غرق يخت يقل 100 مهاجر قبالة اليونان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام حكومية يونانية، اليوم الجمعة، إن أكثر من 100 مهاجر غرقوا، بعد أن كانوا على متن يخت على بعد حوالي 40 كيلومتراً، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من شبه جزيرة "بيلوبونيز".
أكثر من 1800 شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ يناير
ونقلت قناة "إي.بي.تي" الحكومية اليونانية عن خفر السواحل اليوناني قوله، إن أربع سفن وثلاثة قوارب دورية تابعة لخفر السواحل وصلت إلى حطام اليخت وأن عمليات إنقاذ تجرى، بعد أن أرسل المهاجرون على متن اليخت إشارة استغاثة.
وأضافت القناة اليونانية أن مروحية شاركت في عملية الإنقاذ.
#الأمم_المتحدة تكشف حصيلة مرعبة لأعداد ضحايا قوارب الهجرة https://t.co/YHyTQrNtUN
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023وينقل مهربو البشر، بشكل روتيني، الأشخاص، في رحلة بحرية خطيرة من تركيا ودول شمال أفريقيا إلى غرب ووسط أوروبا، وغالباً ما يدفع المهاجرون آلاف اليوروهات مقابل ذلك.
وغالباً ما يتم وضع الكثير جداً من الأشخاص على متن قوارب، لا تكاد تصلح للإبحار، وتقع حوادث في العملية.
يذكر أنه في الأيام الأربعة الماضية، ألقى خفر السواحل اليوناني القبض على حوالي 150 مهاجراُ في بحر إيجه.
وفي 14 يونيو (حزيران) الماضي، غرق مئات من المهاجرين، الذين كانوا يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا، عندما غرق قارب صيد مكتظ، قبالة الساحل اليوناني.. وفي تلك الرحلة، نجا 104 أشخاص وتم انتشال 82 جثة.
وتظهر الأرقام التي جمعتها الأمم المتحدة، أن أكثر من 1800 شخص لقوا حتفهم منذ يناير (كانون الثاني)، في غرق مراكب وسط البحر المتوسط الذي يعد أخطر مسار للهجرة في العالم.. وهو رقم يناهز تقريباً ضعف عدد العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليونان سواحل اليونان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليوناني زار دار مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس
زار رئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسو تاكيس Kyriakos Mitsotakis قبل ظهر اليوم، دار مطرانية بيروت للروم الارثوذكس في الأشرفية، يرافقه وزير الخارجية Georgios Gerapetritis، رئيس الأركان الجنرال Dimitrios Choupis، مدير المكتب الدبلوماسي لرئيس الوزراء Ioannis Miltiadis، سفيرة اليونان في لبنان Despina Koukoulopoulou، مستشار الأمن القومي Dr. Athanasios Ntokos ومديرة التخطيط الاستراتيجي الدولي Aristotelia Peloni.
وقد استقبل الرئيس اليوناني والوفد المرافق: البطريرك يوحنا العاشر ومتروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده محاطان بالأرشمندريت جورج يعقوب رئيس دير البلمند، الأرشمندريت جاك خليل رئيس معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند مع كهنة أبرشية بيروت.
بعد الزيارة قال البطريرك يوحنا العاشر: "نحن في مطرانية بيروت، وقد قمنا مع أخينا العزيز سيدنا الياس متروبوليت بيروت باستقبال رئيس الحكومة اليونانية السيد كرياكوس ميتسوتاكس مع الوفد المرافق له وهو آت إلى زيارة للبنان بموجب برنامج يلتقي فيه مع مسؤولين من أجل الوضع القائم في لبنان".
أضاف :"هذه الزيارة، كما أعرب السيد ميتسوتاكس تأتي نتيجة اهتمام اليونان كحكومة ودولة وشعب وكنيسة بموضوع لبنان وبالمساعدة على الإستقرار وتثبيت الأمان الحاصل حاليا في لبنان ومن أجل دعم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وبالتالي انتظام كل العمل الدستوري والمؤسسات الدستورية حتى يعيش اللبناني بكرامته".
وتابع :"تكلم أيضا رئيس الحكومة اليوناني عن الوضع في سوريا بعد تعيين حكومة جديدة، وكانت رسالتنا للسيد ميتسوتاكس أن تساعد اليونان كدولة على الاستقرار في هذه المنطقة، في كل منطقة الشرق الأوسط، أن تعمل للسلام والأمان والاستقرار، وذكرنا لهم هذا التعبير المهم "دعوا شعبنا يعيش بكرامته في سوريا، في لبنان ولا ننسى غزة وفلسطين وكل هذه المنطقة.
ذكرناه بضرورة رفع العقوبات، هذا موضوع أساسي ومهم جدا وقد أبدى كل استعداد للمساعدة. تمنينا له زيارة موفقة للبنان وإن شاء الله تكون لقاءاته واجتماعاته ناجحة وبما يتناسب مع حلم الشعب اللبناني والشعب السوري وشعبنا في كل هذه المنطقة. أكدنا لرئيس الحكومة أننا نحن هنا كلبنانيين وكسوريين وأننا كمسيحيين عنصر أساسي منذ البدء، منذ أن وجدت هذه الديار وهذه البلاد، لسنا ضيوفا ولسنا أولاد البارحة في هذه الديار".
واستطرد البطريرك يوحنا العاشر : "وفي هذه المناسبة، أتوجه إلى شعبنا المسيحي بشكل خاص وأقول له لا تخافوا، هذه بلادنا ونحن على أطيب العلاقات مع كل أطياف وأبناء هذه الديار خاصة في هذه المنطقة، في سوريا وفي لبنان. نحن باقون ومستمرون وننظر إلى الأمام وإن شاء الله نتمكن سوية من بناء بلادنا من جديد إن في لبنان لكي تسير الأمور على ما يرام وما نشتهي بانتخاب سريع للرئيس ومن ثم أن تعمل كل المؤسسات الدستورية بالشكل اللازم، أو في سوريا أن تتم العملية بشكل سلمي وأن يعم الاستقرار والأمان ويكون المستقبل الأفضل للشعب السوري أيضا. ليحم الرب الجميع وليطل بعمركم".