تشهد مدينة الجنينة أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى ارتفاع أسعار معظم السلع بصورة جنونية، وذلك للصعوبات التي تواجه الاستيراد ونقل السلع.

الجنينة: التغيير

شكا مواطنون بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور- غربي السودان، من استغلال تجار «الكاش» الذين يسلمون النقد مقابل التحويل عبر الموبايل المصرفي «خدمة بنكك» لأزمة السيولة بالمدينة لتحقيق أرباح ضخمة من المواطنين عبر تبديل العملة بفروقات كبيرة تصل إلى نسبة 15%.

وأدى هذا الواقع إلى عودة المواطنين للتعامل بما كان يعرف بـ”التجارة البكماء” بتبادل السلع بالسلع دون نقود.

في وقتٍ ارتفع فيه سعر جوال الدخن من 160 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه والذرة من 140 ألف جنيه إلى 190 الف جنيه، وجركانة الزيت من 40 ألف إلى 70 ألف جنيه، والسكر من 110 ألف إلى 190 ألف جنيه.

فيما بلغ سعر جوال الأرز زنة 25 كيلو 130 ألف جنيه والعدس زنة 25 كيلو 120 ألف جنيه، وارتفع سعر الدقيق زنة 25 كيلو من 33 ألف جنيه إلى 65 ألف جنيه.

وعقب اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت مدينة الجنينة خلال الفترة بين أبريل ويونيو 2023 سلسلة من الهجمات الدموية الممنهجة شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ما أدى لسقوط آلاف القتلى والمصابين- وفق تقرير نشرته سلطنة دار مساليت- وتعيش المدينة ظروف إنسانية واقتصادية قاسية.

انخفاض الجنيه

وأرجع تجار أزمة “الكاش” وارتفاع الأسعار إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام العملة التشادية إذ قاربت الألفي جنيه للفرنكة، حيث يتم استيراد معظم المواد من الحدود المشتركة بين الدولتين، بجانب وعورة الطريق في فصل الخريف وارتفاع أسعار الجازولين والبنزين.

ووفقا لمواطنين في المنطقة تحدثوا لـ(التغيير)، فإن استبدال الـ50 ألف جنيه (بنكك) يتم بواقع 40 ألف جنيه وأحياناً بـ30 ألف جنيه في المحلات التي توجد بها أجهزة استارلينك للاتصالات.

تجارة بكماء

وقال شهود عيان إن هنالك تجارة جديدة بدأت تظهر وهي تبادل السلع بدون عملة أو ما كان يعرف بالتجارة البكماء سابقاً “مثلاً محصول العيش باللحم”. مشيرين إلى أنها طريقة تساعد في سد الحاجة رغم محدوديتها وحصرها بين المعارف.

وكان رئيس الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع التي تسيطر على ولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم أرجع أسباب ارتفاع الأسعار بالمدينة لما أسماه انتشار الربا وسط التجار.

وفي يوليو الماضي، شكّلت الإدارة المدنية بالولاية لجنة لتحديد أسعار السلع وبيع العملات الأجنبية مع وضع هامش ربح، وذلك لتقليل معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار بصورة جنونية.

الوسومالتجارة البكماء الجنينة الجنيه السوداني الجيش الدعم السريع السلع السودان تشاد حرب 15 ابريل 2023م سلطنة دار مساليت غرب دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجنينة الجنيه السوداني الجيش الدعم السريع السلع السودان تشاد حرب 15 ابريل 2023م سلطنة دار مساليت غرب دارفور الدعم السریع ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

الجنينة بعد عام ونصف من الحرب .. نظرة لما حدث.. شهادة لاجئة نجت من المحرقة!

قبل عام ونصف حولت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور لمدينة اشباح ولمحرقة غير مسبوقة للمدنيين. ومثلت الاشتباكات التي بدأت بحي الجمارك شرارة البداية لأكبر كارثة ومجزرة بشرية للفتل الجماعي والتطهير العرقي

ذبحوا (3) شباب أمامنا وأمروا النساء بالمشي فوق الحثث

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير : راديو دبنقا

أدري :16 سبتمبر:2024 - قبل عام ونصف حولت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور لمدينة اشباح ولمحرقة غير مسبوقة للمدنيين. ومثلت الاشتباكات التي بدأت بحي الجمارك شرارة البداية لأكبر كارثة ومجزرة بشرية للفتل الجماعي والتطهير العرقي للمدنيين تشهدها مدينة في تاريخ السودان قتل فيها بحسب الاحصاءات الاممية الاولية نحو (15) الف شخص بينهم والي الولاية خميس ابكر الذي تم التمثيل بجثته بصورة بشعة فيما انتشرت مئات الجثث على شوارعها، استخدم بعضها كجواجز في طريق رئيسي للمراقبة وتفتيش للسيارات العابرة والفارين إلى خارج المدينة او إلى دولة تشاد المجاورة طلبا للامن والسلامة.

الشهادة



ومن بين عشرات الالاف من الفارين الذين ووصلوا من الجنينة إلى ادري التشادية قبل عام ونصف اللاجئة آمال موسي التي التقي بها راديو دبنقا في خيمتها المشيدة بالمشمعات وبجوارها طفلان احدهما ولد في المعسكر بعد وصولها بشهرين وهي حامل به في شهرها السابع في رحلة مرعبة من بيتها بمدينة الجنينة المحاور للمسجد العتيق بسوق العطرون بحي الثورة إلى مدينة ادري التشادية الواقعة على بعد (28) كيلومترا من الجنينة.

250 جثة بالتراب الاحمر

روت آمال، وهي معلمة اساس وناشطة مجتمعية، في مقابلة مع راديو دبنقا شهادتها حول ما حدث ورحلة فرارها من الجنينة حتى مدينة ادري التشادية ووصفت آمال الطريق من الجنينة إلى ادري بأنه كان اشبه بيوم القيامة، "رجال ونساء واطفال راجلين وعلى سيارات ودواب ونقاط تفتيش كثيرة وجثث لا حصر لها، بعضها في منتصف الطريق واخري على اطرافه، امتعه متناثرة وسيارات معطلة وانتهاكات بكل انواعها.. نساء يجلدن بعنف وشتائم وسؤال عن القبيلة .. وويل لك إن كنت من المساليت" واضافت “عند خروجنا من الجنينة وفي منطقة التراب الاحمر شاهدت بعيني اكثر من “250) جثة مغطاه بالمشمعات .. كان المنظر مرعبا وخيفا".

الشهادات الدولية

وبحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فقد تم بدفن جثث ما لا يقل عن 87 قتيلا من قبيلة المساليت، قُتلوا بواسطة قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها، في مقبرة جماعية خارج مدينة الجنينة. وبحسب التقرير الاممي، تم ايضا دفن ما لا يقل عن 37 جثة في 20 يونيو من العام الماضي في مقبرة بعمق متر واحد تقريبا بمنطقة التراب الأحمر كما تم دفن 50 جثة أخرى بنفس الموقع في 21 يونيو بينهم سبع نساء وأطفال. وادت الهجمات بمدينة الجنينة كذلك إلى هدم وتدمير كل معسكرات النازحين بالجنينة ونهب كل الاحياء الجنوبية والغربية والتخلص من معظم الجثث برميها في وادي كجا.

ذبح ثلاثة ركاب شباب

وكشفت آمال خلال حديثها مع راديو دبنقا انه وفي احد نقاط التفتيش في الطريق إلى ادري، "توقفت سيارتان امامننا وانزل ركابهما وقامت القوات المرتكزة في تلك النقطة بعدها بذبح (3) شباب من الركاب امام اعيننا، واضافت والدموع تغالبها "لم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل امروا كل النساء تحت الضرب والتهديد بالقفز فوق كل جثة وهم يتلذذون ويضحكون ويوزعون شتائم وتعليقات جارحة" واضافت “لن انس هذا المشهد ابدا .. ولا زلت اعاني من اثار تلك الصدمة وكلما جاءت الذكري اشعر بالهلوسة".

اكوام من الجثث

ونقلت آمال في المقابلة مع دبنقا مشاهد اخري من منطقة بابنوسة في طريق رحلتها إلى ادري التشادية ووصفت الطريق بانه شارع لعرض الجثث المتناثرة .. كانت الجثث كثيرة للغاية بينهم اطفال ونساء وشباب وشيوخ .. كنا نسير ونقرأ الشهادة إلى أن توقفنا عند نقطة تفتيش لقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ... "في تلك النقطة انزلوا اخي عبد المنعم من العربة ... قالوا له، انت مسلاتي، من قبيلة المساليت، لن نسمح لك بالذهاب وان اردتم ان يذهب معكم عليكم ان تدفعوا لنا مليار جنيه" واضافت "قلنا لهم نحن لا نملك مالا وتوسلنا له مع سائق السيارة التي تقلنا ان يتركو اخي لكتهم رفضوا واسروه ... ولا نعرف حتي الان مصيره وما اذا كانت حيا او ميتا".

يومان من الحصار

وتقول آمال وهي تحاول ان تستعيد ذكريات ذلك اليوم الاول الذي اندلعت فيه الاشتباكات صباحا بمنطقة الجمارك بمدينة الجنينة وهي برفقة زوجها عمر يعقوب واختها حليمة وبنتها الصغيرة سهام "كنا نظنها معركة عابرة ستنتهي خلال ساعات مثلها ومثل الاحداث الاخري التي شهدناها ولكنها للأسف امتدت ليومين كاملين حوصرنا خلالها داخل المنزل بعض ساعاتها كنا نلجأ انا وبنتي للاختباء تحت الاسرة خوفا من سقوط مقذوفات طائشة".

قيدوني واخذو زوجي اسيرا

واضافت آمال في المقابلة مع دبنقا "في اليوم الثالث هدأت الاشتباكات وخرجت انا واختي وبنتي الصغيرة من المنزل بعد ان امرنا زوجي عمر بالذهاب إلى حي السلام لأن الوضع هناك افضل حالا من هنا) واضافت “في صباح اليوم التالي صحونا على اطلاق نار كثيف من مختلف انواع الاسلحة في يوم طويل عرف محليا في الجنينة بكتمة الخميس على حي الثورة احد احياء مدينة الجنينة".
وقالت "شهد ذلك اليوم هجوما واسعا من كل الاتجاهات على حي الثورة من قبل الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها استمر لمدة (12) ساعة" واضافت "في ذلك اليوم اقتحم بيتنا صباحا نحو (15) مسلحا بعضهم بلباس الدعم السريع واخرين باللباس المدني حيث كنت انا وزوجي عمر وصديقاه عبد السلام ومحمد في المنزل ".

تقيأت دما

واوضحت آمال أن ما اسمتهم بالجنجويد قاموا بضربها ضربا مبرحا حتي استفرغت دما وقيدوها بالحبال واخذوا زوجها عمر وهو صاحب متجر في المدينة ومعه عبد السلام ومحمد اسري وغادرو البيت، وتابعت "لحظة خروجهم من البيت سمعت طلقات رصاص وآهات، لكن كنت مقيدة على القواعد الحديدية للمزيرة، ولم استطع معرفة ما حدث". وذكرت انها وبعد محاولات مؤلمة وطويلة استطاعت التخلص من الحبل وخرجت للشارع لتستطلع فوجدت زميل زوجها عبد السلام مقتولا على باب المنزل.

قتلي داخل مسجد

وشهد ذلك اليوم أيضا حرق متاجر ومنازل ونهبها وقتل العشرات من المدنيين بحي الثورة من بينهم (13) شخصا بينهم نساء واطفال داخل المسجد العتيق لمدينة الجنينة. واوضحت آمال ان جثث القتلى ظلت لأربعة ملقيه داخل المسجد العتيق لأربعة أيام لم يستطع احد من الوصول اليهم. وأضافت "بعد اربعة ايام استطاع بعض احد اهل الحي الوصول إلى المسجد ورفعهم من هناك".

مقتل الوالي خميس

وذكرت انها تمكنت من العثور على زوحها ملقي على الارض مصابا بجروح عميقه بمنطقة سوق ليبيا بمدينة الجنينة بعد رحلة بحث شاقة ومعاناة. واضافت "أن زوجها ابلغها ان قوات الدعم السريع التي اسرته هو وزميله محمد اطلقت سراحه هنا بسوق ليبيا وذهبت بمحمد اسيرا لمكان لأخر لا يعلمه. وزادت "نقلنا زوحي إلى المستشفى بحي المدارس وتركته هناك لتلقى العلاج إلى ان وقعت احداث امانة حكومة غرب دارفور دارفور الدموية وتوابعها حتي يوم مقتل الوالي خميس ابكر وما اعقبه من سيطرة كاملة للدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على المدينة."

شوارع من الجثث

وتقول آمال بعد مقتل الوالي خميس "فقدت الاتصال بزوجي بعد هجوم المليشيات على المستشفى وخرجت مذعورة للبحث عنه". واضافت "كانت شوارع المدينة، وانا في رحلة البحث عن زوحي، تتناثر فيها مئات الجثث خاصة بأحياء المدارس وهشابة وغيرها" وتابعت "كانت مشاهد الجثث وهي ملقاه في الشوارع مرعبه، لا تستطيع ان تنظر لبعضها من هول فظاعتها" .

اغتصاب في الشوارع

واكدت انها خلال رحلة البحث عن زوجها شاهدت عددا من الجرحي في حاجة للاسعاف يتأوهون بين الجثث الملقاة على الشوارع "لكن لا يوجد اسعاف او مارة او اي وسيلة اخري لإسعافهم ... كنت وحدي هناك اتألم وابكي ولا استطيع فعل اي شي". واضافت "خلال رحلة البحث وعلى تقاطع احدي الشوارع الرئيسية قرب داخلية الزهراء فوجئت برجل يغتصب في فتاة وسط الشارع وبالقرب منه نحو “7) مسلحين يقفون على درجات نارية ويشاهدون.. كان الموقع ليس بعيدا مني فقمت بتغير الشارع بسرعة وانا مفزوعة ... لم يروني لأنهم كانوا مشغولين باغتصاب الفتاة "

مصير زوجي مجهول

واشارت انها وخلال رحلة البحث عن زوجها - الذي لا تعرف مكانه ولا مصيره حتي الان - تعرضت للضرب المبرح ممن اسمتهم بالجنجويد وحاولت الوصول إلى بيتها لكن الطريق امام باب منزلها تحول لنقطة ارتكاز للقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، فغيرت رأيها وقررت الخروج من الجنينة إلى دولة تشاد المجاورة".

تفريغ المعسكرات وحرق مراكز الايواء

وادت هجمات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بمدينة الجنينة ايضا بحسب التقارير الاممية والموثوقة إلى حرق جميع مراكز إيواء النازحين في الجنينة وتفريغ معسكراتها الأخرى وتخريب وتحطيم المستشفيات والمراكز الصحية ونهب الاسواق وتدمير أحياء الثورة والزهور والتضامن والمجلس والنهضة جنوب، بالإضافة إلى نهبها وحرقها.

واعلنت الولايات المتحدة، رسمياً، في ديسمبر الماضي إن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها متورطة في عمليات تطهير عرقي في غرب دارفور وفرضت عقوبات على قائد الدعم السريع بولاية غرب دارفور وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا لا يزال جاريا حول الاحداث فيما ظل قائد الدعم السريع بالولاية المتهم بمقتل الوالي ينفي اي صلة له بذلك.

الشهادات الاممية

وبحسب الشهادات الموثقة وتقارير الامم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية المدافعة عن حقوق الانسان، ارتكبت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها خلال هجومها على الجنينة كافة انواع الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والقتل الجماعي واغتصاب النساء ودفن المدنيين احياء وتهجير الناجين من محرقتها قسرا إلى تشاد والمدن والقري الأخرى داخل السودان فيما ظلت قوات الدعم السريع - المسيطرة الان على مدينة الجنينة تنفي وباستمرار صلتها بتلك الجرائم المروعة وتحمل المسؤولية لأطراف اخرى.

المعاناة بمعسكرات اللجوء

ووصفت آمال في المقابلة مع دبنقا، العيش في معسكرات أدري بعد عام ونصف من الحرب واللجوء بأنه قاسي واضافت "بصراحة نحن منذ مجيئنا لم نجد مأوي لائقا ... هذه البيوت التي نسكن كما تري لا تليق بالانسان لكن هذا ما اختاره الله لنا" وطالبت آمال في المقابلة من المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني بتوفير المساعدات والرعاية الكاملة بما يليق بالإنسان اللاجئ خاصة المرأة والطفل

تلقيت تهديدات واغلقت شريحتي

وطالبت آمال ايضا بتوفير الحماية للنشطاء والناشطات في معسكرات اللجوء "حتي نستطيع ان نتحدث عن الحقائق والانتهاكات التي حدث وتحدث بحرية كاملة" وأضافت "حتي بعد وصولنا إلى هنا نجد الانتهاكات ولا نستطيع التحدث بحرية وبصورة أوسع" وتابعت "انا كناشطة اطلب الحماية ... لقد تلقيت تهديدات عبر الهاتف واغلقت شريحة هاتفي لأربع مرات لأسباب مجهولة فقط لأنني تحدثت عن القضية ونقلت الحقائق".

 

اغلاق الحدود الغربية

وطالبت آمال في ختام المقابلة مع راديو دبنقا باغلاق الحدود الغربية للسودان التي قالت بانها تشكل معبرا لدخول الاسلحة والمرتزقة للبلاد واضافت “الشيء الوحيد الذي اطلبه من الحكومة وبعد مرور عام ونصف من الحرب، ان تسترد كرامتنا واراضينا من المغتصبين وان ينتصر الحيش السوداني حتي نستطيع ان نعود إلى اراضينا وبيوتنا.. لقد تعبنا".
يذكر ان الحرب في السودان أجبرت بحسب الامم المتحدة أكثر من 600 ألف لاجئ سوداني و180 ألف عائد تشادي - غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال - على الفرار من دارفور إلى تشاد.

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#ساندوا_السودان
#Standwithsudan

 

مقالات مشابهة

  • تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع
  • بلينكن: هجوم الدعم السريع على الفاشر يهدد إحراز تقدم في أزمة السودان
  • وسط المعارك والأمراض.. أطفال “يموتون جوعا” في بلدة سودانية شمال دارفور
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • الجنينة بعد عام ونصف من الحرب.. نظرة لما حدث.. شهادة لاجئة نجت من المحرقة!
  • الجنينة بعد عام ونصف من الحرب .. نظرة لما حدث.. شهادة لاجئة نجت من المحرقة!
  • «منصة نداء الوسط»: أزمة معيشية وإنسانية بسبب احتلال الدعم السريع لولاية الجزيرة
  • استمرار توافد المواطنين على معارض «أهلا مدارس» بمدينة نصر