بلينكن إلى القاهرة وصحيفة تتحدث عن اختراق وشيك بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء، في حين رأت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذه الزيارة مؤشر على "اختراق وشيك" بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وسط حديث أميركي عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة.
وذكرت الوزارة الأميركية أن بلينكن سيعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية -أمس الاثنين- إن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر، لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ويقول مسؤولون منذ أسابيع إنه سيجري قريبا طرح مقترح جديد لصفقة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزهم مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ميلر لصحفيين إن واشنطن تعمل مع الوسطاء على ما سيحتويه المقترح وضمان أن "يدفع المقترح الأطراف إلى اتفاق نهائي".
وأضاف "ليس لدي جدول زمني سوى القول إننا نعمل على عجل لتطوير هذ المقترح".
من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للقاهرة، وليس إلى إسرائيل، إشارة إلى أن الاختراق بشأن محور فيلادلفيا وشيك.
وأوضحت الصحيفة أن زيارة بلينكن للمنطقة تأتي "لطمأنة إسرائيل بشأن عدم قدرة حماس على تهريب أسلحة عبر محور فيلادلفيا".
ولم تنجح محادثات استمرت شهورا للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت الآن شهرها الـ12.
وقالت حماس -الأسبوع الماضي- إنها مستعدة لتنفيذ وقف إطلاق النار بناء على المقترح السابق دون أي شروط من أي طرف.
ويقول مسؤولون أميركيون إنه تم التوافق على معظم بنود الاتفاق، لكن المفاوضات لا تزال جارية للتغلب على عقبتين رئيسيتين، وهما مطلب إسرائيل ببقاء قواتها في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) للحفاظ على منطقة عازلة بين غزة ومصر، وتفاصيل مبادلة المحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اختراق إسرائيلي متكرر للهدنة.. جيش الاحتلال يقصف مواقع لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، تنفيذ ضربة على مواقع لبنى تحتية عسكرية قريبة من الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله لتهريب أسلحة بحسب زعمه، وذلك في اليوم الرابع من سريان وقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه تم تنفيذ الضربة بعد كشف عمليات تهريب أسلحة لحزب الله من سوريا إلى لبنان الأمر الذي يشكّل تهديدا لدولة إسرائيل في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة عبر تطبيق تليجرام، عن غارة جوية على منصة إطلاق صواريخ متنقلة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان،
وجاء في بيان للجيش: «تم في الفترة الأخيرة رصد أنشطة وتحركات لقاذفة صواريخ متنقلة في جنوب لبنان وتم إحباط التهديد من خلال غارة جوية لطائرة تابعة لسلاح الجو»، كما نشر الجيش أيضًا شريط فيديو يظهر تفجير شاحنة تسير ببطء، وكانت إسرائيل قد توعدت بمواصلة التحرك ضد أي تهديد حتى بعد وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى كشفت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية من قرية مركبا على مسافة تزيد قليلًا علي ٣ كيلومترات، وأفاد مراسل الوكالة الوطنية للاعلام أن جيش الاحتلال استخدم الجرافات لهدم المنازل والأراضي هناك.
وتقع هاتان البلدتان جنوب الحد الجغرافي الذي حدده يوم الجمعة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ويمنع سكان القرى الواقعة في هذا الشريط الذي يبلغ عرضه حوالي عشرة كيلومترات شمال الخط الأزرق الذي يفصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عن لبنان، من السفر والعودة إلى ديارهم. وقال: «أي شخص يسافر جنوب هذا الخط معرض للخطر».