بدأت وزارة المالية في تنفيذ خطة جديدة، تهدف إلى تقديم حزمة من التسهيلات الضريبية، للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم 15 مليون جنيه.

وكشفت الدكتورة رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، في تصريحات تلفزيونية عن تفاصيل المبادرة التي تشمل جميع الأوعية الضريبية مثل الدمغة، القيمة المضافة، توزيعات الأرباح وكسب العمل.

وتستعرض «الوطن» في السطور التالية النقاط الرئيسية لمبادرة التسهيلات الضريبية، التي أقرها مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، وفقًا لوزارة المالية: 

1- وضع نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه يتضمن كافة الأوعية الضريبية، ويقرر مجموعة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات.

2- تفعيل منظومة المقاصة المركزية لتسهيل التسويات اللازمة لأرصدة الممولين، وتحقيق السيولة اللازمة لمزاولة نشاطهم.

3- وضع حد أقصى لغرامات التأخير بحيث لا يجاوز 100% من أصل الضريبة.

4- تشجيع غير المسجلين ضريبيًا من الأشخاص «طبيعي أو اعتباري» بالتسجيل مع عدم مطالبتهم بأي مستحقات ضريبية عن الفترة السابقة.

5- السماح للممولين الذين تعذر عليهم تقديم الاقرارات الضريبية في المواعيد القانونية من عام 2020، حتى 2023 بتقديمها خلال مدة زمنية محددة دون التعرض للعقوبات

6- إتاحة إمكانية للممولين بتقديم إقرارات ضريبية معدلة عن عام 2020 حتى عام 2023 في حالة وجود سهو أو خطأ أو إغفال بيانات لم يتم إدراجها في الإقرار الأصلي دون التعرض للجزاءات.

7- رفع حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين الأشخاص المرتبطة ليصبح 30 مليون جنيه بدلًا من 15 مليون جنيه سنويًا.

8- تطوير وتحسين منظومة رد الضريبة على القيمة المضافة لمضاعفة حالات رد الضريبة لخمسة أمثال وزيادة عدد المستفيدين منها وتقليص المدة الزمنية اللازمة لإجراء عملية الرد.

9- تشكيل مجلس استشاري للفتاوى والآراء الضريبية لتوحيد الفتاوى الصادرة عن قطاع البحوث الضريبية وإعداد أدلة بالمبادئ ونشرها على الموقع الالكتروني للمصلحة. 

10- زيادة فاعلية منظومة الرأي المسبق والتي تتمتع بصلاحية إصدار قرارات ملزمة للمصلحة، بشأن موقف المعاملات التي يرغب الممولون والمسجلون في إتمامها، ولها آثار ضريبية مستقبلية.

11- زيادة فاعلية الدور الذي تقوم به وحدة دعم المستثمرين التابعة لمكتب رئيس مصلحة الضرائب.

12- تبسيط الإقرارات الضريبية وتخفيض عدد صفحاتها.

13- إلغاء الإقرارت غير المؤيدة مستنديًا على مراحل، لغرض إدراج كافة الممولين الملتزمين بتقديم الإقرارات الضريبية ضمن نظام الفحص بالعينة.

14- التوسع في نظام الفحص بالعينة ليشمل المراكز الضريبية لتخفيف الأعباء على الممولين، وعدم خضوعهم للفحص الضريبي بشكل سنوي وإنما الفحص، وفقًا لمعايير اختيار العينة السنوية للفحص.

15- النشر المسبق للمستندات المطلوبة للفحص الضريبي لتوفير الوقت والجهد.

16- وضع نظام استقصاءات رأي لقياس مدى رضاء الممولين من خلال جهات محايدة.

17- تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب المصرية وتزويده بكافة إصدارات المصلحة.

18- إعداد أدلة إرشادية للفحص بحسب النشاط لتوحيد آليات الفحص الضريبي على مستوى كافة مأموريات المصلحة.

19- إصدار أدلة إرشادية تتضمن حقوق وواجبات المستثمرين، وكل الحوافز والمزايا الواردة بالقوانين الضريبية والقوانين ذات الصلة.

20- إنشاء بوابة لشكاوى الممولين تابعة لرئيس المصلحة، للتعامل معها بشكل فورى وسريع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة المالية التسهيلات الضريبية ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان. 

في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية. 
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
  • النرويج تخصص حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 186 مليون جنيه إسترليني
  • العلوم الصحية تعرض دور "الذكاء الاصطناعي" في دعم التقنيات الجديدة للأشعة
  • تفاصيل الحوافز الضريبية للمشروعات البالغ حجم أعمالها 15 مليون جنيه
  • وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة
  • المالية: إعلان وثيقة السياسات الضريبية حتى 2030 بالربع الأول من العام المقبل
  • عاجل.. وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية خلال الفترة المقبلة
  • وزير المالية:إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب
  • وزير المالية: إطلاق حزم من التسهيلات في الجمارك والضرائب العقارية قريبا
  • برلماني: التيسيرات الضريبية لصغار الممولين يجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة