تستأنف الحكومة جلساتها لدرس مشروع الموازنة للعام 2025 وسط نقاشات واتصالات لإيجاد حل وسط لمطالب القطاعات المدنية والعسكرية على اختلافها، من العاملين في الخدمة او المتقاعدين.
وسيُعقد اليوم، برعاية قيادة الجيش، اجتماع يضم مختلف ممثلي متقاعدي الأسلاك العسكرية المؤلّفين من تجمّع العسكريين المتقاعدين ورابطة قدامى القوات المسلحة.

وعلى جدول أعمال هذا الاجتماع، بند وحيد يرمي إلى توحيد المطالب بين التجمّع والرابطة والاتفاق على وفد موحّد لمفاوضة الحكومة، علماً أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ظهر الخلاف علناً بين تجمّع العسكريين المتقاعدين، ورابطة قدامى القوات المسلحة.
وبحسب اوساط حكومية معنية "فان رئيس الحكومة يكثف اجتماعاته لانجاز ما سيتم اقراره من مساعدات اجتماعية اضافية ليصار الى اقرارها خلال جلسات الموازنة كحل مؤقت".
رئاسياً، يتوقع ان يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان الاسبوع المقبل، في مهمة استطلاعية، ودون خارطة طريق واضحة للتسوية الرئاسية، وذلك بعد استئناف اللجنة الخماسية اجتماعاتها في بيروت السبت الماضي، علما ان المعطيات تشير الى ان لا اجتماع اخر غدا كما كان متوقعا لوجود السفير المصري علاء موسى خارج لبنان.
مصدر ديبلوماسي عربي اكد "انّ حراك "الخماسيّة" يتّسم بأهميّة كبيرة هذه المرّة، حيث أنّ المناخ السائد بين أعضاء اللجنة، معطوفاً على ما جرى بحثه بين العلولا ولودريان، يشي بأنّ احتمالات الخرق الإيجابي اقوى مما كانت عليه في ما مضى. كل أعضاء اللجنة متفقون على هذا الأمر، وكذلك على عدم التقرير عن اللبنانيين في أمر هو من شأنهم. فاللجنة تساعد وتنصح بتضييق مساحات الاختلاف، واما كرة الحسم في نهاية الأمر، تبقى في ملعب الأطراف في لبنان، التي عليها أن تختار بين الاستمرار في وضع تعطيلي لانتخاب رئيس للجمهورية مفتوح على احتمالات وتعقيدات أكبر ومصاعب فوق قدرة لبنان على تحمّلها، وبين الانتقال إلى وضع مفتوح على إيجابيات، مفتاحه استباق تلك الاحتمالات والتحدّيات بالتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، كخطوة اولى على طريق إعادة انتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة تضع لبنان على سكة الخروج من أزمته بالخطوات العلاجية والإصلاحية المطلوبة لذلك".
في هذا الوقت، زار السفير السعودي الوليد البخاري البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، واكتفى السفير بابلاغ وقوف المملكة العربية السعودية دائما الى جانب لبنان، واهتمامها بمساعدته على تخطي ازماته على الصعد كافة.
في المقابل، توجه الاهتمام نحو رصد المعلومات عن لقاءات الموفد الأميركي آموس هوكستاين في إسرائيل لمعرفة النتائج والمناخات التي وجدها لدى المسؤولين الإسرائيليين في ظل معطيات تحدثت عن خلافات وتخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في شأن لبنان.
وفيما اكدت اوساط معنية ان لا زيارة لهوكستاين الى لبنان، استبعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري حصول هجوم بري واسع على لبنان، على رغم من تهديد اسرائيل  المتكرّر بتغيير الوضع السائد في الشمال، مرجحاً أن يلجأ الاحتلال إلى زيادة وتيرة عملياته العسكرية لتصبح اكثر كثافة واتساعاً، لكن من دون أن تتطور إلى محاولة الاجتياح.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت

أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 أمرا لوزير الصحة فراس الأبيض بمغادرة جلسة الحكومة بعد أنباء الانفجارات التي ضربت الضاحية الجنوبية في بيروت.

لبنان: إصابة العشرات من حزب الله بعد انفجار أجهزتهم اللاسلكية إصابة السفير الايراني في لبنان بتفجيرات اللاسلكي

 

وتبلغ ميقاتي والوزراء اللبنانيين خلال جلسة مجلس الوزراء بالحوادث الأمنية التي تحصل في عدد من المناطق اللبنانية، بحسب ما أوردته صحيفة النهار اللبنانية.

وطلب ميقاتي من الأبيض مغادرة الجلسة واستنفار كل أجهزة الوزارة لمواكبة معالجة الجرحى في المستشفيات.

 

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أصيب العشرات بعد اختراق إسرائيل للأجهزة وتفجيرها.

 

وكشف مصدر مسؤل في حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، 2024 أن تفجير أجهزة الاتصال يشكل "أكبر اختراق أمني حتى الآن"، في إشارة إلى مقتل وإصابة العشرات في توقيت متزامن ومناطق مختلفة في لبنان.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن المئات من مقاتلي حزب الله أصيبوا بعد انفجار أجهزة الاتصال في عدد من المناطق.

 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، إن حثت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، جميع العاملين للابتعاد عن استخدام الأجهزة اللاسلكية.

 

وقالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر بواسطة تقنية عالية نظام الـ pagers المحمول باليد لعناصر من حزب الله في أكثر من مكان في لبنان.

 

ووفقا لوسائل الإعلام فإن التفجيرات تمت بحسب التقارير الأولية في الضاحية الجنوبية، البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور وجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل والتأهيل في الحكومة الليبية تستأنف صرف المرتبات للعاملين في الشركات المنسحبة والمتعثرة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع رئيس الحكومة تطورات الأوضاع السياسية والميدانية
  • رئيس الحكومة اللبناني يوجه شكره لكل الدول المتضامنة مع الأزمة
  • أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت
  • تركيا.. نفقات الحكومة تفاقم عجز الموازنة رغم قرارت التقشف
  • كتاب من رئيس الحكومة الى كهرباء لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • الحكومة تستأنف جلسات مناقشة الموازنة... وحقوق العسكريين المتقاعدين محور متابعة
  • وزير الإسكان يستقبل السفير البريطانى بالقاهرة للتهنئة بتوليه حقيبة الإسكان.. وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • الحكومة تستأنف اجتماعاتها لدرس الموازنة وقائد الجيش يلجم تفلّت العسكريين المتقاعدين