عربي21:
2025-02-03@23:59:44 GMT

شهداء وجرحى بغارات استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

شهداء وجرحى بغارات استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة

 أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف طائرات الاحتلال خيام نازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة.

وشنت مروحية الاحتلال، غارات على شمال غرب خان يونس جنوبي القطاع، كما سقط عدد من الشهداء إثر قصف الاحتلال شقة سكنية في محيط شارع المغربي بمدينة غزة

شاهد .. انتشال شهـ.

ـيدين و7 إصابات جراء استهداف خيمة نازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة pic.twitter.com/ckRCf0lGQN — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 16, 2024

وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل كثيف استهدف مبان شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، كما نفذ عمليات نسف لمباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

ومساء أمس الاثنين، استشهد ستة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة.



واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب أبراج “الندى” شمال القطاع، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

كما أصيب عدد من المواطنين جراء استهداف قوات الاحتلال محيط برج الأندلس، شمال غرب مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,226 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,413 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.



وتضمنت القائمة أسماء 34 ألفا و344 فلسطينيا استشهدوا خلال الحرب، من ضمنهم 11 ألفا و983 طفلا أقل من 18 عاما.

ومن ضمن هؤلاء الأطفال، وثقت الوزارة أسماء نحو 710 أطفال قتلوا وهم أقل من عام، إضافة إلى توثيق أسماء ألفين و734 فلسطينيا بعمر أكثر من 60 عاما.

والأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن عدد الشهداء والمفقودين وصل إلى 51 ألفا و206 فلسطينيين، من ضمنهم 16 ألفا و795 من الأطفال و171 رضيعا ولدوا وقتلوا خلال الحرب، و710 قتلوا وعمرهم أقل من عام.

ورصد المكتب الحكومي وفاة نحو 36 فلسطينيا نتيجة المجاعة من إجمالي عدد القتلى، فيما وصل عدد الشهداء من النساء خلال حرب الإبادة، بحسب المكتب الحكومي، إلى 11 ألفا و378 سيدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غارات خان يونس الشهداء غزة الاحتلال شهداء غارات خان يونس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة

غزة – حينما عاد معتز حمَام برفقة أسرته إلى مدينة غزة شمالي قطاع غزة، بعد رحلة نزوح استغرقت قرابة العام في جنوب القطاع، وجد بيته مدمرا.

لم يجد معتز مراكز إيواء أو خيمة يُقيم فيها مع أسرته، فاضطر للسكن في مدرسة فارغة، لكن حارسها طلب منه المغادرة لعدم ملاءمتها للسكن. ويقول إنه يبحث عن مركز إيواء لكنه لم يجده، حيث أخبره البعض أن شمال القطاع يفتقد للخيام والكرافانات (البيوت المتنقلة) إذ لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بإدخالها.

معتز حمام ووالدته عادا من الجنوب فلم يجدا مأوى (الجزيرة)

ويعاني غالبية العائدين إلى شمال القطاع من المشكلة ذاتها، ويجدون أنفسهم عاجزين عن العثور على مركز إيواء أو خيمة أو أدنى متطلبات الحياة كالماء.

أزمة سكن كبيرة يواجهها العائدون إلى شمال غزة (الجزيرة) %90 بلا مأوى

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحفي إن 90% من العائدين إلى شمالي قطاع غزة يفتقرون إلى منازل تؤويهم. وذكر أن شمالي القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري.

ومنذ 27 يناير/كانون الثاني، بدأ عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، حسبما نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إيمان أرحيم قالت إن مراكز الإيواء لم يعد فيها متسع (الجزيرة)

وقُرب مركز إيواء حديث تعمل مؤسسة دولية على تأسيسه لاستقبال العائدين إلى الشمال، وصلت إيمان أرحيم لطلب خيمة تسكن فيها، لكنها فوجئت بأن المركز امتلأ ولم يعد فيه متسع لاستقبال أحد من العائدين، رغم أنه في طور التأسيس ولم يتم نصب الخيام كاملة فيه.

إعلان

وتقول إيمان "بيتي في حي تل الهوى (جنوب مدينة غزة) دُمّر، وبعد أن عدت مشيا قبل 3 أيام دون أن آخذ متاعي، وجدت نفسي في الشارع". وتضيف "عندي 7 أولاد أيتام وأنا الثامنة، لا يوجد لي مكان أسكن فيه، كنت على البحر لأنه لا مكان لي، أطلب أن ينجدني أحد".

علاء صيام حصل على خيمة بلا أية خدمات (الجزيرة) يفترشون الشوراع

ورغم أن العائد علاء صيام نجح في الحصول على خيمة، فإنه يفتقد للمرحاض والماء وبقية الخدمات الأساسية اللازمة. ويقول "لمّا قالوا لنا مسموح الرجوع، عدت ووجدت بيتنا المكون من 8 طوابق مدمرا بالكامل، ونحن الآن نعاني بشكل رهيب، لا سكن ولا خدمات ولا ماء، معاناتنا كبيرة، الناس والنساء تنام في الشارع.. لا حياة في شمال غزة".

منصور مشتهى كان مقاول بناء قبل الحرب والآن بلا مـأوى (الجزيرة)

وقبيل الحرب، كان منصور مشتهى ميسور الحال، إذ كان يعمل مقاول بناء، لكن الحرب تسببت في تقويض نشاطه التجاري وتدمير عمارته المكونة من 9 طوابق.

ونزح منصور إلى جنوب القطاع هربا من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وحينما عاد عقب التوصل لوقف إطلاق النار وجد نفسه بدون مأوى. ويقول للجزيرة نت "لا توجد حياة في شمال القطاع، نهيب بالعالم كله أن تتضافر جهوده لإنقاذ غزة وأهلها الذين ظُلموا ظلما شديدا".

علي الإفرنجي وعائلته المكونة من 8 أفراد يعيشون في الشارع بلا مأوى (الجزيرة)

ولا تختلف قصة علي الإفرنجي، الذي يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، عن قصص الأسر، إذ كان يمتلك متجرا ومنزلا قبل الحرب، وحينما عاد من الجنوب مؤخرا وجدهما قد دُمرا. ويقول "أنا في الشارع.. لا يوجد سكن، نبحث عن خيمة ولا نجد، لا أعرف ماذا أفعل، عُدنا 200 سنة للوراء".

عادل أبو سخيلة يقول إنه يئس من العثور على مأوى بمراكز الإيواء المستحدثة (الجزيرة)

وبعد أن زار عادل أبو سخيلة عدة مراكز إيواء مستحدثة تعمل جمعيات خيرية على تأسيسها، أصابه اليأس من العثور على مأوى. ويقول "أنا عائد للشمال منذ يومين، وجدت بيتي مهدما، والآن أسرتي المكونة من 9 أفراد بلا مأوى، ولا أحد يرعانا، هنا لا سكن ولا ماء ولا خدمات ولا أحد يحتضن الناس".

الدكتور مروان مشتهى: عدنا للشمال لكن لم نجد مقومات للحياة (الجزيرة)

بدوره، يقول الدكتور مروان مشتهى إنه لم يكن يتوقع أن تكون الأمور في شمال القطاع سيئة إلى هذا الحد. ويضيف "كنا نازحين للجنوب وعدنا ولم نجد مقومات للحياة، كان لنا بيوت وحياة مستقرة، الآن نبحث فقط عن مكان يسترنا. لا نتكلم عن إعادة الإعمار بل فقط عن إغاثة الناس وإنقاذهم".

لين السوافيري تقيم مع عائلتها في خيمة قرب بيتها المدمر (الجزيرة)

ونجحت أسرة الطفلة لين السوافيري في العثور على خيمة بمركز إيواء حديث يقع بالقرب من منزلها المدمر. لكنّ الخيمة من دون أي خدمات، حيث لا يتوفر مرحاض ولا ماء.

إعلان

وتقول لين من أمام منزلها المدمر "رجعنا فوجدنا دارنا مقصوفة ومدمرة، هذه غرفتي كان فيها خزانتي ومرآتي وسريري وألعابي، كل شيء دُمّر".

مقالات مشابهة

  • من تحت الركام.. انتشال جثامين فلسطينيين شمالي قطاع غزة
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • مكتب الإعلام الحكومي: غزة تحولت إلى منطقة منكوبة
  • حكومة غزة تتلو تقريرا أوليا عن خسائر الحرب.. منطقة منكوبة
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة تتجهز للسفر عبر معبر رفح
  • أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة