صحيفة الاتحاد:
2024-09-28@14:15:13 GMT

الصحة العالمية توجه تحذيرا جديدا بشأن كورونا

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة ثمانين في المئة على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أول أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي، أنّ المنظمة لم تعد تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية مايو، إلا أن "الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتحور".


كما يعود الحديث عن وباء كوفيد-19 في خضم الصيف في فرنسا ودول أخرى، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية.
وأُبلغ أيضًا عن انتشار الوباء مجددا في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.
تخطت الشعوب فيروس سارس-كوف-2 بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة، ولكنه يعود حالياً إلى أذهان فرنسيين. وتؤكد بعض المؤشرات عودة انتشاره.
وازدادت الزيارات إلى أقسام الطوارئ للاشتباه بالإصابة بكوفيد في الأسبوع الممتد من 31 يوليو إلى 6 أغسطس الجاري بنسبة 31 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق، مع تسجيل 920 حالة، وفقًا لبيانات وكالة الصحة العامة "سانتيه بوبليك فرانس" Sante publique France.
وأكدت الوكالة أن "الأرقام ما زالت معتدلة". وسجلت موجات الوباء خلال صيف أو شتاء العام 2022 أكثر من أربعة آلاف حالة أسبوعياً.
ولدى خدمة "اس او اس ميدسان" SOS Medecins، "تتزايد الفحوص الطبية للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 لدى كل الفئات العمرية"، لتبلغ أكثر من 1500 فحص في بداية أغسطس، بزيادة 84 بالمئة في أسبوع واحد، وفقًا لـ ""سانتيه بوبليك فرانس".
وتعد المتحورة "إي-جي.5" EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم "إيريس" Eris، الأكثر رصداً حاليًا لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء.
ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دوراً في عودة الوباء أيضًا.
وتبدو هذه المتحورة، المتفرّعة من سلالة "أوميكرون" من الفيروس والتابعة لسلالة "اكس بي بي" XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الإصابات بكوفيد، والتي رصدت في العالم منتصف يوليو، تعود إلى المتحورة "اي-جي.5".
وأورد أنطوان فلاهو، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أن هذه المتحورة "رُصدت في الهند، ولكن أيضًا في دول آسيوية أخرى، وفي أميركا الشمالية، وفي أوروبا، حيث تميل إلى الحلول محل السلالات السائدة السابقة".
في هذه المرحلة، "لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن إي جي.5 تشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة مقارنة بمتحورات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون"، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
لكن تيدروس ذكر بأن "خطر ظهور متحورة أكثر خطورة يظل قائماً، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات".
- "ضبابي"
تعد مراقبة تطور الوباء أكثر تعقيدًا بسبب نقص البيانات منذ انخفاض عدد الاختبارات ووقف إجراءات المتابعة.
واعتبر أنطوان فلاهو أن "وضع الوباء ضبابي جداً في كل أنحاء العالم". وأضاف "من الضروري أن تعيد السلطات الصحية نشر نظام صحي موثوق به لمراقبة كوفيد".
مع مرور الوقت والموجات، تضاءل تأثير كوفيد وكذلك عدد المحتاجين إلى علاج في المستشفى وعدد الوفيات إلى حد كبير، وذلك بفضل مستوى عال من المناعة المكتسبة من طريق التطعيم و/أو العدوى، لكنه لم يختف.
وتساءل أنطوان فلاهو "ما إذا كان سيطلب من الأشخاص، الذين يعانون نقص المناعة وكبار السن، إجراء اختبارات في حال ظهور أعراض حتى لو كانت بسيطة حتى يستفيدوا من علاجات مبكرة مضادة للفيروسات وفعالة للحد من مخاطر الأشكال الخطيرة".
يبقى التطعيم أساسياً، وحثت منظمة الصحة العالمية الأربعاء على "تكثيف الجهود لزيادة التطعيم".
وفي حين تخسر اللقاحات المضادة لكوفيد من فعاليتها في مواجهة العدوى مع مرور الوقت، فإنها ما زالت تعتبر وقائية جداً ضد الأشكال الخطيرة.
وتماشيا مع متحورات الفيروس بشكل أفضل، تُعدُّ مجموعات الصيدلة "فايزر/بيونتك"، و"موديرنا" و"نوفافاكس" لقاحات تستهدف سلالة "اكس بي بي" XBB، بناء على توصية منظمة الصحة العالمية في الربيع.
وتعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفاً في الخريف، إلى جانب حملات ضد الإنفلونزا.

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تعقد أول قمة عالمية حول الطب التقليدي في الهند النقل الجوي يعود إلى مستويات ما قبل كوفيد المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية كورونا كوفيد 19 كوفيد منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: المليشيا سبب رئيسي في تفشي الكوليرا

أكد دكتور هيثم محمود وزير الصحة المكلف أن مليشيا الدعم السريع المتمردة تمثل سبب رئيسي في تدهور الوضع الصحي وتفشي وباء الكوليرا ، مبينا ان المخاطر البيئية الموجودة ، ومعدلات النزوح العالية ، وعدم توفر مصادر مياه نظيفة بسبب عدوان المليشيا أدت إلى تفاقم الاوضاع وتأخير احتواء الوباء . وطمأن وزير الصحة في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة الفنية للقطاعات الوزارية ببورتسودان الاربعاء، المواطنين بالاجتهاد لاحتواء الوباء برقم هذه التحديات . واشار دكتور هيثم الى أن حزمة من التدخلات الكبيرة المتمثلة في انشاء غرفة عمليات على المستوى الاتحادي والولايات ، واستصحاب وكالات الامم المتحدة والشركاء المحليين ، إضافة إلى إطلاق حملات شاملة لإصحاح البيئة وتوفير المياه الصالحة في كل الولايات ، ساهمت في تخفيف الازمة .وأضاف انه تم تخصيص ٢ مليار جنيه سوداني من وزارة المالية لحملة اصحاح البيئة ، فضلا عن تخصيص ما يزيد عن ٣ مليار جنيه سوداني أخرى لتوفير معدات اصحاح البيئة ، وزاد “نرتب حاليا مع وزارة المالية لحملة كبرى لاصحاح البيئة بما يتجاوز ٦ مليار جنيه ، منوها إلى أن الإمدادات المطلوبة موجودة . و أشار وزير الصحة إلي صعوبات تواجهها فرق الإسناد في إيصال المعينات إلى ولايات سنار والجزيرة ومناطق اخرى بسبب قطع الطرق بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة ، مبينا انه تم التنسيق مع القوات المسلحة في عمليات النقل الجوي ، كاشفا عن تمكنهم من إيصال إمدادات كبيرة لولاية سنار ومحلية شرق سنار . وأوضح دكتور هيثم انه تم توفير تطعيمات مجانية وكافية للمناطق الأكثر تأثرا بلغت ٤٠٠ الف جرعة ، معلنا عن وجود مليون وأربعمائة الف جرعة أخرى سيتم استلامها خلال أيام للولايات الأكثر تأثر . وقال ان وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية اسهمت في حملة احتواء الوباء ، وان الغرفة المركزية للطوارئ تمكنت من الوصول لكل الولايات المتأثرة وإيصال الإمدادات برقم تهديدات المليشيا .وبشَّر ببدء إنحسار الوباء في بعض المحليات ، متوقعا أن تسهم حزمة التدخلات في احتواء الوباء برقم التحديات المتمثلة في التخريب المباشر لمصادر المياه وخدمات الصحة العامة بسبب اجتياح مليشيا الدعم السريع المتمردة لعدد من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية ما افرز بيئة مناسبة لتفشي الكوليرا .وقال انه تم التوافق مع وكالات الأمم المتحدة في اجتماع مهم اليوم على حملة تعم كل الولايات وتستمر لمدة شهر تستصحب كل المعنيين حكومة وشعب ومواطنين .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات
  • “إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتَي تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية لتجديد الإشهاد بخلو مصر من الحصبة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا
  • وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
  • الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»
  • وزير الصحة: المليشيا سبب رئيسي في تفشي الكوليرا
  • «الصحة العالمية»: العالم يسير فى الاتجاه الخاطئ.. وأكثر من مليار شخص يناضلون للبقاء على قيد الحياة في وسط الفوضى والحروب