حرائق مدمرة في بيرو.. مصرع 15 شخصا واندلاع النيران بجميع أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في بيرو مصرع 15 شخصًا على الأقل في حرائق غابات خطيرة أجتاحت أجزاء مختلفة من البلاد، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وكان «المعهد الوطني للدفاع المدني» في بيرو قد أشار في وقت سابق إلى تسجيل 222 حريق غابات في 23 من 25 منطقة في البلاد خلال عام 2024، منها 51 حريقًا لا يزال نشطًا.
كما نقلت قناة «أيه بي سي نيوز» الأمريكية عن السلطات البيروفية أن الحرائق التهمت أكثر من 3000 هكتار (11.58 ميل مربع) من الأراضي المزروعة والمناطق الطبيعية.
خروج 128 شخصًا من المستشفياتوصرح وزير، سيزار فاسكيز، للصحفيين أمس الاثنين، أن هناك 6 حالات لا تزال في المستشفى، فيما خرج 128 شخصًا بعد تلقيهم العلاج، متعهدًا بأن تبقى السلطات في حالة تأهب ومواصلة تقديم الدعم الطبي للمتضررين في المناطق التي تأثرت بالحرائق.
من جانبها، توجهت رئيسة بيرو دينا بولوارتي، إلى منطقة الأمازون لمواصلة مراقبة المناطق المتضررة من حرائق الغابات.
فيما قال رئيس الوزراء جوستافو أدريانزين للصحفيين، إن الحرائق اندلعت بسبب بشري وأن 22 منطقة من أصل 24 منطقة في البلاد، تشهد حرائق نشطيطة.
وأضاف أدريانزين، أن السحب والدخان والرياح، تعرقل عمليات الطائرات لمكافحة حرائق الغابات، بينما تنتشر النيران في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق غابات بيرو
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.