فوائد لشرب ماء الكزبرة المغلي.. «مضاد طبيعي للالتهاب»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يبحث الكثير عن الأعشاب الطبيعية كمصدر للعلاجات الصحية اليومية، ومن بين هذه الأعشاب يبرز ماء الكزبرة المغلي ليس مجرد مشروب منعش فقط، بل علاج قديم يعود بفوائد مذهلة للجسم، إذ يمد الجسم بمركبات طبيعية تساعد في تهدئة الالتهابات وتحسين العديد من وظائفه الحيوية، ما يجعله حلاً مناسبًا للعديد من المشكلات الصحية.
وفقًا للدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس في حديثه لـ«الوطن»، تتمثل فوائد ماء الكزبرة في:
تهدئة التهابات المفاصلتحتوي الكزبرة على زيوت أساسية ومركبات مثل الفلافونويدات التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل التورم والألم الناتج عن التهابات المفاصل، يقول «الحوفي»: «شرب ماء الكزبرة المغلي بانتظام يساعد في تخفيف الأعراض مثل الألم والتيبّس في المفاصل، وعلاج فعال مع حالات الروماتيزم».
الكزبرة معروفة بقدرتها على تهدئة صحة البشرة، ويعمل ماء الكزبرة المغلي على تهدئة المعدة وتقليل الانتفاخ، كما يمكن أن يساهم في تقليل التهابات القولون.
تعزيز صحة الجهاز البوليمن بين الفوائد البارزة لهذا المشروب أيضًا خصائصه المدرة للبول، إذ تساعد الكزبرة الجسم في التخلص من السموم، وبالتالي تساهم في تقليل التهابات المسالك البولية.
تحسين صحة البشرةشرب ماء الكزبرة المغلي يساهم في تنقية الجسم من السموم، وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين صحة البشرة وتقليل الالتهابات الجلدية، ما يجعله خيارًا جيدًا لمن يعانون من مشكلات جلدية مزمنة، بحسب موقع «The Time Of India».
مضاد طبيعي للأكسدةتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة على محاربة الشوارد الحرة، والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة في الجسم، يُعتبر شرب ماء الكزبرة المغلي وسيلة بسيطة وفعّالة لتقليل هذه التهابات والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكزبرة الالتهابات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»