"أوبن أيه آي" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي بقدرات تفكير تشبه البشر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "أوبن أيه آي"، المدعومة من مايكروسوفت، عن إطلاق سلسلة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتميز بقدرتها على التفكير بشكل أعمق لمعالجة المشكلات المعقدة. هذه النماذج، التي تحمل أسماء "أو1" و"أو1-ميني"، تم تصميمها خصيصًا لحل تحديات أصعب في مجالات مثل العلوم، التشفير، والرياضيات، ما يجعلها أكثر تقدمًا من الإصدارات السابقة.
أوضحت "أوبن أيه آي" أن هذه النماذج تم تدريبها لتخصيص وقت أطول في التفكير قبل إصدار الردود، ما يعزز قدرتها على معالجة المشكلات بطريقة شبيهة بالبشر. من خلال هذا التدريب، تتعلم النماذج تحسين استراتيجيات تفكيرها، تجريب أساليب جديدة، واكتشاف أخطائها والعمل على تصحيحها.
توفر النماذج الجديدة في تشات جي.بي.تياعتبارًا من الخميس، ستكون نماذج "أو1" متاحة عبر منصة "تشات جي.بي.تي" وواجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من قدراتها المتقدمة في معالجة المشكلات المعقدة. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي "أوبن أيه آي" إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تسهم في تعزيز التطبيقات العلمية والتقنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوبن أيه آي الذكاء الاصطناعي نماذج الذكاء الاصطناعي أوبن أیه آی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للبشر خسارة المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي؟.. خبيرة تجيب
أعلنت تاتيانا تشرنيغوف كايا، وهي العضو المراسل في أكاديمية التعليم الروسية، عن أنه "لا يمكن لأحد حاليا، التنبؤ بمسار تطور الذكاء الاصطناعي".
وأوضحت كايا، بأن "الإنسان سوف يخسر المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي"، مردفة: "نعم إننا سوف نستسلم، ولكن لدي بعض التوضيحات بخصوص هذه المسألة، لأننا لا نعرف مسار تطور الذكاء الاصطناعي. وحتى من اخترع برامج الذكاء الاصطناعي، كذلك، لا يعرف".
وفي السياق نفسه، أضافت الخبيرة الروسية المتخصصة في علم الأعصاب: "أكّد لي العديد من الذين تحدثت معهم من وادي السيليكون، أنهم لم يعودوا يفهمون ما الذي يفعله الذكاء الاصطناعي، كما أنهم لا يعرفون خططه".
إلى ذلك، تابعت الخبيرة نفسها، بالقول: "بالطبع سوف يطرح سؤال ملح، وهل لديه خطط؟ ولكني سوف أجيب على السؤال، بأنه حاليا لا، ولكن قد تكون بعد عام. حيث إنهم كانوا سابقا يقولون إنه بعد 30 أو 50 عاما".
واستطردت: " أما الآن فإنهم يقولون قد يحدث الآن، لأنه لا أحد يعرف فيما إذا كان الذكاء الاصطناعي سوف يتطور مثل الإنسان. أم أنه سوف يتطور من خلال مسار آخر، مختلف تماما، وهذا ما لا ندركه في الوقت الحالي".
وفي سياق متصل، كان عدد من الخبراء، قد حذّروا، في وقت سابق، من أن "نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن لها إنشاء مسببات أمراض، من قبيل: جراثيم أو فيروسات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة؛ كما أنها قادرة على التسبب بظهور جائحة أو وباء".
وكانت نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة والمدرّبة على البيانات البيولوجية، قد شهدت تقدما وصف بـ"الملحوظ"، بشكل يساعد على تسريع تطوير اللقاحات وعلاج الأمراض وغيرها. في إشارة إلى كون هذه الصفات نفسها، هي التي تجعل هذه النماذج المفيدة، تفرض مخاطر محتملة على البشر.
وإثر ذلك، كان عدد من الخبراء، قد دعوا الحكومات، إلى ضرورة "إدخال الرقابة الإلزامية والحواجز الواقية للنماذج البيولوجية المتقدمة"، وذلك خلال ورقة بحثية جديدة، كانت قد نُشرت في تاريخ 22 آب/ أغسطس الماضي، على مجلة Science العلمية.
وأكد المؤلفين المشاركين، في الورقة البحثية، والمنتمين لكل من جامعة جونز هوبكنز وجامعة ستانفورد وجامعة فوردهام، أن "نماذج الذكاء الاصطناعي، يتم تدريبها، أو هي قادرة على التلاعب بشكل هادف بكميات كبيرة من البيانات البيولوجية، من تسريع تصميم الأدوية واللقاحات إلى تحسين غلة المحاصيل".
واقترحت الورقة نفسها، أن "تقوم الحكومات الوطنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتمرير التشريعات وتحديد القواعد الإلزامية التي من شأنها منع النماذج البيولوجية المتقدمة من المساهمة بشكل كبير في المخاطر واسعة النطاق، مثل إنشاء مسببات الأمراض الجديدة أو المحسنة القادرة على التسبب في أوبئة كبرى أو حتى جوائح".