بين الدعاوى التي تملأ أرفف محكمة الأسرة؛ يوجد الكثير من الشكاوى كان أبطالها رجالا، من بينهم شوقي صاحب الـ33 عامًا، الذي قرر اللجوء للقضاء بعد أن كاد يصاب بالجنون بسبب أفعال زوجته، التي أرقت صفو حياته منذ أن دخلت فيها، وحل عليه الظلام وهدمت جميع توقعاته في تأسيس أسرة سوية كما تربى، على حد قوله، ليقرر أن يخرج من تلك الزيجة بأقل الخسائر، فقرر أن يقيم دعوى تطليق واتهامها بالجنون، فما القصة؟

شوقي يحكي قبل 3 سنوات 

قبل 3 سنوات كان يبحث شوقي عن عروس مثل أي شاب في عمره، لكن القدر أوقعه في فتاة من عائلة سيئة يجيدون النصب باسم الدين، بعد أن رشحتها له أحد نساء عائلته، وذهب لخطبتها وكانت من قرية بعيدة عن قريتهم، وبعد أن سأل عنها عرف أنها هادئة وتقوم على خدمة والديها المسنين، فتمت الخطبة وبعدها صارحه والدها بأنه ليس لدية القدرة المادية ليقوم بتجهزها، فتولى هو أمر الزيجة، حسب حديثه مع «الوطن».

بعد 7 أشهر كان شوقي انتهى من التجهيزات، وتزوجا وأقام حفل زفاف وعاشا في منزل عائلته، وبعد عدة أسابيع بدأت بنات أشقائه يجلسن معها طوال الوقت وكان يعتقد أنها تسليهن ويحببن طريقتها، لكن ابنه شقيقته الصغيرة، بدأت تخاف منها وتبتعد عنها في أي تجمع، وعندما سألها قالت له إنها تحكي قصصا مرعبة ولم يفهم منها لأنها طفلة صغيرة، على حد تعبيره.

سبب طلب الطلاق 

«طبعا أنا مفهمتش من طفلة عندها 5 سنين، ولما سألت البنات الأكبر بدأوا يحكوا ليا إنها بتحكي ليهم قصص من العالم الآخر، وطريقة تحضير حاجات مش موجودة، وبتتفرج على أفلام كلها رعب ودم، ولما بدأت اسألها نكرت وقالتلي أنها أفلام أجنبي، ومنعتها تقعد مع أي حد مع البنات، وبقيت مشغل قرآن طول الوقت في الشقة وكانت بتتعمد تتطفيه، وبدأت بنا الخلافات»، حسب روايته.

على الرغم من أن زواجه استمر عامين، لكن الله لم يأذن لهما بالإنجاب، وقبل 8 أشهر بدأ يعرف أنها تقرأ كتب عن الزار والأعمال وبالفعل بدأت تطبيقها مع الفتيات على جروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، فتشاجر معها وغضبت لمنزل عائلتها، وبعد أشهر طلبت الطلاق، وعندما رفض، هددته بإقامة دعوى ضده، فلجأ لمحكمة الأسرة بالكيت كات وأقام ضدها دعوى طالب بتطليقها بسبب أفعالها وحملت رقم 463.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع خلافات زوجية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للبشر خسارة المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي؟.. خبيرة تجيب

أعلنت تاتيانا تشرنيغوف كايا، وهي العضو المراسل في أكاديمية التعليم الروسية، عن أنه "لا يمكن لأحد حاليا، التنبؤ بمسار تطور الذكاء الاصطناعي".

وأوضحت كايا، بأن "الإنسان سوف يخسر المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي"، مردفة: "نعم إننا سوف نستسلم، ولكن لدي بعض التوضيحات بخصوص هذه المسألة، لأننا لا نعرف مسار تطور الذكاء الاصطناعي. وحتى من اخترع برامج الذكاء الاصطناعي، كذلك، لا يعرف". 

وفي السياق نفسه، أضافت الخبيرة الروسية المتخصصة في علم الأعصاب: "أكّد لي العديد من الذين تحدثت معهم من وادي السيليكون، أنهم لم يعودوا يفهمون ما الذي يفعله الذكاء الاصطناعي، كما أنهم لا يعرفون خططه".

إلى ذلك، تابعت الخبيرة نفسها، بالقول: "بالطبع سوف يطرح سؤال ملح، وهل لديه خطط؟ ولكني سوف أجيب على السؤال، بأنه حاليا لا، ولكن قد تكون بعد عام. حيث إنهم كانوا سابقا يقولون إنه بعد 30 أو 50 عاما".

واستطردت: " أما الآن فإنهم يقولون قد يحدث الآن، لأنه لا أحد يعرف فيما إذا كان الذكاء الاصطناعي سوف يتطور مثل الإنسان. أم أنه سوف يتطور من خلال مسار آخر، مختلف تماما، وهذا ما لا ندركه في الوقت الحالي".


وفي سياق متصل، كان عدد من الخبراء، قد حذّروا، في وقت سابق، من أن "نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن لها إنشاء مسببات أمراض، من قبيل: جراثيم أو فيروسات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة؛ كما أنها قادرة على التسبب بظهور جائحة أو وباء".

وكانت نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة والمدرّبة على البيانات البيولوجية، قد شهدت تقدما وصف بـ"الملحوظ"، بشكل يساعد على تسريع تطوير اللقاحات وعلاج الأمراض وغيرها. في إشارة إلى كون هذه الصفات نفسها، هي التي تجعل هذه النماذج المفيدة، تفرض مخاطر محتملة على البشر.

وإثر ذلك، كان عدد من الخبراء، قد دعوا الحكومات، إلى ضرورة "إدخال الرقابة الإلزامية والحواجز الواقية للنماذج البيولوجية المتقدمة"، وذلك خلال ورقة بحثية جديدة، كانت قد نُشرت في تاريخ 22 آب/ أغسطس الماضي، على مجلة Science العلمية.


وأكد المؤلفين المشاركين، في الورقة البحثية، والمنتمين لكل من جامعة جونز هوبكنز وجامعة ستانفورد وجامعة فوردهام، أن "نماذج الذكاء الاصطناعي، يتم تدريبها، أو هي قادرة على التلاعب بشكل هادف بكميات كبيرة من البيانات البيولوجية، من تسريع تصميم الأدوية واللقاحات إلى تحسين غلة المحاصيل".

واقترحت الورقة نفسها، أن "تقوم الحكومات الوطنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتمرير التشريعات وتحديد القواعد الإلزامية التي من شأنها منع النماذج البيولوجية المتقدمة من المساهمة بشكل كبير في المخاطر واسعة النطاق، مثل إنشاء مسببات الأمراض الجديدة أو المحسنة القادرة على التسبب في أوبئة كبرى أو حتى جوائح".

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال سنة و8 أشهر
  • تونس محكمة تونسية تسجن المرشح للرئاسية العياشي زمال سنة و8 أشهر
  • هل يمكن للبشر خسارة المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي؟.. خبيرة تجيب
  • طلب طاعة لزوجة بعد 3 أشهر زواج.. اقرأ التفاصيل
  • زوج يتهم زوجته بالنشوز: استولت على منزلى وأجبرتني على توفير مساعدة شهرية لعائلتها
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بعد 11 عام زواج بسبب نفقة الأطفال
  • 2.4 مليون جنيه نفقة متعة.. صراع قضائي بين مطلقة وزوجها السابق بمحكمة الأسرة
  • قصة أرملة تقيم دعوى نفقة ضد والد زوجها وتتهمه بالاستيلاء على ثروة أطفالها
  • محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل