ترامب يتهم خطاب بايدن وهاريس بالتسبب في محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حمّل الرئيس السابق، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، "خطاب" الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، مسؤولية ما يبدو أنها محاولة اغتيال تعرض لها خلال تواجده بملعبه للغولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقال ترامب في حوار مع موقع "فوكس نيوز" الأميركي، الإثنين، إن المتهم بإطلاق النار "كان مؤمنًا بخطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناء على ذلك".
وتابع: "تسبب خطابهما في إطلاق النار عليّ، بينما أنا الشخص الذي سوف ينقذ البلاد، وهم من يدمرونها تمامًا".
وكان بايدن قد أجرى اتصالا بترامب بعد الاشتباه بتعرضه لمحاولة اغتيال ثانية.
وحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن البيت الأبيض، فقد أجرى الرجلان "محادثة ودية"، وأعرب بايدن عن ارتياحه لأن الرئيس السابق في أمان.
وقال ترامب في بيان صادر عن حملته: "لقد أجرينا مكالمة لطيفة للغاية. كانت بشأن حماية الخدمة السرية". ولم تقدم حملته مزيدًا من التفاصيل حول المكالمة، وفق أسوشيتد برس.
وتضيف مسارعة ترامب إلى تحميل مسؤولية الحادث لتصريحات الديمقراطيين، مستوى جديدا من التعقيد على الحملة الانتخابية الأميركية، التي يشوبها توتر متصاعد، وفق فرانس برس.
وندد بايدن وهاريس بالحادث الذي وقع، الأحد، مع الاشتباه بمحاولة شخص إطلاق النار على ترامب أثناء مزاولته رياضة الغولف في ولاية فلوريدا.
وقال بايدن، الإثنين: "نددت على الدوام بالعنف السياسي وسأظل أندد به"، مضيفا: "في أميركا، نقوم بتسوية خلافاتنا بشكل سلمي في صناديق الاقتراع، وليس تحت وطأة تهديد بندقية".
وتمّ توقيف المشتبه به، ووجهت إليه تهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني، وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.
ووجهت التهمتان إلى راين ويسلي روث (58 عاما)، وهو أميركي داعم لأوكرانيا خلال الغزو الروسي الذي تتعرض له، الأحد، خلال مثوله للمرة الأولى أمام قاض فدرالي في فلوريدا.
ومن المتوقع أن توجه الى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية تعقد في وقت لاحق.
وبدا المتهم هادئا خلال الجلسة الأولى المقتضبة، وأجاب بـ"نعم" بنبرة خافتة، على أسئلة عدة وجهها إليه القاضي.
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي، الأحد، أنه "يحقق في ما يبدو أنها محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب". وأكدت حملة الأخير أنه لم يصب بأذى.
ووفق شكوى جنائية لمكتب التحقيقات الفدرالي، تبيّن سجلات الهاتف الخلوي أن روث أمضى نحو 12 ساعة في محيط ملعب الغولف.
وسبق لترامب أن أصيب بشكل طفيف بأذنه، في إطلاق نار أثناء تجمع انتخابي أقامه في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو. وتفيد السلطات بأنها لم تتعرّف بعد على الدافع المحدد أو العقيدة السياسية لمطلق النار الذي يقف خلف المحاولة السابقة، والذي أرداه عناصر الأمن في المكان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على لقائه بزيلينسكي خلال تشييع البابا فرنسيس.. ماذا قال؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إنه يعتبر نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي "أكثر هدوءاً" وأكثر اهتماماً بالتوصل إلى اتفاق سلام بعد اجتماعهما داخل الفاتيكان في نهاية هذا الأسبوع.
ووصف ترامب الاجتماع بأنه "جميل" وقال إن زيلينسكي طلب المزيد من الأسلحة خلال الجلسة التي استمرت 15 دقيقة.
وواصل ترامب التعبير عن إحباطه من الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاقه هجوما صاروخيا على كييف، وقال إنه لا يستطيع القول يقينا ما إذا كان الزعيم الروسي جادًا في إنهاء الحرب.
وصرّح ترامب خلال مغادرته نيوجرسي: "أعتقد أن الاجتماع سار بشكل جيد. سنرى ما سيحدث خلال الأيام القليلة القادمة ربما نتعلم الكثير لقد كنت محبطاً جداً لأن الصواريخ كانت تحلق من جانب روسيا".
وقال الرئيس الأمريكي إنه ناقش مع زيلينسكي قضية القرم لفترة وجيزة، التي ستعترف بها الولايات المتحدة على أنها روسية بموجب اقتراح سلام أمريكي رفضه الرئيس الأوكراني.
ونفى ترامب أن تكون علاقته مع زيلينسكي سيئة، قائلاً بدلاً من ذلك أن نزاعهما التلفزيوني في شباط/ فبراير كان مجرد عقبة صغيرة.
وأضاف قائلا عن زيلينسكي: "أراه أكثر هدوءاً. أعتقد أنه يفهم الصورة. وأعتقد أنه يريد عقد صفقة".
على ذات الصعيد أكد البيت الأبيض، الاثنين، أن دونالد ترامب يريد وقفا "دائما" لإطلاق النار في أوكرانيا وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أعلنها فلاديمير بوتين الاثنين لثلاثة أيام بين الثامن والعاشر من أيار/مايو.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "أعلن الرئيس بوضوح أنه يريد وقفا دائما لإطلاق النار. إذا كان متفائلا بإمكان الوصول إلى اتفاق، فإنه أيضا واقعي، وعلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر".
تلك التصريحات جاءت تعليقا على المبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تتضمن هدنة لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن الكرملين، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام من 8 إلى 10 أيار/ مايو في أوكرانيا، تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وقالت موسكو إنها تتوقع أن تصدر كييف أمرا مماثلا، مشيرة إلى استعدادها للرد على أي انتهاكات لوقف النار.