فوائد القرفة والهندباء البرية: تعزيز للصحة والمناعة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024
المستقلة /- تعتبر القرفة والهندباء البرية من المكونات الطبيعية التي تقدم فوائد صحية كبيرة، حيث يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
تشير الدراسات إلى أن القرفة تساهم في منع الالتهابات وتعزز الجسم بالألياف الغذائية والحديد، كما تعد مصدرًا مهمًا للعديد من العناصر الغذائية.
كما أثبتت الدراسات أن القرفة تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، مما يساهم في إبطاء الشيخوخة ومنع حدوث الطفرات في الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، فإن رائحتها المميزة تعمل على تقليل القلق والاكتئاب، مما يجعلها مكونًا فعالًا في تحسين الحالة المزاجية.
الهندباء البرية: تعزيز الجهاز الهضميالهندباء البرية معروفة بقدرتها على تعزيز وظائف الجهاز الهضمي. فهي تحتوي على نسبة عالية من الإنولين، وهو نوع من الألياف الذي يعمل كبريبايوتيك، مما يساعد في تحسين عملية الهضم، ويخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
إلى جانب ذلك، تلعب الهندباء البرية دورًا مهمًا في تحسين ميكروبيوم الأمعاء، وهو ما يؤدي إلى تعزيز صحة الجهاز المناعي. إذ يرتبط توازن الميكروبيوم الصحي بتقوية دفاعات الجسم ضد الأمراض وتعزيز الاستجابة المناعية.
فوائد مزيج القرفة والهندباء البريةعند دمج القرفة مع الهندباء البرية، تتضاعف الفوائد الصحية. يعمل الإنولين الموجود في الهندباء البرية مع مضادات الأكسدة في القرفة لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة. كما يساعد هذا المزيج في تقليل مستويات الكوليسترول وتعزيز عملية الهضم بشكل عام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني
زنقة 20 ا متابعة
أعلن أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة ستتصدى إلى عمليات ذبح إناث المواشي، باعتماد عدد من الإجراءات ذات الطابع الاستعجالي، في أفق سن قانون ينظم القطاع برمته.
وأوضح الوزير أنه تم الشروع، ابتداء من الأسبوع الماضي، في تفعيل قرار منع ذبح إناث الأغنام في المجازر المعتمدة لمرحلة معينة، بينما سيجري التنسيق مع السلطات الأخرى من أجل تفعيل الإجراء نفسه في أماكن الذبح الأخرى إذا كانت موجودة، وفق تصريح له لجريدة الصباح.
وأكد البواري أن مشروع القانون المرتقب الخاص بتربية المواشي، ينتظر صدوره هذه السنة، لتأطير عمل القطاع وتمكين الدولة من آليات التقنين لبعض المهن الأساسية في السلسلة، مثل التلقيح الصناعي والحفاظ على الإناث والتتبع، مرورا بتحسين النسل والحفاظ على القطيع وغيرها من التدابير الأخرى.
وثمن وزير الفلاحة القرار الملكي الذي أهاب بالمواطنين بعدم ذبح الأضاحي في العيد المرتقب، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها قطاع تربية المواشي، وبسبب الجفاف الذي دام سبع سنوات متتالية، وتدهور المراعي، ما أدى إلى تراجع رؤوس الماشية.