انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الاثنين، الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بسبب ما وصفه بـ "خطابهما التحريضي" الذي أكد دوره وراء إلهام محاولة اغتياله المزعومة أمس الأحد في نادي الجولف الخاص به في فلوريدا.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء إن المرشح الجمهوري تحرك بشكل سريع للاستفادة سياسيا من الحادث.


أخبار متعلقة ترامب يتهم منافسته بكراهية الإسرائيليين والعرب.. وهاريس ترد: حل الدولتين هو الحليترقبها العالم.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين هاريس وترامبقبل المناظرة بين ترامب وهاريس.. من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية؟ونقلت بلومبرج عن ترامب قوله في مقابلة مع فوكس نيوز ديجيتال، إن المسلح المحتمل "صدق خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناء على ذلك.

#زيلينسكي يطلب من #ترامب تفاصيل خطة السلام المقترحة مع #روسيا#اليوم https://t.co/lJz9aEvuOt— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2024إطلاق النار على ترامبوأضاف ترامب، "أن خطابهما تسبب في إطلاق النار علي، لأنني الشخص الذي سينقذ البلاد، وهما اللذان دمرا تلك البلاد - داخليا وخارجيا".
ولم يقدم ترامب أدلة على مزاعمه، ولكن تصريحاته أكدت كيف يخطط المرشح الجمهوري لاقتناص الفرص في أحدث منعطف دراماتيكي في واحدة من أكثر الحملات الرئاسية فوضوية في التاريخ السياسي الحديث.
ولم تكشف سلطات إنفاذ القانون أية تفاصيل حول احتمال دوافع ريان ويزلي روث، المشتبه به / 58 عاما/ الذي اعتقل بعد الحادث.

تطورات جديدة.. ما علاقة المتهم بمحاولة اغتيال #ترامب بحرب #أوكرانيا؟#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/GPLRAgZonF pic.twitter.com/cHfPRd8pG0— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2024القتال في أوكرانياواحتوى حساب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بدا أنه يخص بروث على مجموعة غريبة وانتقائية من المشاركات، من بينها رسائل داعمة للمرشحين من مختلف الأطياف السياسية ودعوة للجنود الأجانب للدفاع عن أوكرانيا.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن روث، كان أعرب في السابق عن رغبته في المشاركة في القتال في أوكرانيا، والموت هناك.
وكشفت منشورات روث على موقع "إكس" عن ميل للخطاب العنيف، وذلك خلال الأسابيع التي تلت الحرب الروسية الأوكرانية في 2022.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن ترامب دونالد ترامب أمريكا محاولة اغتيال ترامب

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إنجاز اتفاقات تجارية سريعة عامل حاسم لإثبات جدوى سياسة ترامب الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن إنجاز اتفاقات تجارية جديدة بات عاملا حاسما لإثبات جدوى السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل تصاعد الضغوط لاحتواء الاضطرابات في الأسواق وإعادة الاقتصاد الأمريكي إلى مسار أكثر استقرارا.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، أن ترامب يواجه ضغوطا متزايدة لإبرام اتفاقات تجارية في أسرع وقت ممكن، في خطوة من شأنها تهدئة الأسواق وإثبات أن سياسته القائمة على فرض رسوم جمركية شاملة وذات ثقل تؤتي ثمارها. 
وأضافت أنه مع استمرار المخاوف من ركود اقتصادي وارتفاع التضخم، شهدت الأسواق مجددا أمس تراجعا حادا، ما يعزز القناعة بأن الرسوم الجمركية تمثل عاملا رئيسيا وراء هذا الاضطراب، ليس فقط في وول ستريت، بل على امتداد الاقتصاد الأمريكي. 
وفي الوقت نفسه، تتخذ الصين موقفا أكثر تشددا، مع تهديدات جديدة بالانتقام من الدول التي تتعاون مع ترامب لتقليص أو إلغاء الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وهو ما يزيد من احتمالات تحول الحرب التجارية بين بكين وواشنطن إلى ما يشبه حربا باردة شاملة. 
في المقابل، تستطيع الولايات المتحدة تحسين موقفها بدرجة كبيرة أمام الصين من خلال إبرام اتفاقات تجارية مع دول أخرى، خاصة إذا أسفرت عن قواعد أكثر عدلا لصادراتها. 
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى إعلان الهند والولايات المتحدة أمس عن "تقدم كبير" نحو اتفاق تجاري ثنائي ليبعث على التفاؤل، قائلة إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلنا عن وضع "خريطة طريق لمزيد من المحادثات بشأن الأولويات الاقتصادية المشتركة"، في مسعى للتوصل إلى اتفاق يعزز خلق الوظائف وتحسين رفاهية المواطنين في كلا البلدين، ويعمل على "تنمية التجارة الثنائية". 
وأفادت بأن ترامب شخصيا انخرط الأسبوع الماضي في محادثات تجارية مع اليابان، وهو تطور إيجابي آخر. 
وخلال فاعلية "دحرجة بيض عيد الفصح" في البيت الأبيض، أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته بإمكانية التوصل إلى عدة اتفاقات تجارية، في تصريحات تبدو أكثر من مجرد استعراض، خاصة في ظل تلقي بلاده مقترحات من 15 دولة، إلى جانب طلبات من أكثر من 75 دولة للدخول في مفاوضات. 
وأفادت "نيويورك بوست" بأنه مع ذلك، يبقى التوقيع الفعلي على اتفاق أو أكثر هو العامل الأكثر طمأنة للرأي العام. وكلما حدث ذلك بسرعة، كانت الفوائد أكبر. 
ورأت أنه مع تسارع وتيرة هذه الديناميكية، ستسارع الدول الأخرى إلى الدخول في السباق، في مسعى لعدم التخلف عن الركب. أما وول ستريت، فستستقبل ذلك بارتياح، وسينخفض مستوى القلق لدى قطاع الأعمال. 
وتتوقع الصحيفة الأمريكية أن تكون النتائج ممتازة، ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره، نظرا لما قد يجلبه إنهاء التصعيد التجاري من فوائد مرتبطة بالتجارة الحرة والعادلة، وانحسار حالة عدم اليقين. 
واستدركت قائلة إن استمرار هذا الاضطراب لفترة أطول سيؤدي إلى أضرار أعمق، موضحة أن الكثير في المرحلة الراهنة يتوقف على نتائج الاتفاقات التجارية، ما يجعل من الضروري أن يتحرك ترامب بسرعة ويحقق نجاحا ملموسا، فذلك هو السبيل الأمثل لإثبات صحة رهانه، ووضع الاقتصاد الأمريكي مجددا على مسار أكثر استقرارا.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب يتهم زيلينسكي بتقويض مفاوضات السلام مع روسيا
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • ترامب يتهم زيلينسكي بإطالة أمد الحرب
  • بوتين يقدم هدية غير متوقعة لترامب.. لها صلة بمحاولة اغتياله (شاهد)
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • صحيفة: أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات لترامب بشأن التسوية
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
  • صحيفة: إنجاز اتفاقات تجارية سريعة عامل حاسم لإثبات جدوى سياسة ترامب الاقتصادية
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب