الراي:
2024-12-18@13:49:38 GMT

«كوفيد».. هل يعود من جديد!

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

يعود الحديث عن وباء كوفيد-19 في خضم الصيف في فرنسا ودول أخرى، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية. وأُبلغ أيضًا عن انتشار الوباء مجددا في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.

وتخطت الشعوب فيروس سارس-كوف-2 بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة، ولكنه يعود حالياً إلى أذهان فرنسيين.

وتؤكد بعض المؤشرات عودة انتشاره. وازدادت الزيارات إلى اقسام الطوارئ للاشتباه بالإصابة بكوفيد في الأسبوع الممتد من 31 يوليو إلى 6 أغسطس بنسبة 31 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق، مع تسجيل 920 حالة، وفقًا لبيانات «سانتيه بوبليك فرانس» Sante publique France.

متحوّر «كورونا» الجديد سريع الانتشار... ومخاطره منخفضة منذ 20 ساعة الولايات المتحدة ستنفق 5 مليارات دولار لتسريع تطوير لقاحات جديدة لـ «كوفيد» 11 أبريل 2023

وأكدت وكالة الصحة العامة أن «الأرقام ما زالت معتدلة». وسجلت موجات الوباء خلال صيف أو شتاء العام 2022 أكثر من اربعة آلاف حالة أسبوعياً. ولدى خدمة «اس او اس ميدسان» SOS Medecins، «تتزايد الفحوص الطبية للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 لدى كل الفئات العمرية»، لتبلغ أكثر من 1500 فحص في بداية أغسطس، بزيادة 84 في المئة في أسبوع واحد، وفقًا لـ (سانتيه بوبليك فرانس).

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم، إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة ثمانين في المئة مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة اضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي أنّ المنظمة لم تعد تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية مايو، إلا أن «الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتبدل».

وتعد المتحورة (إي-جي.5EG(5، التي يطلق عليها علماء اسم (إيريسEris) الأكثر رصداً حاليًا لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء. ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دوراً في عودة الوباء أيضًا. وتبدو هذه المتحورة المتفرّعة من أوميكرون والتابعة لسلالة(اكس بي بي)XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الإصابات بكوفيد والتي رصدت في العالم منتصف يوليو تعود الى المتحورة (اي-جي.5).

وأورد مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أنطوان فلاهولت، أن هذه المتحورة «رُصدت في الهند، ولكن أيضًا في دول آسيوية أخرى، وفي أميركا الشمالية، وفي أوروبا، حيث تميل إلى الحلول محل السلالات السائدة السابقة».

وفي هذه المرحلة «لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن إي جي.5 تشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة مقارنة بمتحورات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون»، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. لكن تيدروس ذكر بأن «خطر ظهور متحورة أكثر خطورة يظل قائماً، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات».

وتعد مراقبة تطور الوباء أكثر تعقيدًا بسبب نقص البيانات منذ انخفاض عدد الاختبارات ووقف إجراءات المتابعة. واعتبر أنطوان فلاهو أن «وضع الوباء ضبابي جداً في كل أنحاء العالم». وأضاف «من الضروري أن تعيد السلطات الصحية نشر نظام صحي موثوق به لمراقبة كوفيد»، مطالباً خصوصاً بإجراء تحاليل لمياه الصرف الصحي في أوروبا.

ومع مرور الوقت والموجات، تضاءل تأثير كوفيد وكذلك عدد المحتاجين إلى علاج في المستشفى وعدد الوفيات إلى حد كبير، وذلك بفضل مستوى عال من المناعة المكتسبة من طريق التطعيم و/أو العدوى، لكنه لم يختف. وتساءل أنطوان فلاهو «ما إذا كان سيطلب من الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة وكبار السن إجراء اختبارات في حال ظهور أعراض حتى لو كانت بسيطة حتى يستفيدوا من علاجات مبكرة مضادة للفيروسات وفعالة للحد من مخاطر الأشكال الخطيرة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی المئة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من فيروس ليسا

حذّرت منظمة الصحة العالمية من فيروسات ليسا  التي تنتمي لعائلة رهابيدوفيروسيات (Rh إذ يُعدّ فيروس داء الكلب أشهرها، حسبما ذكرت شبكة «فوكس نيوز».
أشارت المنظمة إلى أن فيروس ليسا يصيب الجهاز العصبي المركزي، مسببًا أعراضًا عصبية حادة قد تكون قاتلة دون علاج سريع وفعال.

وأكدت المنظمةأن الخفافيش هو الفيروس الأساسي لبعض فيروسات ليسا، والتي قد تنتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى عن طريق اللدغات أو ملامسة سوائل جسمها.

وبجانب فيروس داء الكلب، تمّ اكتشاف فيروسات ليسا أخرى في الخفافيش، مثل فيروس ليسا الخفاش الأسترالي وفيروس ليسا الخفاش الأوروبي، والتي تُسبب أمراضًا مشابهة لداء الكلب.

..ينتقل فيروس داء الكلب غالبًا عبر عضة أو خدش حيوان مصاب، مثل الخفافيش أو الحيوانات البرية، وتبدأ أعراض داء الكلب بحمى وألم في مكان الإصابة، ثم تتطور إلى مشاكل عصبية خطيرة كالاختلاج، والشلل، والهذيان والوقاية من داء الكلب في المناطق الموبوءة تتمثل في التطعيم، وتجنب التعامل المباشر مع الخفافيش والحيوانات البرية.

ويجب عدم التعامل مع الحيوانات البرية، خاصةً الخفافيش، وفي حال تعرضك لعضة أو خدش من حيوان مشتبه بإصابته، تلقى العلاج الوقائي فورا، كما يجب توعية المجتمعات بأهمية تطعيم الحيوانات الأليفة لمنع انتشار المرض، وفقا للمنظمة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
  • مفاجأة .. الصحة العالمية تعتبر كورونا طارئا عالميا
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • جناح جامعة الملك عبدالعزيز يعرض مخطوطات نادرة للزوار يعود تاريخها إلى 330 سنة
  • الصحة العالمية تدعو إلى وقف الجحيم في غزة
  • الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة
  • الصحة العالمية تحذر من فيروس ليسا
  • الصحة العالمية: الوضع في مستشفى كمال عدوان كارثي
  •  الصحة العالمية: الوضع مروع في مستشفى كمال عدوان
  • كوفيد طويل الأمد لا يزال يعطّل حياة الكثيرين