"عمل أسيوط" تشهد الحفل الختامي لمعسكر نادي ريادة الأعمال في نسخته الأولى
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شهدت مديرية العمل بمحافظة أسيوط فعاليات حفل ختام معسكر نادي ريادة الأعمال والتوظيف والشركات الطلابية الناشئة بجامعة أسيوط، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد حسن شحاتة وزير العمل، بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب بالجامعة، وقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومديرية العمل، والذى شهد مشاركة (300) متدرب من الطلاب، والخريجين، وعدد (28 ) شركة ناشئة في عدد من المجالات المختلفة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، والدكتور حمدى زيدان مدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة، والدكتور علاء فرح منسق نادي ريادة الأعمال.
وأوضح على سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط فى تقريره الذى تلقته الوزارة ، أنه خلال الفعاليات وجه نصائح مباشرة إلى الشباب بصفة عامة وبخاصة الشباب المشارك في تلك الفعاليات إلى ضرورة صقل مهاراتهم، وعدم الإعتماد فقط على المؤهل الدراسى ، فإن سوق العمل يتطلب في المرحلة الراهنة بذل مزيداً من الجهد فضلاً عن تنمية المهارات تلك التي لابد وأن يتمتع بها الخريج، من بينها الـ soft skills والتي تعمل على رفع كفاءة الشخص ومهاراته الحياتية.
يأتي ذلك فضلاً عن ابتكار أفكار وحلول جديدة غير متعارف عليها ، مؤكداً على أن مديرية العمل أبوابها مفتوحة أمام الجميع وبخاصة الشباب، وتعمل على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة؛ من خلال تنظيم الملتقيات التوظيفية، وتنفيذ مزيد من دورات التدريب المهني المجانية .
وأضاف مدير المديرية ان حفل الختام شهد تكريم عدداً من القيادات الجامعية التي أشرفت على تنفيذ تلك الفعالية حيث تكريم مدير المديرية على هامش حفل ختام معسكر نادي ريادة الأعمال تقديراً لجهوده البارزة في إنجاح فعاليات نادي ريادة الأعمال.
ونوه بأن الدكتور أحمد عبد المولى ألقى كلمة أكد خلالها على أن تنظيم الجامعة لمعسكر نادي ريادة الأعمال، والتوظيف، والشركات الناشئة، يعد فرصة ملهمة للطلاب، والخريجين، لعرض أفكارهم الإبداعية، وتطويرها، وتقييمها من قبل لجنة تحكيم متخصصة، مشيراً إلى أن الشركات الناشئة تعد محركا أساسيا للنمو الاقتصادي للدولة، كما دعا جميع الطلاب ، والخريجين إلى العمل على تطوير مهاراتهم؛ لمواكبة احتياجات سوق العمل.
FB_IMG_1691762988346 FB_IMG_1691762986428 FB_IMG_1691762981993 FB_IMG_1691762984390 FB_IMG_1691762977973 FB_IMG_1691762972354المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الذكاء الاصطناعي حسن شحاتة وزير العمل جامعة أسيوط محافظة اسيوط نادي ريادة الأعمال نادی ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
دمشق-سانا
في ليلةٍ جمعت بين الفن والأمل قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الأوبرا للمرة الأولى بعد سقوط النظام وانتصار الثورة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء أمس تحت عنوان “للشهداء ولمجد سوريا”، ضمن مبادرة تطوعية تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا وأبنائها عبر لغة الموسيقا التي تتجاوز الحدود وتلامس القلوب.
بداية الحفل كانت بمقطوعة “لشهداء ولمجد سوريا”، حملت في نغماتها روح التضحية والفخر والاحترام لدماء الشهداء الذين كان دمهم طريقاً لانتصار الثورة، وبعدها عزفت الفرقة مقطوعة “الدوامة” للموسيقي عاصم مكارم، التي جاءت كتحيةٍ صادقة للإنسان السوري الذي تعرض للاختفاء القسري مع عرض بصري مؤثر جسد معاناة الغياب القسري وأمل العودة.
بعد ذلك، عزفت الفرقة مقطوعة “القدر” لبيتهوفن من السمفونية الخامسة، التي عبرت عن رحلة الشعب السوري منذ بداية الثورة، مروراً بآلام القتل والتهجير والتعذيب، وصولاً إلى بريق النصر والأمل.
كما قدمت الفرقة مقطوعة “خطوتين من كسارة البندق” لتشايكوفسكي، كرسالة تفاؤلية بأن السوريين سيسيرون معاً لبناء مستقبلٍ يليق بدماء الشهداء .
ورافق كل مقطوعة عرض بصري جسّد المعاني العميقة للعزف، ما أضاف بعداً مرئياً أثرى التجربة وأوصل الرسالة بشكلٍ أقوى، وصولاً إلى ختام الحفل برسالة أمل: “نخطو معاً لبناء سوريا، لأجل غدٍ يليق بنا جميعاً”.
عازفة الفيولا راما البرشا أشارت إلى أهمية هذا الحفل كخطوة نحو إعادة إحياء المؤسسات الثقافية، معربةً عن أملها بعودة الموسيقيين السوريين الذين غادروا البلاد خلال السنوات الماضية، كما دعت إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للموسيقيين لتمكينهم من تقديم المزيد من الحفلات الكبيرة، واستضافة فنانين عرب وأجانب.
من جهته قال عازف الكمان أندريه مقدسي: “هذا الحفل هو تعبير عن مشاركتنا في المشهد الثقافي، وهو رسالة تفاؤل بأن القادم أجمل”، مضيفاً..”اخترنا برنامجاً متنوعاً ليعبر عن الحالة الإنسانية، من تحية للشهداء إلى معزوفات تحمل في طياتها الأمل والانتصار”.
هذا الحفل لم يكن مجرد عزفٍ موسيقي؛ بل كان أكثر من ذلك.. كان رسالة أملٍ وتضامن، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ يليق بسوريا وشعبها.