التغيرات المناخية، مثل تلوث الهواء، جفاف الأنهار، والفيضانات، من الأسباب الرئيسية في زيادة معدل انتشار الأمراض حول العالم، كما تُعتبر درجات الحرارة المرتفعة أحد العوامل المهمة التي تشكل تحديًا كبيرًا لدول العالم لمواجهتها، فقد شهد كوكب الأرض في السنوات الأخيرة تغيرات غير مسبوقة في ارتفاع درجات الحرارة، وتفاقمت الأوضاع بعدما تجاوزت درجة حرارة الكوكب 1.

5 درجة مئوية، وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس».

وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي قائمة بأبرز الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية وهي كالتالي:

تلوث الهواء وأمراض القلب

أشار العديد من العلماء إلى أن تلوث الهواء يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى.

ويتسبب تلوث الهواء الناتج عن الانبعاثات الكربونية الضارة، في وفاة ما لا يقل عن 4 ملايين شخص سنويًا في مختلف دول العالم.

الحرارة المرتفعة وانتشار الحشرات

وتساعد الحرارة المرتفعة على انتشار الحشرات الضارة التي تحمل الأمراض المختلفة، فيما تشير البيانات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في وفاة نحو 70 ألف شخص في قارة أوروبا، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الوفيات بنحو 5 أضعاف بحلول عام 2050.

تغيرات المناخ والأمراض الجلدية

وتزيد تغيرات المناخ المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما تعمل الغازات الضارة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري على تقليل انتاج المحاصيل الزراعية، مما يقلل من مستويات البروتين والزنك والحديد في الأطعمة ويتسبب ذلك في زيادة أمراض نقص التغذية.

الفيضانات والأمراض المعدية

وتؤدي المياه الراكدة الناتجة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة، إلى تفشي الحشرات الضارة، التي تزيد من خطورة الإصابة بالأمراض، مثل حمى الضنك والملاريا، الكوليرا والتيفود.

الإكتئاب والتغيرات المناخية

وتتسبب التغيرات المناخية، في زيادة الإصابة بأمراض الاكتئاب والأمراض النفسية، فيما يحذر خبراء علم النفسمن أن اتجاه البعض في التفكير بمستقبل كوكب الأرض والتغيرات المناخية التي تحدث، يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب و الإجهاد النفسي عند البشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ الأمراض الحرارة المرتفعة تلوث الغذاء الحرارة المرتفعة درجات الحرارة تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!

تشير دراسة جديدة إلى أن ترك الستائر مفتوحة في الليل ربما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية نقلًا عن دورية NeuroScience.
قام باحثون في شيكاغو بتحليل خرائط التعرض المفرط للضوء، والذي يُسمى أيضًا تلوث الضوء، في 48 ولاية. ثم قام الباحثون بتقسيمها إلى خمس مجموعات تتراوح من أدنى إلى أعلى شدة ضوء ليلي.

الضوء الخارجي ليلًا
وكشف التحليل أن الضوء الخارجي العالي في الليل، مثل أضواء الشوارع واللافتات النيون، كان مرتبطًا بانتشار أعلى لمرض الزهايمر، مقارنة بأي عامل خطر آخر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا.
وبالنسبة لكبار السن، بدا أن تلوث الضوء الليلي له تأثير أكبر على تطور مرض الزهايمر من الاكتئاب والسمنة.
الأشخاص الأصغر سنًا
قال الباحثون من المركز الطبي لجامعة راش إن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الأصغر سنًا ربما يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات التعرض للضوء في الليل.
وأضافوا أنه من غير الواضح لماذا يمكن أن يكون الأشخاص الأصغر سنًا أكثر عرضة للخطر، ولكن ربما يكون السبب هو الاختلافات الفردية في حساسية الضوء.
عامل بيئي قابل للتعديل
قالت دكتورة روبن فويجت زووالا، الباحثة الأولى في الدراسة، تُظهر النتائج أن “هناك ارتباطا إيجابيا بين انتشار مرض الزهايمر والتعرض للضوء في الليل، وخاصة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا. يمكن أن يكون تلوث الضوء الليلي – وهو عامل بيئي قابل للتعديل – عامل خطر مهم لمرض الزهايمر”.
وأضافت دكتورة فويجت زووالا أنه يمكن تقليل عوامل الخطر من خلال “إجراء تغييرات سهلة في نمط الحياة”، مثل استخدام ستائر معتمة أو النوم بأقنعة العين، خاصة الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث ضوئي مرتفع، مشيرة إلى أن التعرض للضوء داخل المنزل قد يكون بنفس أهمية التعرض للضوء من الخارج.
الضوء الأزرق
وبينما لم يفحص الباحثون تأثيرات الضوء الداخلي في الدراسة الحالية، قالوا إن الضوء الأزرق له التأثير الأكبر على النوم. ولكن يمكن أن يساعد استخدام مرشحات الضوء الأزرق، والتبديل إلى الضوء الدافئ، وتثبيت أجهزة التحكم في الإضاءة في المنزل في التقليل بشكل فعال من التعرض للضوء.

سرطان الثدي وتهيج الجلد
وأشار الباحثون إلى قائمة طويلة من الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الضوء، بما يشمل التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تسبب تهيج الجلد وتزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
على سبيل المثال، توصل إحدى المراجعات العلمية لعام 2021 أن التعرض المفرط للضوء في الليل، ربما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10 إلى 14%، لأنه يثبط إنتاج الميلاتونين. وقد لُقب إنتاج الميلاتونين المتقطع بأنه مادة مسرطنة، وخاصة سرطانات الثدي المعتمدة على الهرمونات.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فقدان الوزن المفاجئ: علامات قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • أستاذ مناخ: الدولة تسعى لحماية طبقة الأوزون ومجابهة التغيرات المناخية (فيديو)
  • وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية
  • "سويلم": مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ
  • عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!
  • موجة شديدة الحرارة.. كتل هوائية صحراوية تؤثر على طقس الأسبوع المقبل