فيروس شائع يمكن أن يصيب العديد من الأشخاص بالسرطان، وخاصة السيدات، إذ يؤثر عليهن وإصابتهن بسرطان الرحم، يُطلق عليه فيروس الورم الحليمي البشري «HPV»، عند الإصابة به تظهر العديد من الأعراض، التي لابد أن لا يتم تجاهلها، تجنبًا لتفاقم الحالة الصحية للشخص المصاب.

عدوى فيروس الورم الحليمي

عدوى فيروس الورم الحليمي، تنتقل من شخص لآخر عن طريق ملامسة الجلد المصاب، إذ تظهر الإصابة به على شكل زوائد جلدية أو أغشية مخاطية، وفق ما رواه الدكتور عمر فهيم، استشاري أمراض النساء والتوليد، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنه هذا الفيروس يسبب أمراضا سرطانية للرجال والسيدات، وإذا تم الكشف مبكرًا عن الإصابة به يمكن علاجه.

الفيروس «HPV»، يعد السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان عنق الرحم، ويظهر ذلك في وجود الزوائد الجلدية التي تشبه الحبوب، سواء على اليد أو الفم، منطقة عنق الرحم، وأن تلك الزوائد تسبب ألمًا شديدًا، لذلك لا بد من استشارة الطبيب بشكل فوري، في حال ظهورها، لمعرفة سبب ظهور تلك النتوءات أو البثور.

عوامل الإصابة بسرطان عنق الرحم الرئيسية

بعض عوامل الخطر الرئيسية التي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم هي:

- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري «HPV».

- تعدد الشركاء الجنسيين.

- التدخين.

يبدأ علاج سرطان عنق الرحم بالاكتشاف المبكر، عندما يجري الكشف عن سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة قبل أن يتطور كثيرًا، يمكن علاج سرطان عنق الرحم من خلال الجراحة بمزيج من العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي اعتمادًا على مرحلة السرطان، وفق ما نشره موقع «مايوكلينك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان الرحم الرحم عنق الرحم فيروس الورم الحليمي الورم الحليمي سرطان فیروس الورم الحلیمی عنق الرحم

إقرأ أيضاً:

مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف

توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.

وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.

لغز الخرف

لكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.

حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.

وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.

وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.

ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.

ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.

والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.

ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.

مقالات مشابهة

  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
  • صحة القليوبية تطعيم الوقاية من سرطان عنق الرحم آمن ومعتمد
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
  • احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان
  • علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
  • مات في عز شبابه.. أعراض صادمة تنذر بإصابتك بمرض ملك جمال الأردن