كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، عن مقتل 23 جنديا وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة في هجوم إرهابي استهدف حافلة عسكرية في محافظة دير الزور الواقعة شرقي البلاد.

وقال عبد الرحمن ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة من مدينة كوفنتري البريطانية ـ إن "القوات الأمنية السورية شنت عقب وقوع هذا الهجوم الإرهابي من قبل تنظيم داعش عمليات تمشيط واسعة النطاق في المحافظة بحثا عن مرتكبي هذه الواقعة التي تعد الأعنف منذ بداية هذا العام".

وأشار مدير المرصد السوري إلى الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي في البادية السورية، مؤكدا ارتفاع وتيرة العمليات التي تشنها عناصر داعش على مناطق متفرقة من البلاد منذ بداية هذا الشهر الجاري.

وغالبا ما يتبنى التنظيم استهداف حافلات عسكرية أو أخرى تقل موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها خصوصا في منطقة البادية السورية المترامية الأطراف والتي لجئ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد نقلت في وقت سابق عن مصدر عسكري قوله، مقتل وإصابة عدد من العسكريين السوريين وأصيب آخرون بجروح، جراء هجوم إرهابي استهدف حافلتهم جنوب شرق مدينة "دير الزور".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرصد السوري مقتل 23 جنديا هجوم إرهابي دير الزور

إقرأ أيضاً:

هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا

أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بأن عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا قتلا في هجوم شنّه عناصر تابعون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في منطقة جبلة بريف اللاذقية غربي البلاد.

وقال المصدر إن الهجوم استهدف حاجزا أمنيا في المدينة بعد منتصف الليلة الماضية.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلامية سورية أن 3 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوع.

مصدر أمني للجزيرة: مقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية بهجوم في جبلة بريف اللاذقية#الأخبار pic.twitter.com/nZk1WJCpyB

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 22, 2025

ومنتصف الشهر الجاري، قتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأصيب آخرون في أثناء قيامهم بدورية أمنية في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية على يد عناصر تابعة للنظام السابق.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرضت قوات الحكومة الانتقالية السورية لسلسلة من الهجمات في منطقة الساحل كان أخطرها الذي قتل فيه 14 من عناصر وزارة الداخلية في ريف طرطوس.

ولوضع حد لهذه الهجمات، نفذت القوات الأمنية السورية حملات أمنية في ريف اللاذقية أسفرت عن قتل واعتقال عدد من المسلحين الموالين للنظام السابق.

إعلان

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية إن قوات الأمن شنت أمس الثلاثاء حملة على فلول النظام في ريف حمص الغربي.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين للنظام المخلوع في قرية الغور الغربية غرب حمص.

كما أفدت وسائل إعلام سورية بشن حملة أمنية مماثلة أمس الثلاثاء في بلدة النيرب بريف محافظة حلب شمالي البلاد.

وكانت الأجهزة الأمنية الجديدة في سوريا نفذت الأسابيع القليلة الماضية حملات أمنية في دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة وحلب، بحثا عن فلول النظام السابق والأسلحة.

وزارة الداخلية السورية تخرّج أكثر من 300 عنصر من معسكرات #درعا .

أعلنت وزارة الداخلية #السورية في بيان لها تخريج أكثر من 300 عنصر في أول دفعة من معسكرات درعا. pic.twitter.com/GtDL5xbD4T

— habiba nina (@ninasafacha) January 21, 2025

دفعات أمنية

قال مراسل الجزيرة عمار الحاج إن قيادة العمليات المشتركة خرّجت دفعة جديدة من قوات الأمن تعدادها 400 فرد من المنتسبين الجدد من أبناء مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأضاف الحاج أن المتخرجين خضعوا لدورة مكثفة استمرت نحو 50 يوما في معسكر الطلائع القريب من مركز المدينة.

وشهدت دير الزور ظهر اليوم عرضا عسكريا للدفعة المتخرجة حديثا، وقال مراسل الجزيرة إن الهدف من العرض إظهار وجود القوات لتثبيت الأمن وسلطة الدولة.

وأشار المراسل إلى أن القسم الجنوبي من المحافظة -بما فيه مركز مدينة دير الزور- يخضع للحكومة الانتقالية، في حين يخضع القسم الشمالي (الجزيرة الفراتية) لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن وزارة الداخلية الجديدة أن أكثر من 300 عنصر تخرجوا في أول دفعة من معسكرات الانتساب الخاصة بالأمن العام في محافظة درعا جنوبي سوريا.

إعلان

دوريات بدمشق

في السياق، تسيّر إدارة الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة دوريات خاصة في العاصمة دمشق لتعزيز قدرتها على الاستجابة السريعة للبلاغات الأمنية والجنائية.

وتشن الدوريات حملات مداهمة تستهدف ضباطا من قوات النظام المخلوع ممن رفضوا تسوية أوضاعهم ويشتبه في قيامهم بأعمال مخلة بالأمن.

وتعمل الحكومة الانتقالية السورية على نشر مزيد من التعزيزات الأمنية، وفتحت مراكز في أغلب مدن البلاد لتمكين عناصر النظام السابق من تسوية أوضاعهم.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام السورية تصدر بياناً بشأن مقتل صحافي في حماة
  • مقتل 10 عناصر إجرامية شديدة الخطورة خلال محاولة جلب مخدرات إلى البلاد
  • مقتل وإصابة 26 جراء هجوم روسي على زابوريجيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 57 مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي
  • مقتل وإصابة 5 مدنيين في انفجار لغم شرق سوريا
  • سوريا .. مقتل 3 مدنيين وإصابة اثنين في انفجار لغم أرضي بدير الزور
  • هجوم مسلح في سوريا.. مقتل وإصابة 5 عناصر من إدارة العمليات العسكرية
  • هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
  • سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة