امرأة تلد طفلها مرتين في حادثة نادرة بتاريخ الطب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مرت سيدة إنجليزية ورضيعها بحالة طبية نادرة، جعلتها تلده مرتين، مرة في الشهر السادس من الحمل، ومرة أخرى بعد انتهاء فترة الحمل به.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن ليزا كوفي، البالغة من العمر 23 عامًا، أنه أثناء حملها بطفلها لوكا، أصيب بعيب خلقي يسمى "السنسنة" المشقوقة، والذي يسبب تشوهات في العمود الفقري والحبل الشوكي.
اختار المتخصصون حلا لتلك المشكلة وهي نزع الجنين لوكا من رحم والدته في الأسبوع الـ27، أي بعد نحو6 أشهر من الحمل، وإجراء عملية جراحية لإصلاح العيب الخلقي، ثم أعادوه إلى رحمها، واستمر الحمل حتى ولد لوكا، في الأسبوع الـ38.
وبعد 8 أيام في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، تمكنت السيدة كوفي، من جلب طفلها إلى المنزل، ومع ذلك، قال الأطباء للعائلة إنه من غير المرجح أن يتمكن لوكا من المشي، كما خضع المولود لعمليات جراحية متعددة لإصلاح الضرر، الذي لحق بدماغه وعموده الفقري.
لم يتبق أثر للعملية الجراحية في جسد لوكا، سوى ندبة على ظهره وحالة تُعرف باسم "تشوه كياري"، حيث يمتد جزء من الدماغ (المخيخ) إلى القناة الشوكية، وحاليا يبلغ من العمر عاما واحدا، وهو يحرز تقدمًا من خلال جلسات العلاج الطبيعي، ما يمنحه الأمل في مستقبله.
وأوضحت كوفي، قائلة: "يستمر المخيخ في التحسن، لديه بعض السوائل في دماغه، لكن حالته تظل مستقرة، لذلك لم يكن بحاجة إلى تركيب أنبوب تصريف".
يشار إلى أن نحو 600 طفل يولدون مصابين بانشقاق العمود الفقري في المملكة المتحدة كل عام، ووفقًا للدراسات، يحدث ذلك عندما لا يتشكل العمود الفقري والحبل الشوكي بشكل طبيعي أثناء النمو.
وتتكون أثناء النمو هذه الهياكل، جنبا إلى جنب مع الدماغ، من شيء يسمى الأنبوب العصبي، وهو مقدمة للجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى الأنسجة الواقية التي تتشكل حولها، ويتكون هذا الأنبوب وينغلق بحلول الأسبوع الـ28 من الحمل.
وفي حالة الأطفال المصابين بانشقاق العمود الفقري، لا ينغلق الأنبوب بشكل صحيح، لأسباب غير واضحة بشكل كاف للعلماء حتى الآن، بدلاً من ذلك، يُترك لهؤلاء الأطفال فجوة في الفقرات، والتي قد ينزلق من خلالها جزء من الحبل الشوكي، اعتمادًا على شدته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
صورة تتسبب في سرقة منزل نجم الدوري الإنجليزي مرتين هذا العام
«لم يتبق أي شيء ذو قيمة هنا».. تلك الجملة قالها نجم الدوري الإنجليزي، بعد تعرض منزله للسرقة مرتين في عام واحد، وذلك بعد نشره صورة تشير لوجوده خارج إنجلترا في فترة التوقف الدولي.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن منزل لاعب خط وسط نيوكاسل الإنجليزي، جويلنتون، تعرض للسرقة للمرة الثانية، بعد سرقته في شهر يناير الماضي، آنذاك كان يشاهد مباراة نيوكاسل ضد مانشستر سيتي في الملعب، بسبب معاناته من الإصابة.
استغاثة اللاعب البرازيلي جويلنتوناللاعب البرازيلي نشر استغاثة عبر حسابه الشخصي في انستجرام، يتوسل فيها للصوص من أجل تركه لتوفير مكان آمن لعائلته، قائلًا: «لقد تم اقتحام منزلنا مرة أخرى، إلى أي شخص يفكر في القيام بذلك يرجى العلم أنه لم يتبق أي شيء ذي قيمة هنا».
وأضاف جويلنتون: «إن ما نهتم به أكثر من أي شيء آخر هو سلامة عائلتنا ونمو أطفالنا دون خوف، نأمل في إيجاد مجتمع يشعر فيه أطفالنا وأطفال الجميع بالأمان، نطلب أن يتم احترام منزلنا باعتباره مكانًا آمنًا لعائلتنا، نريد ببساطة أن نعيش في سلام».
سرقة المنزل في ينايروكان منزل جويلينتون قد تعرض للسرقة لأول مرة من قبل اللصوص في يناير، بعد أن وصله تنبيه أمني لهاتف خلال مشاهدته مباراة نيوكاسل ومانشتسر سيتي، وتواصل وقتها مع الشرطة في منتصف المباراة، من أجل محاولة القبض على اللصوص.
ويذكر أن جويلنتون وقع على عقد طويل الأمد مع نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في أبريل الماضي، بعد أن انضم صاحب الـ 27 عامًا إلى الفريق في صيف 2019، من فريق هوفنهايم الألماني.