بري: الهجوم علينا سيكون ثمنه باهظاً
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري ل «الجمهورية » عن التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، انّ لبنان اعتاد عليها وإن علت نبرتها اخيراً.
ويستبعد بري هجوماً برياً واسعاً على لبنان، على رغم من تهديد العدو المتكرّر بتغيير الوضع السائد في الشمال، مرجحاً أن يلجأ الاحتلال إلى زيادة وتيرة عملياته العسكرية لتصبح اكثر كثافة واتساعاً، لكن من دون أن تتطور إلى محاولة الاجتياح.
ويضيف بري معلّقاً على فرضية الهجوم البري، بلهجة جنوبية: «عَلاوَي.. عَلاوَي.. ،» فالمواجهة المباشرة مع الإسرائيلي على الأرض، وجهاً لوجه، هي ما نتمناه، وهي بالنسبة الينا أفضل بكثير من القصف المتبادل، والعدو يعرف انّه سيدفع ثمناً باهظاً في حال حاول التقدّم على الأرض، ولذلك استبعد ان يلجأ الى مثل هذا الخيار، اّ لّا إذا اراد ارتكاب حماقة.»
ويلفت بري إلى انّ الصاروخ اليمني الذي اجتاز 2040 كلم وأصاب تل أبيب، يجب أن يدفع نتنياهو الى مراجعة حساباته جيداً قبل أن يقرّر خوض اي مغامرة متهورة ضدّ لبنان. ويتابع: «إذا كان صاروخاً واحداً مصدره اليمن قد فعل فعله في الكيان الاسرائيلي، فماذا لو تدفقت الصواريخ من جوار فلسطين المحتلة؟ .»
ويشيد بري ب «شجاعة اليمنيين في نصرة غزة ومواجهة الاحتلال »، مشيراً إلى انّ «على العدو الاسرائيلي ان يدرس تاريخهم «ليعرف مع مين عِلِق .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن تصادر إحدى المركبات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة قدس برس بأن “قوات الاحتلال اقتحمت سلواد، وصادرت مركبة، قبل أن تنسحب من البلدة”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس الجمعة الطفلين قصي أحمد حامد (16 عاما) وكرم فتحي الغول (16 عاما)، بعد مطاردة المركبة التي كانا يستقلانها وصدمها بشكل متعمد.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص وآخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين، جنوب الخليل أيضا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات العدو اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه السكان ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.