دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
رصد بحث جديد يتتبع التغيرات المهمة التي تحدث في الدماغ أثناء الحمل انخفاض مستويات "المادة الرمادية"، وارتفاع مستويات "المادة البيضاء" في الدماغ والتي تعتبر مسؤولة عن الاتصالات.
ويمكن أن تعمق هذه النتائج فهم حالات شائعة مثل اكتئاب ما بعد الولادة، الذي يصيب واحدة من كل 5 نساء في مرحلة الإنجاب.
وبحسب "هيلث داي"، يُعتقد أن الدراسة هي الأولى التي تتبع التغيرات في الدماغ طوال فترة الحمل، بدلاً من النظر إلى "لقطات" منفصلة تم التقاطها في نقاط مختلفة من الحمل.
وركزت الدراسة على دماغ امرأة تمر بأول حمل لها.
وقام فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، بقيادة لورا بريتشيت، بأخذ صور لدماغ المرأة كل بضعة أسابيع، بدءًا من قبل الحمل، وأثناء الحمل، ثم لمدة عامين بعد الولادة.
ضبط الدماغولاحظ الباحثون انخفاض حجم المادة الرمادية القشرية مع حدوث التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.
وقال الباحثون إن هذا ليس تغييراً سلبياً بشكل خاص، وقد يعكس "ضبطاً دقيقاً" للدماغ مع خضوع الجسم لتحول كبير.
وتحدث تغييرات مماثلة في المادة الرمادية القشرية أثناء البلوغ، على سبيل المثال.
وقالت بريتشيت إن البحث الجديد من شأنه أن "يعمق فهمنا الشامل للدماغ البشري، بما في ذلك عملية الشيخوخة".
وقد يفيد البحث في اكتئاب ما بعد الولادة، وأوضحت بريتشيت: "هناك الآن علاجات معتمدة للاكتئاب بعد الولادة، لكن الاكتشاف المبكر لا يزال بعيد المنال. وكلما تعلمنا المزيد عن دماغ الأم، كلما زادت فرصنا في تقديم الراحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
قال النائب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الصراعات التي تواجهها المنطقة نوعين، الأول يرتبط بالأساس بالقضية الفلسطينية وينضم إليها مجموعة من الحروب الفرعية، والثاني، هو حروب الدول الفاشلة، التي تكتسب صفة إقليمية، وما يربط ما بينهما ما يسمى "الميلشيات" التي لها أهداف إما التمرد على وضع قائم أو التحرر منه.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
وقال "عبد المحسن" إن الصراعات التقليدية لم تعد موجودة، فما يحدث في الشرق الأوسط صراع يبدا ولا ينتهي، وإذ انتهى تكون تبعياته طويلة جدا.
وذكر أن الخاسر الأكبر في الصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط إيران، لأنها عملت على مدار أكثر من عقد على تقوية أذرعها في المنطقة لصالح المد الشيعي، وعندما ننظر حاليا نرى أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس في لبنان والعراق وتوجيه ضربات موةجعة في اليمن للحوثيين علاوة على الأوضاع في سوريا.
ونوه بأن مشروع الدولة الوطنية في خطر، وإقامة دولة فلسطينية يحتاج إلى 4 عوامل، أن يكون هناك إرادة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وهي صعبة في ظل الحكومة المتطرفة وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في إسرائيل واعتداءاتها المستمرة، وكذلك الموقف الدولي قادر للضغط على إسرائيلي بعيدا عن ازدواجية المعايير.