قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله.. وتعتقل زوجة الأسير أحمد سعدات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر شوارع عدة بمحيط مقر الرئاسة بمحافظة رام الله والبيرة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعتقل زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات من مدينة رام الله، كما اقتحمت قرية مادما جنوب مدينة نابلس ودهمت منازل عدة فيها.
وفجر الاثنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات فلسطينية في محافظات عدة بالضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بمخيم بلاطة.
وذكرت وسائل إعلام، أن قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من آليات عدة "اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بما في ذلك مخيم بلاطة".
وأضافت أن "أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة سُمعت في أرجاء المخيم، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال".
من جهتها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح، عبر قنواتها بمنصة "تلغرام"، إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات المقتحمة وفجّروا فيها عبوات ناسفة.
وأضافت كتائب القسام أن مقاتليها "في نابلس يتصدون بالأسلحة الرشاشة لاقتحام قوات العدو حارة زغلول بمخيم بلاطة".
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى"، أنها استهدفت قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة بعبوات الزوفي شديدة الانفجار، وحقّقت إصابات مباشرة .
والاثنين، شيّعت حشود كبيرة في مدينتي طوباس وجنين جثماني شهيدين كانا أصيبا برصاص قوات الاحتلال خلال عمليات اقتحام قوات الاحتلال سابقة.
وحمل المشاركون جثمان الشهيد المقاوم سيف أبو دواس، الذي استشهد فجر الاثنين متأثرا بإصابته جراء قصف الاحتلال مركبة في مدينة طوباس قبل 10 أيام.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في ساحة مستشفى طوباس التركي الحكومي، ثم انطلق موكب التشييع إلى منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وفي ذات السياق، قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة ترافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 703 فلسطينيين بينهم 159 طفلًا، وجرح نحو 5700، واعتقال حوالي 10700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال رام الله أحمد سعدات نابلس نابلس رام الله الاحتلال الضفة أحمد سعدات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".
في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.
لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.
قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"، وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.