لبنان ٢٤:
2025-04-24@23:02:33 GMT

من غزّة إلى الجنوب اللبناني: أيّ سيناريوات؟

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

من غزّة إلى الجنوب اللبناني: أيّ سيناريوات؟

كتب الدكتور ناصيف حتي  في" النهار": بعد أقل من شهر ستبلغ الحرب على غزة عامها الأول: لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها التي رفعتها منذ اليوم الأول للحرب، وصارت لأسباب سياسية داخلية أسيرة تلك الأهداف العالية السقف وغير الواقعية: أهداف تتمثل بالتخلص كلياً من حماس وفرض السيطرة الأمنية العسكرية على القطاع مع تأمين إدارة من”صيغة مركبة” دولية عربية فلسطينية للقطاع في ظل إحكام السيطرة الإسرائيلية.

 
الضفة الغربية طالتها نيران الحرب الإسرائيلية أيضاً. ومن الواضح أن الأطراف الدولية التي تحاول منع التصعيد في الضفة لن تنجح كلياً في مسعاها للعودة الى الوضع الذي كان سائداً ما قبل السابع من تشرين الأول في الضفة الغربية خاصة أن موقفها ما زال ضمن سياسة المطالبة والمناشدة لا الضغط المباشر على إسرائيل لإنجاح مسعاها. يعزز هذا الوضع أن استكمال تهويد الجغرافيا والديمغرافيا، كما نذكر دائماً، يبقى الهدف الاستراتيجي الأساسي للسياسة الإسرائيلية التي لم تعد تشعر بضرورة إخفاء ذلك.  
ويبدو أن الأولوية الإسرائيلية تتجه للتركيز على الجبهة اللبنانية.التصعيد الكلامي الحامل للتهديدات المتكرّرة بإعطاء أولوية لـ"جبهة الشمال"، تبدو كجزء أساسي في الحرب النفسية تجاه العدو في “الشمال. يترافق ذلك مع تصعيد في القوة النارية، وإن بقي ضمن قواعد الاشتباك التي بقيت ناظمة للحرب الدائرة. 
نسمع عن استراتيجيات إسرائيلية مختلفة للتعامل مع جبهة الشمال، منها الاجتياح البرّي، ومنها عملية التفافية عبر الجولان المحتل وجنوب سوريا للوصول الى البقاع ومحاصرة الجنوب اللبناني عسكريا. ما يمنع الخروج عن ضوابط حرب الاستنزاف “توازن الردع“ الذي يشكل عنصراً أساسياً في منع اندلاع حرب كبرى. 
يبقى السؤال قائماً حول البديل من حرب كبرى ولو مستبعدة...ما دامت إسرائيل، دون أي وازع، مستمرة في سياسة بناء إسرائيل الكبرى، عبر استكمال الضمّ الفعلي للضفة الغربية والطرد التدريجي لسكانها.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية

يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.

وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.

ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.

وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.

وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.

وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.

مقالات مشابهة

  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • لبنانيون يحيون مناحلهم بعد أن أحرقتها إسرائيل
  • حياة بدائية مريرة خلفتها الحرب الإسرائيلية في قرى الجنوب اللبناني
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • حماس تدعو إلي مسيرات حاشدة في الضفة الغربية دعمًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة
  • حتّى مطلع الأسبوع القادم.. الأجواء باردة بمناطق الشمال وساخنة في الجنوب