موقع 24:
2024-09-19@04:06:15 GMT

واشنطن ترحّب بعودة البعثة السويدية إلى بيونغ يانغ

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

واشنطن ترحّب بعودة البعثة السويدية إلى بيونغ يانغ

أعربت واشنطن، أمس الإثنين، عن أملها في استئناف الحوار مع بيونغ يانغ بوساطة دبلوماسيين سويديين عادوا إلى كوريا الشمالية، يوم الجمعة الماضي، لأول مرة بعد إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد.

وفي غياب العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، تمثل السويد المصالح الأمريكية من خلال سفارتها في بيونغ يانغ التي افتتحت في العام 1975.

ومنذ العام 2020، أُجبر الدبلوماسيون السويديون على مغادرة البلاد وأداء مهامهم من ستوكهولم، بسبب إغلاق مفاجئ للحدود قرّرته بيونغ يانغ في إطار الاستجابة للجائحة.

وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان، إنّ "دبلوماسيها عادوا إلى بيونغ يانغ الجمعة، وبات بإمكانهم العمل على استئناف الأنشطة الاعتيادية للسفارة".

(On Sweden’s role as protecting power for US in North Korea ) Department Press Briefing—September 16, 2024 - United States Department of State https://t.co/VvjhN0bCLb

— Dr. Mark P. Barry (@DrMarkPBarry) September 17, 2024

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن: "السويد هي القوة الحامية لنا في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية. ندعم عودة الدبلوماسيين إلى بيونغ يانغ ونأمل أن تحيي الحوار والدبلوماسية، وغيرها من أشكال الانخراط البناء مع كوريا الشمالية".

وأضاف "نأمل أيضاً أن تفتح كوريا الشمالية حدودها أمام عاملين دوليين عرقل إغلاق الحدود جهودهم الإغاثية".

وفرضت الدولة الواقعة في شرق آسيا، إغلاقاً تاماً عزلها على نحو شبه كامل عن العالم الخارجي في مطلع العام 2020، في قرار حال أيضاً دون عودة مواطنيها من رحلات خارجية إلى بلادهم.

وستعيد بيونغ يانغ فتح حدودها بالكامل أمام السياح الأجانب في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفق شركتين متخصصتين في تنظيم الرحلات السياحية إلى البلاد.

وغالباً ما تؤدي السويد وساطة في المفاوضات بين كوريا الشمالية والدول الغربية، وكانت نشطة خصوصاً في تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وذكّر بيان الخارجية الأمريكية بأن تاريخ انخراط السويد في شبه الجزيرة الكورية، يعود إلى الحرب الكورية التي درات في خمسينيات القرن الـ20.

والسويد حاضرة في شبه الجزيرة الكورية في سيؤول وبيونغ يانغ، وفي المنطقة المنزوعة السلاح بصفتها دولة عضواً في لجنة الأمم المحايدة، لمراقبة الهدنة الموقعة بين الكوريتين في العام 1953.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة بيونغ يانغ السويدية كوريا الشمالية أمريكا السويد کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة

شمسان بوست / وكالات:

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة، اليوم الأربعاء، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.



ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد. ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية على الأرجح إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى اليوم الأربعاء والذي ذكره الجيش الكوري الجنوبي، في ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.



كما كشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.

وذكرت الوكالة أن كيم أكد “ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا”.

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة
  • كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا
  • كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد
  • سيئول وطوكيو تتهمان بيونغ يانغ بإطلاق صواريخ باليستية متعددة
  • كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية.. ماذا يحدث في شبه الجزيرة؟
  • وكالة يونهاب: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية
  • بعد بيونغ يانغ ودمشق.. شويغو يزور طهران
  • لافروف ونظيرته الكورية الشمالية يناقشان تطوير الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما
  • في زيارة رسمية.. وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى روسيا