خبيرة اقتصادية: عملة USDT تهدد هيمنة النظام المالي الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أنشأت عملة USDT الرقمية، المرتبطة بسعر صرف العملة الأمريكية، نظاما ماليا موازيا خارج سيطرة الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتساءلت صوفيا غلافينا، رئيسة برنامج الاقتصاد الرقمي في كلية الاقتصاد بجامعة الصداقة بين الشعوب، لوكالة “برايم”: “من يقف وراء هذا الدولار السري وما هي أهدافه؟”.
ووفقا لها، نحن نتحدث عن نظام مالي لامركزي، يشبه الدولار الأمريكي إلى حد كبير، لكنه لا يخضع لسيطرة السلطات المالية الأمريكية.
ويتم استخدام عملة USDT في التجارة الدولية للتحايل على العقوبات وجميع أنواع القيود، وكذلك لضمان أمان المعاملات المالية وعدم الكشف عن الهوية.
وأضافت الخبيرة: “من المثير للاهتمام أن شركات المعادن، استنادا إلى البيانات غير المباشرة، تستخدم عملة USDT للمدفوعات التجارية مع الصين، حيث تم حظر جميع العملات المشفرة منذ عام 2021، بما في ذلك العملات المستقرة”.
وخلصت غلافينا إلى أن تحرر العملة الرقمية من أي قيود يمكن أن يصبح يوما ما خطيرا على الاقتصاد الأمريكي، مشيرة إلى أن USDT في الواقع أصبحت بالفعل بديلا مهما للدولار الأمريكي.
عملة Tether (USDT)، تصنف على أنها “عملة مستقرة”، وهي عملة مشفرة مصممة لتوفير نقطة سعر مستقرة في جميع الأوقات.
تم إنشاء عملة USDT المشفرة بواسطة Tether Limited لتكون بمثابة الدولار الرقمي للإنترنت، حيث تبلغ قيمة كل رمز 1.00 دولار أمريكي ويزعم أنها مدعومة بمبلغ 1.00 دولار أمريكي في الاحتياطيات المادية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلافة خامنئي.. 3 مرشحون محتملون وتحديات متصاعدة تهدد استقرار النظام الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن عضو في مجلس خبراء القيادة في إيران، في 15 نوفمبر من العام الماضي، عن اختيار ثلاثة أشخاص كمرشحين محتملين لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، مع ترتيبهم حسب الأولوية، دون الكشف عن أسمائهم.
وجاء هذا الإعلان على لسان أبوالحسن مهداوي، إمام صلاة الجمعة المؤقت في أصفهان، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية، ومخاوف متزايدة بشأن احتمالية اغتيال خامنئي من قبل إسرائيل.
مخاوف من اغتيال خامنئيتزايدت النقاشات حول خلافة خامنئي قبل التصعيد الأخير مع إسرائيل، لكنها أصبحت أكثر حدة مؤخرًا. خلال اجتماعاته الأخيرة مع مجلس خبراء القيادة، حثّ خامنئي الأعضاء على الاستعداد لاختيار خليفة بسرعة إذا لزم الأمر. ويرى محللون أن هذه التصريحات تعكس قلقًا من تهديدات إسرائيلية باغتياله أكثر من كونها نابعة من أسباب صحية طبيعية.
وفي خطبة الجمعة، أكد مهداوي أن خامنئي يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، مما يعزز المخاوف من التهديدات الخارجية.
أجواء "الشهادة" في الاجتماع الأخيروصف عضو مجلس الخبراء، حيدري كاشاني، الاجتماع الأخير مع خامنئي بأنه جرى في أجواء من "الشهادة". وذكر أن المشاركين بكوا عندما شدد خامنئي على ضرورة اختيار زعيم جديد بسرعة في حال غيابه، ما يعكس المخاوف من اضطرابات محتملة وانهيار النظام في غيابه.
المرشحون المحتملون لخلافة خامنئيمجتبى خامنئي:
يُعتبر مجتبى خامنئي، الابن الثاني لعلي خامنئي، المرشح الأبرز. يُقال إنه تم إعداده للقيادة بمباركة والده، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل السياسات الكبرى على مدى 27 عامًا. تعليق مجتبى لدروسه في الفقه المتقدم ونشر أول فيديو رسمي له يعزز التكهنات بتحضيره لخلافة والده.
عليرضا أعرافي:
يُعد عليرضا أعرافي مرشحًا قويًا لخلافة خامنئي. يشغل أعرافي عدة مناصب بارزة، منها نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، وعضو مجلس صيانة الدستور، وخطيب الجمعة في قم، مما يعزز فرصه.
هاشم حسيني بوشهري:
يُعتبر هاشم حسيني بوشهري الخيار الثالث المحتمل. يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، ورئيس جمعية الحوزة العلمية في قم، مما يجعله شخصية ذات تأثير واسع داخل النظام.
المرشحون الأقل احتمالًارغم تداول أسماء مثل علي الخميني وحسن الخميني، أحفاد مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، إلا أن فرصهم تُعتبر ضئيلة بسبب استبعادهم من مراكز القوة في النظام. كما تم تهميش شخصيات مثل حسن روحاني وصادق لاريجاني، الذي استقال من مجلس صيانة الدستور في خطوة أغضبت خامنئي.
تحديات أكبر تواجه النظامبينما يُعتبر مجتبى خامنئي المرشح الأوفر حظًا، يواجه النظام تحديات أكبر من مجرد انتقال القيادة. يشمل ذلك التوترات المتصاعدة مع إسرائيل، إعادة انتخاب دونالد ترامب، وتزايد السخط الشعبي بسبب نقص الكهرباء والوقود والغاز. كما أدت القوانين الصارمة مثل فرض الحجاب الإجباري والقيود على الإنترنت إلى تعميق الغضب والاضطرابات بين الإيرانيين.