تقرير عن تصنيف الجيش الروسي كثاني أكبر جيش في العالم عددا.. من يحتل المرتبة الأولى؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
روسيا – رجح موقع Global Firepower المتخصص في رصد تعداد الجيوش العالمية، أن تصبح القوات المسلحة الروسية ثاني أكبر جيش في العالم بقوام يقدر بـ2.389 مليون جندي.
وقال الموقع في تقرير، إن “حجم الجيش الروسي سيرتفع إلى مليونين و389 ألف فرد، منهم 1.5 مليون عسكري، بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بهذا الشأن”.
وبحسب الموقع، “ستسمح هذه الزيادة لروسيا بتجاوز جيشي الهند والولايات المتحدة، اللذين يبلغ عددهما 1.44 مليون و1.32 مليون على التوالي. سوف يرتقي الجيش الروسي إلى المركز الثاني بعد القوات المسلحة الصينية ( مليونا شخص)”.
وفي وقت سابق، قال نائب مجلس الدوما وعضو لجنة الدفاع أندريه كوليسنيك، إن الزيادة في عدد القوات المسلحة الروسية ترتبط بالتحديات المتزايدة التي يتعين على البلاد مواجهتها.
وشدد البرلماني على أن أرقام التشغيل السابقة تتوافق مع قاعدة “زمن السلم”.
وأضاف كوليسنيك: “[تم زيادة حجم القوات المسلحة الروسية] بحيث يكون لدينا جيش تعاقدي حديث، يعتمد على خبرة إجراء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا والعمليات في سوريا، فضلا عن العمليات العسكرية للأسطول الروسي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.
فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.