 

تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.


ـ مضادة للالتهابات: 

الكزبرة الناشفة تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تخفيف بعض الآلام والالتهابات في الجسم.


ـ تنقية الجسم من السموم: 

الكزبرة تساعد في التخلص من المعادن الثقيلة والسموم المتراكمة في الجسم، مثل الزئبق والرصاص.

مقالات مشابهة

  • أضرار الإفراط في تناول السكر على الصحة
  • فوائد النوم المبكر لصحة الجسم والعقل
  • مش هتصدق.. فوائد عديدة لاستخدام الكزبرة الناشفة في الطعام
  • تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
  • أهمية النوم للصحة.. وتأثير اضطراباته النوم على الجسم والعقل
  • الإفراط في تناول القهوة سريعة الذوبان – مخاطر وتحذيرات
  • للتخلص من الوزن الزائد.. أنسب وقت لتناول الطعام
  • تعرف على مخاطر الإفراط في تناول الطعام
  • مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
  • طبيبة توضح أضرار الإفراط في تناول الطعام