الأسد يلتقي شويغو ويتباحثان في الأمن دولياً وإقليمياً والعلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس:
استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، يوم الإثنين، بحسب ما ذكرت الرئاسة السورية، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إن الرئيس الأسد وشويغو بحثا في مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن، دولياً وإقليمياً، والعلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا، وآفاق تعزيزها خدمةً لمصالح البلدين.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد، خلال لقائه الرئيس الأسد، في الـ25 من يوليو الماضي، أن الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط، وأن المباحثات مع الرئيس السوري فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وروسيا.
وأكد بوتين، خلال لقاء سابق في موسكو، في مارس من العام الماضي، أنه بفضل الجهود المشتركة للبلدين، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب الدولي.
وقال بوتين، خلال اللقاء، إنه “بفضل جهودنا المشتركة والمساهمة الحاسمة للقوات المسلحة الروسية في سوريا، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب. وهذا يجعل من الممكن استقرار الوضع الداخلي، اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً”.
وأكد وزير الدفاع الروسي ونظيره السوري، خلال لقاء في موسكو، العام الماضي، العزم على مواصلة تطوير التعاون بين البلدين في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة درعا في عهد الأسد
أعلنت السلطات السورية اليوم الجمعة، اعتقال العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة درعا، في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقالت صحيفة الوطن السورية، إن العميد المعتقل، ارتكب جرائم مروعة بحق الأطفال السوريين المطالبين بالحرية.
وفي نفس السياق، أكد مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، أنه في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن نجيب يُعتبر من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.