مصر تستورد كميات ضخمة من القمح
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مصر – ارتفعت الواردات المصرية من القمح بشكل ملحوظ في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وقدرت بيانات الجهاز، القيمة الإجمالية للواردات المصرية من القمح بنحو ملياري و324 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري 2024، ارتفاعا من مليار و785 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 539 مليون و300 ألف دولار.
وجاءت واردات مصر من القمح ضمن أهم الواردات المصرية من المواد الخام، والتي ارتفعت بشكل طفيف في النصف الأول من العام الجاري، وبلغت قيمتها نحو 5 مليارات و621 مليون دولار، مقابل 5 مليارات و223 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 397 مليون و185 ألف دولار
وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر قد قالت إنها اشترت 770 ألف طن قمح معظمها من روسيا في شهر يوليو الماضي.
ويمثل ذلك أكبر عملية شراء منفردة لها منذ عام 2022 بعد انخفاض أسعار القمح الروسي.
وأوضحت الهيئة المصرية، أن المشتريات شملت 50 ألف طن من القمح البلغاري إضافة إلى 720 ألف طن من القمح الروسي.
المصدر : اليوم السابع
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النصف الأول من العام ملیون دولار من القمح
إقرأ أيضاً:
سوفت بنك يضاعف رهانه على الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة وسط سباق عالمي
في خطوة تعكس التوجه المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز محركات الاقتصاد الرقمي، يعتزم الملياردير الياباني ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك (SoftBank Group)، اقتراض 16 مليار دولار لتمويل استثمارات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما نقلته صحيفة The Information عن مصادر مطلعة.
وحسب التقارير، قد تلجأ الشركة إلى اقتراض 8 مليارات دولار إضافية في أوائل عام 2026، ما يعكس طموحًا غير مسبوق لتعزيز مكانتها في هذا المجال المتسارع.
يأتي ذلك في أعقاب تقارير سابقة عن اعتزام سوفت بنك ضخ 25 مليار دولار في شركة OpenAI، المالكة لمنصة ChatGPT، ما يعزز حضورها في قلب التطورات التكنولوجية التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي.
لا تقتصر استثمارات سوفت بنك على OpenAI، إذ تواصل الشركة ضخ الأموال في مشروع "ستارجيت" (Stargate)، وهو تحالف استراتيجي يضم أوراكل (Oracle) وOpenAI وسوفت بنك، ويهدف إلى استثمار 500 مليار دولار لدعم التفوق الأميركي في الذكاء الاصطناعي، في مواجهة المنافسة المتزايدة من الصين ودول أخرى.
و تم الإعلان عن هذا المشروع خلال اجتماع بارز في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وماسايوشي سون، والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، ورئيس أوراكل لاري إليسون، في يناير الماضي، ما يعكس أهمية هذه الاستثمارات في السياسة التكنولوجية الأميركية.
طموح بلا حدود: هل تصبح سوفت بنك "إمبراطورية الذكاء الاصطناعي"؟تُعرف سوفت بنك بمراهناتها الجريئة على التكنولوجيا، حيث سبق وأن استثمرت مليارات الدولارات في شركات ناشئة مثل علي بابا وأوبر. ومع هذا التوجه الجديد، تسعى الشركة إلى تعزيز نفوذها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد تأسيسها لصندوق Vision Fund الذي ضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.
ويرى خبراء أن دخول سوفت بنك بقوة إلى سوق الذكاء الاصطناعي قد يمنحها نفوذًا كبيرًا في تطوير تقنيات المستقبل، مثل الحوسبة السحابية، والروبوتات الذكية، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما قد يجعلها لاعبًا رئيسيًا في إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي.
تحديات في الأفق: التمويل والمنافسة والقيود التنظيميةوتواجه سوفت بنك تحديات كبيرة، من بينها التمويل الضخم الذي يتطلب ضمانات قوية، إضافة إلى المنافسة الشرسة من عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون، الذين ضخوا استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي كما أن القيود التنظيمية، خاصة تلك المتعلقة بالبيانات والخصوصية والأمن القومي، قد تشكل عائقًا أمام توسع استثمارات الشركة، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين حول التكنولوجيا المتقدمة.
الخلاصة: مستقبل الذكاء الاصطناعي في قبضة الاستثمارات الضخمةمع استمرار السباق العالمي على الذكاء الاصطناعي، تبرز استثمارات سوفت بنك كدليل على التحول العميق في الاقتصاد الرقمي. وإذا نجحت الشركة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة، فقد تصبح واحدة من القوى المهيمنة في عصر الذكاء الاصطناعي، مما يعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا عالميًا.