لم يتراجع التصعيد الميداني جنوبا حيث قصفت المدفعية الاسرائيلية ٲطراف بلدة عيتا الشعب، وسقطت 3 قذائف مدفعية على حرج بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. كما تعرضت أطراف وادي حسن وشيحين لقصف مماثل وشن الطيـران الحربي الاسرائيلي غارات مستهدفا بلدات عديسة وكفرشوبا وطيرحرفا وبليدا. وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة حولا ما أدى إلى تدمير 6 منازل، وأسفرت عن سقوط قتيل من "حزب الله" وإصابة أربعة أشخاص بجروح، ثلاثة دخلوا المستشفى للعلاج والرابع عولج في الطوارئ.

ونعى "حزب الله" محمد إبراهيم ياسين "مجاهد" من بلدة حولا.كما تم استهداف فريق الاسعاف في كشافة الرسالة في طيرحرفا بقذيفة هاون أثناء توجههم لتفقد الغارة، وسجلت ٣ اصابات طفيفة.
وأعلن "حزب الله" انه استهدف تموضعات للِجنود الإسرائيليين في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية. كما استهدف موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية، واستهدف ايضاً مرابض مدفعية ‏الجيش الإسرائيلي في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية.

وكتبت" الديار": فيما لم يتلق لبنان الرسمي اي تحذير ديبلوماسي جدي بحرب «اسرائيلية» وشيكة، رفعت غرفة العمليات المشتركة  لمحور المقاومة الجهوزية الى الدرجة الاولى. ووفقا لمعلومات «الديار» اتخذت كل الاجراءات العملانية لمواجهة اي تصعيد محتمل، وتمت خلال الساعات القليلة الماضية مراجعة وتحديث الخطط الرئيسية والثانوية على كافة الجبهات، لمواكبة التطورات تحسبا لاي مفاجآت يمكن ان يقدم عليها العدو نتيجة حسابات وتقديرات خاطئة، وذلك بعد ساعات من الصاروخ «الفرط صوتي» «فلسطين 2» من اليمن، الذي اثبت عمليا وجود تنسيق ميداني رفيع المستوى، ترجم عمليا برسالة مهمة للغاية في توقيتها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لقائد انصار الله، ابلغه فيها قدرة المقاومة على خوض حرب استزاف طويلة، مشيدا بضرب «تل ابيب» بصاروخ «فرط صوتي»، في تجسيد عملي لترابط الساحات.
وكان احد السفراء الغربيين حصل بالامس على اجابة واضحة للمرة الاولى من مسؤول امني لبناني سابق، حول احتمال امتلاك حزب الله لصواريخ «فرط صوتية»، فكان الجواب واضحا ولا يقبل اي التباس»، ما يوجد في مخازن طهران وصنعاء موجود حتما في بيروت».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بألف طن.. إيران تعيد تعزيز ترسانتها الصاروخية

أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن مصادر غربية، الجمعة، أن إيران بدأت إعادة تعزيز ترسانتها الصاروخية.

وأشارت إلى وصول سفينتين إلى إيران، تحملان ألف طن من مادة كيميائية صينية الصنع، يُحتمل أن تكون مكونا أساسيا لوقود برنامج الصواريخ.

وتشير بيانات التتبع إلى أن السفينتين رستا في ميناء بندر عباس جنوبي إيران، الخميس.

وشنت إسرائيل العام الماضي غارات على إيران، استهدفت مصانع ومخازن للصواريخ، وذلك بعد الضربة الصاروخية الإيرانية على مدن إسرائيلية.

وتمتلك إيران عدة صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتعد أكبر ترسانات صواريخ وأكثرها تنوعا في المنطقة، إذ عملت طهران على تطوير منظومتها الصاروخية في فترة ما قبل الثورة الإيرانية وما بعدها، خاصة في ظل القيود والضغوط الغربية التي فرضت عليها.

وبدأت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية بشكل أساسي زمن الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) حين قصفت المدن الإيرانية بالصواريخ العراقية دون أن تتوفر لطهران أسلحة رادعة.

وكانت هذه الحرب نقطة تحول في مسار تطوير صناعة الصواريخ الإيرانية، إذ كان من الصعب على طهران الحصول على معدات عسكرية أثناء الحرب، فحاولت تطوير نظامها الدفاعي بواسطة مجموعة صواريخ كانت أبسط وأرخص من تطوير نظامها الهجومي، وشراء المقاتلات الحربية.

وبدأت إيران باستيراد عدد من الصواريخ السوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية في أثناء الحرب مع العراق، وطوّرت منظومتها الصاروخية بعد الحرب بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين، كما اتخذت خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.

مقالات مشابهة

  • قبائل نهم بمأرب وصنعاء تعلن النفير العام استعدادًا لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن
  • مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية تخللها مواجهات وتفجير عبوات
  • غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • تصعيد بلبنان.. حزب الله يدعو أنصاره الى اعتصامات شعبية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت وأبو شخيدم شمال رام الله
  • مصادر غربية: إيران تعيد ترسانتها الصاروخية بألف طن
  • بألف طن.. إيران تعيد تعزيز ترسانتها الصاروخية
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط بلدة زبقين جنوبي لبنان
  • غارات اسرائيلية تستهدف جنوبي لبنان