غارات اسرائيلية وقصف تدميري لقرى المواجهة.. حزب الله رفع الاجراءات العملانية لمواجهة اي تصعيد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لم يتراجع التصعيد الميداني جنوبا حيث قصفت المدفعية الاسرائيلية ٲطراف بلدة عيتا الشعب، وسقطت 3 قذائف مدفعية على حرج بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. كما تعرضت أطراف وادي حسن وشيحين لقصف مماثل وشن الطيـران الحربي الاسرائيلي غارات مستهدفا بلدات عديسة وكفرشوبا وطيرحرفا وبليدا. وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة حولا ما أدى إلى تدمير 6 منازل، وأسفرت عن سقوط قتيل من "حزب الله" وإصابة أربعة أشخاص بجروح، ثلاثة دخلوا المستشفى للعلاج والرابع عولج في الطوارئ.
وأعلن "حزب الله" انه استهدف تموضعات للِجنود الإسرائيليين في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية. كما استهدف موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية، واستهدف ايضاً مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية.
وكتبت" الديار": فيما لم يتلق لبنان الرسمي اي تحذير ديبلوماسي جدي بحرب «اسرائيلية» وشيكة، رفعت غرفة العمليات المشتركة لمحور المقاومة الجهوزية الى الدرجة الاولى. ووفقا لمعلومات «الديار» اتخذت كل الاجراءات العملانية لمواجهة اي تصعيد محتمل، وتمت خلال الساعات القليلة الماضية مراجعة وتحديث الخطط الرئيسية والثانوية على كافة الجبهات، لمواكبة التطورات تحسبا لاي مفاجآت يمكن ان يقدم عليها العدو نتيجة حسابات وتقديرات خاطئة، وذلك بعد ساعات من الصاروخ «الفرط صوتي» «فلسطين 2» من اليمن، الذي اثبت عمليا وجود تنسيق ميداني رفيع المستوى، ترجم عمليا برسالة مهمة للغاية في توقيتها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لقائد انصار الله، ابلغه فيها قدرة المقاومة على خوض حرب استزاف طويلة، مشيدا بضرب «تل ابيب» بصاروخ «فرط صوتي»، في تجسيد عملي لترابط الساحات.
وكان احد السفراء الغربيين حصل بالامس على اجابة واضحة للمرة الاولى من مسؤول امني لبناني سابق، حول احتمال امتلاك حزب الله لصواريخ «فرط صوتية»، فكان الجواب واضحا ولا يقبل اي التباس»، ما يوجد في مخازن طهران وصنعاء موجود حتما في بيروت».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.