أسعار البنزين في نيجيريا قد تشهد زيادة جديدة بنسبة 11%
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تشهد أسعار البنزين في نيجيريا تطوراتٍ جديدة، بالتزامن مع توقيع شركة النفط الحكومية النيجيرية (إن إن بي سي) اتفاقًا جديدًا مع مصفاة دانغوتي المحلية.
وتوقعت شركة النفط الحكومية ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 11% في نيجيريا، مستهدفة تأمين إمدادات الوقود محليًا بما يتيح للبلاد تخليها عن الواردات، ووقف استيراد المشتقات المكررة.
وكان رئيس نيجيريا بولا تينوبو قد أعلن رفع الدعم عن الوقود، ضمن سلسلة إجراءات استهدفت تخفيف العبء عن كاهل الدولة، عقب توليه منصبه في مايو/أيار العام الماضي (2023).
وتستورد نيجيريا -التي تعد أكبر منتج للنفط في أفريقيا- جميع احتياجاتها من المنتجات النفطية؛ بسبب عدم كفاية إنتاج مصافي التكرير المحلية، وضعف أعمال الصيانة.
اتفاق مبادلةرجّحت شركة النفط الحكومية (NNPC) ارتفاع أسعار البنزين في نيجيريا خلال الآونة المقبلة إلى 950.22 نايرا للتر الواحد (0.58 دولارًا أميركيًا)، مقارنة بالسعر السابق البالغ 855 نيرا للتر الواحد، وفق تفاصيل أوردها موقع بلومبرغ.
*(النايرا النيجيرية = 0.00061 دولارًا أميركيًا).
وبدأت شاحنات الوقود المملوكة لشركة النفط النيجيرية تحميل البنزين من مصفاة دانغوتي، يوم السبت الماضي 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وجاءت هذه الخطوة بناءً على الاتفاق الموقع بين شركة النفط المملوكة للدولة، مع رجل الأعمال أليكو دانغوتي “مالك المصفاة” الذي يعد من أغنى رجال الأعمال في قارة أفريقيا.
ويتضمن الاتفاق مبادلة شركة النفط الوطنية النيجيرية الخام بكمية مكافئة من البنزين من مصفاة دانغوتي.
وتستهدف حكومة نيجيريا من الاتفاق تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات النفط المكررة، ومن ضمنها البنزين، بعد عقود من الاعتماد على الواردات لسد العجز في السوق المحلية.
ووفق تفاصيل اتفاق مُوقَّع بين شركة النفط الحكومية النيجيرية ورجل الأعمال “أليكو دانغوتي” عام 2021، تملك الشركة 20% من أسهم مصفاة دانغوتي، في حين يستحوذ رجل الأعمال على النسبة المتبقية.
خصومات سعريةيقضي الاتفاق الجديد بأن تدفع شركة النفط النيجيرية لمصفاة دانغوتي قيمة البنزين بالدولار، خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وتستكمل الشركة سداد أسعار البنزين في نيجيريا بالعملة المحلية (النايرا)، بدءًا من مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتأمل الشركة تقديم المصفاة خصومات سعرية على الإمدادات في المستقبل؛ ما يمكن أن يؤدّي إلى تراجع أسعار البنزين في نيجيريا بالنسبة للمستهلك.
وافتُتحت مصفاة دانغوتي النيجيرية في شهر مايو/أيار العام الماضي (2023) بقدرة 650 ألف برميل يوميًا، لكنّ تشغيلها تأخر حتى مطلع العام الجاري؛ إذ أدى نقص إمدادات النفط الخام إلى تأخر إنتاج الوقود ومشتقاته من المصفاة، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة المتخصصة.
واتصالًا بذلك، من المتوقع أن تدخل 4 مصافي نفط حكومية الخدمة بحلول نهاية العام الجاري (2024)، وتعوّل الحكومة على هذه الخطوة لتغطية احتياجات البلاد، وتعديل أسعار البنزين في نيجيريا في المدة المقبلة.
تتولى شركة النفط النيجيرية -بموجب الاتفاق مع مصفاة دانغوتي- تزويد المصفاة بقدرة إجمالية 650 ألف برميل يوميًا من الخام.
وتأمل الحكومة وضع حد أقصى لأسعار البنزين في نيجيريا بعدما تضاعف سعر الوقود 3 مرات منذ تولي الرئيس الحالي منصبه.
ومن المتوقع أن تزداد قيمة فاتورة دعم أسعار البنزين في نيجيريا بمعدل 50% على أساس سنوي، لتسجل 3.7 مليارات دولار في العام الجاري (2024).
وتوقّع وزير الدولة للموارد النفطية هاينكن لوكبوبيري، عودة إنتاج نيجيريا من النفط والمكثفات قريبًا إلى مستوياته السابقة البالغة 1.7 مليون برميل يوميًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة النفط الحکومیة مصفاة دانغوتی
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات ترامب..نوفاك: أوبك+ لن تؤجل زيادة إمدادات النفط في أبريل
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم الإثنين، إن "تحالف أوبك+ لمنتجي النفط لا يدرس تأجيلاً لزيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في أبريل (نيسان)".
ونقلت وكالة بلومبرغ اليوم عن مندوبين، أن أوبك+ يدرس إرجاء الزيادات، رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.وقال ثلاثة مندوبين في أوبك+، إن لا مناقشة حتى الآن لتأجيل الزيادة. وقال أحدهم إن سوق النفط قد تكون قادرة على استيعاب إمدادات إضافية اعتباراً من أبريل (نيسان) نتيجة لتشديد العقوبات وزيادة الطلب من الصين، غير أنه من السابق لأوانه اتخاذ مثل هذا القرار.
ورفضت جميع المصادر كشف أسماءها.
وقال بعض المحللين، ومنهم مورغان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ مستويات إنتاجها الحالية مرة أخرى.
ولم ترد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ومكتب التواصل الحكومي السعودي على طلبات للتعليق حتى الآن.
وتخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية المتفق عليها، في سلسلة من الخطوات منذ 2022.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، مددت أوبك+ أحدث التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، ما أدى إلى تأخير خطة البدء في زيادة الإنتاج حتى أبريل (نيسان). وكان ذلك التمديد هو الأحدث ضمن عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وزيادة العرض خارج المجموعة.
ووفقاً لحسابات رويترز المستندة إلى تلك الخطة، فإن تقليص التخفيضات الأحدث بـ 2.2 مليون برميل يومياً وبدء الزيادة في الإمارات سيبدأ في أبريل (نيسان) مع زيادة شهرية بـ138 ألف برميل يومياً.
وستستمر الزيادات حتى سبتمبر (أيلول) 2026. واستناداً إلى الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع اتخاذ قرار نهائي للمضي قدما في زيادة أبريل (نيسان) في أوائل مارس (آذار) تقريباً.