روى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب علنا تفاصيل محاولة اغتياله الأخيرة بالتفصيل لأول مرة، وأشاد بجهاز الخدمة السرية الأميركي ووكالات إنفاذ القانون الأخرى والشاهد الذي التقط صورة لسيارة المشتبه به والتي ساعدت في القبض عليه.

وقال ترامب في مقابلة عبر منصة "إكس": "كنت ألعب الغولف مع بعض أصدقائي، وكان ذلك في صباح يوم الأحد وكان الجو هادئًا للغاية وجميلًا للغاية، وكان كل شيء جميلا، إنه مكان لطيف.

وفجأة سمعنا طلقات نارية تُطلق في الهواء، وأعتقد أنها ربما أربع أو خمس طلقات".

وتابع ترامب: "صعدنا جميعًا إلى العربات، وتحركنا بشكل جيد جدًا. كنت مع عميل، وقام العميل بعمل رائع".

وروى ترامب كيف رأى العميل فوهة البندقية من خلال الشجيرات.

ثم وصف ترامب كيف تمكنت سلطات إنفاذ القانون من احتجاز المسلح بمساعدة شاهد رأى المشتبه به يركض من الشجيرات والتقط صورة لسيارته.

أشاد ترامب بالشاهد وقال: "من كان ليتصور أنه يمكنك التقاط ألف صورة كهذه، كم عدد الأشخاص الذين لديهم القدرة العقلية الكافية لمتابعته والتقاط صور لمؤخرة شاحنته".

وأضاف: "قام جهاز الخدمة السرية بعمل ممتاز، ولديهم الرجل خلف القضبان، ونأمل أن يظل هناك لفترة طويلة. شخص خطير، شخص خطير للغاية".

ويوم الإثنين وجهت إلى المشتبه به الذي اعتقل في إطار التحقيق في محاولة الاغتيال المفترضة التي تعرض لها ترامب، تهمتا حيازة سلاح في شكل غير قانوني وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.

ووجهت التهمتان إلى راين ويسلي روث (58 عاما)، وهو أميركي موال لأوكرانيا في الحرب مع روسيا اعتقل الأحد، خلال مثوله للمرة الأولى أمام قاض فيدرالي في فلوريدا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب ترامب جهاز الخدمة السرية ترامب اغتيال اغتيالات أميركا ترامب ترامب جهاز الخدمة السرية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

أسير فلسطيني محرر يروي تفاصيل تعذيبه بسجون الاحتلال

لا يزال الفلسطيني المحرر إبراهيم الشاويش يستعيد تفاصيل العذاب القاسي الذي تعرض له داخل السجون الاحتلال بعد اعتقاله خلال حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واصفا تجربته بأنها جحيم.

الشاويش، وهو مدرس من سكان بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2023 أثناء لجوئه إلى مدرسة بعد أن اضطر للنزوح بسبب القصف الإسرائيلي.

ومنذ الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية حاليا، يعاني الشاويش من وضع صحي صعب، حيث يبدو جسده هزيلا، ويعاني من آثار سوء التغذية والإهمال الطبي.

ولا يزال هذا المواطن المحرر يخضع لمتابعة طبية لمحاولة استعادة عافيته بعد فترة الاحتجاز القاسية.

تعذيب جسدي ونفسي

وفي هجوم شرس على المدرسة التي كانت تؤويهم، اعتقل الجيش الإسرائيلي 350 شخصا، وقام بفرزهم قبل اقتياد 32 فردا منهم بينهم الشاويش، إلى أماكن متعددة داخل غزة ثم نقلهم إلى إسرائيل.

ويروي الشاويش أن المعاملة التي تلقاها داخل السجن كانت غير إنسانية، حيث جُرد المعتقلون من ملابسهم، ونقلوا إلى أحد المنازل داخل غزة للتحقيق معهم.

ويصف التعذيب الذي تعرض له قائلا: تم سحبي على الزجاج وأنا راكع على ركبتي، إضافة إلى التعذيب الجسدي والنفسي، وتعمدوا توجيه الشتائم والإهانات.

إعلان

ولفت إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يقول له إنهم قتلوا عائلتي، في محاولة لممارسة الضغط النفسي عليه.

شاحنة مليئة بمعتقلين فلسطينيين في قطاع غزة (رويترز) ظروف احتجاز غير إنسانية

بعد التحقيق داخل المنزل، نقل الشاويش إلى معسكر إيريز (شمال) حيث وُضع في بركسات (بيوت جاهزة) ضخمة كانت تُستخدم مخازن للدبابات العسكرية.

ويصف المكان بأنه عبارة عن طبقة إسفلتية قاسية، حيث كان المعتقلون ينامون على فراش رقيق للغاية وبغطاء لا يكاد يقي من البرد.

ويضيف: كنا طوال اليوم مقيدين ومعصوبي الأعين، وكان يمنع علينا الحركة نهائيا، حتى عند النوم، وكانت الأصفاد في أيدينا وأعيننا مغطاة، وكنا مجبرين على تناول الطعام بنفس الوضعية.

وحتى قضاء الحاجة كان يقضيها المعتقلون وهم مقيدون، مما زاد من معاناتهم الجسدية والنفسية.

برد قارس وإهانات

لم يكن البرد الشديد وحده المشكلة، فقد فرض على الأسرى ترديد شعارات تمجد إسرائيل قبل السماح لهم بالنوم.

كما حرموا من الملابس الثقيلة والمياه النظيفة، وكانوا ينامون على أرضية معدنية باردة، مما فاقم معاناتهم.

ويكشف الشاويش أن 3 أسرى استشهدوا بسبب تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون، نتيجة الإهمال الطبي وسوء التغذية.

تحرر بعد الجحيم

ووصف الشاويش 8 فبراير/شباط 2025 يوم الإفراج عنه بأنه ميلاد جديد.

وداخل المعتقلات، يؤكد الشاويش أن الأسرى الفلسطينيين يعانون أشكالا متعددة من العذاب النفسي والجسدي.

وتشمل صفقة طوفان الأحرار -في مرحلتها الأولى بشكل كلي- الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وبدعم أميركي، شنت إسرائيل حربا شعواء على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • تفاصيل مثيرة.. مبعوث ترامب يعود إلى المنطقة هذا الأسبوع لهدف واحد
  • أسير محرر من غزة يروي تفاصيل عن وحشية الاحتلال في السجون
  • رام الله: تفاصيل إحباط سطو مسلح على محل صرافة
  • أسير فلسطيني محرر يروي تفاصيل تعذيبه بسجون الاحتلال
  • ميناء طنجة المتوسط.. إحباط محاولة لتهريب 1852 وحدة من المفرقعات والشهب النارية وتوقيف شخص
  • إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المفرقعات في ميناء طنجة المتوسط
  • برلين: إحباط محاولة اعتداء قد تكون تستهدف السفارة الإسرائيلية
  • نورلاند وبرنت يزوران عائلة عادل جمعة ويطالبان بتحقيق شامل في محاولة الاغتيال
  • القضاء على إرهابي خطير بالمدية.. الكشف عن هويته