موقع 24:
2025-03-28@09:07:49 GMT

البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050

من المتوقع ارتفاع عدد الأشخاص الذين سيموتون بشكل مباشر بسبب مقاومة المضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم إلى 1.9 مليون سنوياً بحلول عام 2050.

وبحسب الدراسة التي وصفها موقع "نيو ساينتست" أنها "الأشمل حتى الآن"، من المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات العالمية المنسوبة مباشرة إلى العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية من رقم قياسي بلغ 1.

27 مليون سنوياً في عام 2019 إلى 1.91 مليون سنوياً بحلول عام 2050.

وإجمالاً، تتوقع الدراسة أن تقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون شخص في المجموع بين الآن وعام 2050، ولكن يمكن تجنب أكثر من ثلث هذا العدد إذا اتخذنا إجراءات.

وتحدث المقاومة عندما تتطور قدرة الميكروبات على البقاء على قيد الحياة في مواجهة الأدوية التي كانت مميتة لها، ما يعني أنها لم تعد تزيل العدوى.

وبسبب الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية، في الزراعة وكذلك الرعاية الصحية، أصبح عدد متزايد من الميكروبات مقاوماً وينتشر عالمياً، لكن النطاق الكامل للمشكلة غير واضح.

تقدير الدراسة

ولمعالجة هذه المشكلة، حاولت إيف وول من معهد القياسات الصحية والتقييم في سياتل وزملاؤها تقدير العدد السنوي للوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية من عام 1990 إلى عام 2021.

وتقول وول: "تستند تقديراتنا إلى أكثر من 500 مليون سجل. ولدينا قدر كبير من التغطية الجغرافية وعبر الزمن".

وفي حين أن العدد الإجمالي للوفيات بسبب هذا آخذ في الارتفاع، وجد الفريق أن الرقم الخاص بالأطفال الصغار آخذ في الانخفاض نتيجة للتطعيمات وتحسين الرعاية الصحية.

ففي الفترة بين عامي 1990 و2021، انخفضت الوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية بأكثر من 50% بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مقارنة بارتفاع بنسبة تزيد عن 80% بين البالغين فوق سن 70 عاماً.

ووجد الفريق إلى أن الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية ارتفعت بشكل عام من 1.06 مليون في عام 1990 إلى 1.27 مليون في عام 2019 ثم انخفضت إلى 1.14 مليون في عام 2021، بسبب تدابير كوفيد.

3 سيناريوهات

وفي السيناريو "الأكثر ترجيحًا" للدراسة للعقود القادمة، ترتفع الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية إلى 1.91 مليون سنوياً بحلول عام 2050.

وفي سيناريو يتم فيه تطوير مضادات حيوية جديدة ضد البكتيريا الأكثر إشكالية، سيتم تجنب 11 مليون حالة وفاة بين الآن ومنتصف القرن.

أما في سيناريو "الرعاية الأفضل"، حيث يتمتع المزيد من الناس أيضاً بالقدرة على الوصول إلى رعاية صحية جيدة، سيتم تجنب المزيد من الوفيات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة مقاومة المضادات الحیویة ملیون سنویا عام 2050 فی عام

إقرأ أيضاً:

الهيمنة الأمريكية والمقاومة.. قراءة في خطاب الرئيس المشاط

 

هذه المواجهة ليست مجرد ردّ فعل على قرارات سياسية ظرفية، بل هي انعكاس لبنية الصراع الطبقي على المستوى العالمي، حيث تمارس الإمبريالية آلياتها القمعية لفرض التبعية، بينما تتشكل حركات المقاومة كردّ موضوعي على هذا القمع.
لا يمكن النظر إلى قرارات الإدارة الأمريكية تجاه اليمن بمعزل عن موقع الولايات المتحدة كقوة إمبريالية تسعى إلى إعادة إنتاج سيطرتها على النظام العالمي. العقوبات التي تفرضها واشنطن ليست سوى أداة من أدوات الحرب الاقتصادية التي تهدف إلى عرقلة القوى التي تخرج عن نطاق سيطرتها. وكما هو الحال مع العقوبات المفروضة على كوبا وفنزويلا وإيران، فإن الهدف النهائي هو تدمير أي نموذج مقاوم للهيمنة الأمريكية، سواء كان عسكرياً أو اقتصادياً أو حتى رمزياً.
الخطاب السياسي الصادر عن صنعاء يقرأ هذه الحقيقة بوضوح، إذ يربط بين العقوبات المفروضة عليها وبين محاولات واشنطن لحماية الكيان الصهيوني، باعتباره وكيلها الاستعماري في المنطقة. العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست فقط تحالفاً استراتيجياً، بل هي علاقة بين قوة إمبريالية عالمية وقاعدة متقدمة لها داخل الشرق الأوسط، تستمد شرعيتها من استمرار العدوان الاستيطاني على الأرض الفلسطينية ومنع أي تهديد محتمل لهذه الهيمنة.
إنّ خطاب المشاط لا يتحدث فقط عن العقوبات كإجراء قانوني، بل يفكك البنية الكاملة للمنظومة الإمبريالية، موضحاً كيف أنّ الولايات المتحدة لا تتوانى عن التضحية بمصالح الشعوب الأخرى خدمةً لمصالحها الإمبريالية. يشير المشاط إلى أن اليمن ينسق مع "جهات تعتمد على الصادرات الأمريكية" للتخفيف من آثار العقوبات، فهو بذلك يشير إلى محاولة استخدام الاقتصاد كأداة مقاومة، مما يعكس وعياً بأهمية فك الارتباط بالنظام الاقتصادي الرأسمالي المهيمن، أو على الأقل تقليل الاعتماد عليه.
وهذا يتماشى مع فكرة "التنمية المستقلة" التي نظّر لها اقتصاديون ماركسيون مثل سمير أمين، حيث لا يمكن لأي دولة أو حركة مقاومة أن تتحرر سياسياً دون أن تمتلك الحد الأدنى من الاستقلال الاقتصادي. السياسة الأمريكية تجاه صنعاء هي امتداد لنفس النموذج الذي طُبق ضد التجارب الاشتراكية في القرن العشرين، حيث يتم تجويع الشعوب الثائرة وفرض الحصار عليها لخلق حالة من الانهيار الداخلي تدفعها إما إلى الخضوع أو إلى مواجهة شاملة لا تستطيع الاستمرار فيها على المدى البعيد.
من أبرز النقاط في خطاب المشاط هو استدعاء التاريخ كمصدر للشرعية السياسية. إذ يذكّر واشنطن بأن اليمن "كان ميدان الركلات الأخيرة للإمبراطوريات المتجبرة"، وهو استدعاء يحمل بعداً أيديولوجياً يعكس فهم الصراع كجزء من استمرارية تاريخية. في الفكر الماركسي، لا يعتبر التاريخ مجرد سجل للأحداث، بل هو سجل لصراعات القوى الاجتماعية، وهو ما يبدو حاضراً في هذا الخطاب الذي يضع المواجهة مع الولايات المتحدة ضمن سياق تاريخي طويل من مقاومة اليمن للهيمنة الخارجية.
هذا الاستدعاء للتاريخ هو أيضاً محاولة لإنتاج وعي طبقي ووطني في آنٍ واحد، حيث يتم تقديم الصراع ليس فقط على أنّه صراع بين دولتين، بل بين مشروع تحرري ومشروع استعماري عالمي. وهذا يعكس وعياً بأهمية الأيديولوجيا في الحروب الحديثة، حيث لم يعد الصراع يقتصر على المواجهة العسكرية، بل يمتد إلى الفضاء الرمزي والثقافي، وهو ما يتجلى في محاولة واشنطن فرض روايتها على العالم عبر أدواتها الإعلامية.
لم يقتصر خطاب المشاط على مهاجمة الولايات المتحدة، بل تضمّن أيضاً تحذيراً لمن أسماهم "المبتلين بمرض المسارعة"، في إشارة إلى الأنظمة العربية التي تسير في رَكْب التطبيع والتبعية.
ويمكن فهم هذا التحذير كجزء من صراع الطبقات الحاكمة ضد القوى المناهضة لها، حيث تعتمد الأنظمة الرجعية على الولاء للإمبريالية للحفاظ على مصالحها، مما يجعل أي حركة مقاومة تهديداً مباشراً لها.
يقدّم خطاب صنعاء نموذجاً لخطاب مقاومة يتجاوز كونه مجرّد ردّ فعل سياسي، ليصبح بياناً أيديولوجياً في وجه الإمبريالية العالمية. هذا الخطاب يعكس وعياً بأنّ المواجهة ليست مجرد صراع سياسي بين طرفين، بل هي جزء من الصراع العالمي بين الهيمنة الرأسمالية والقوى التي تسعى إلى التحرر منها.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. أكثر من 9 آلاف حالة وفاة سنوياً بسبب التدخين
  • تسهيلات وحوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • ربع الوفيات سببها التدخين والآفة تكبّد لبنان 140 مليون دولار سنوياً
  • المالية: حوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • رايان إير” تضاعف رهاناتها على المغرب.. 30 مليون مسافر بحلول 2030
  • مطار المدينة المنورة.. بوابة الحرم المدني الجوية التي تستقبل سنوياً 12 مليون مسافر
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض
  • الهيمنة الأمريكية والمقاومة.. قراءة في خطاب الرئيس المشاط
  • بسبب التوترات في العالم.. هولندا تعتزم زيادة «تعداد جيشها» إلى 100 ألف جندي  
  • سكان سلطنة عمان بين 8 ـ 11 مليون نسمة بحلول 2040