عاجل| بصاروخ موجّه "حزب الله" يستهدف موقعا إسرائيليا جديدًا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء عن استهدافه موقع العباد الإسرائيلي بواسطة صاروخ موجه، مؤكدًا في بيان له أن الصاروخ أصاب الهدف الإسرائيلي "بشكل مباشر".
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال لقائه المبعوث الأميركي آموس هوكستين يوم الإثنين، أن الوقت "ينفد" لوقف المواجهات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود، وذلك بعد مرور نحو عام على بداية الحرب مع حماس في غزة.
وقد التقى غالانت هوكستين، الذي يزور إسرائيل للبحث في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله، بالإضافة إلى أزمة النازحين الإسرائيليين الذين فروا من مناطقهم بسبب الهجمات عبر الحدود، وفقًا لما جاء في بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأشار غالانت في بيانه إلى أن الوقت "ينفد" للتوصل إلى اتفاق، مع وجود ارتباط مستمر بين حزب الله وحماس ورفض الأخير وضع حد للنزاع، لافتًا إلى أن الحل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم هو من خلال إجراء عمليات عسكرية.
بصاروخ موجّه "حزب الله" يستهدف موقعا إسرائيليا جديدًاكما أكد غالانت التزام إسرائيل بإزالة وجود حزب الله في جنوب لبنان وتيسير العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.
في وقت سابق من يوم الإثنين، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن برسالة مشابهة، حيث أشار إلى أن الوقت بدأ "ينفد" للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يضع حدًا للنزاع.
حزب الله يعلن قصف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة "راوية" شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ حزب الله يعلن استهداف المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا بصواريخ الكاتيوشا سقوط 623 شخصًا في لبنان نتيجة الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيلومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد أن فتح الحزب، من جنوب لبنان، جبهة "إسناد" للقطاع الفلسطيني المحاصر وفقًا لتصريحاته.
وخلال هذه الفترة، سقط 623 شخصًا على الأقل في لبنان وفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس، بينما قُتل 50 شخصًا على الجانب الإسرائيلي وفقًا للجيش.
بصاروخ موجّه "حزب الله" يستهدف موقعا إسرائيليا جديدًانتجت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية عبر الحدود عن نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرًا في قطاع غزة.
عُقدت عدة جولات من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر في المدن القاهرة والدوحة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، إلا أنه لا يوجد إطار مفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.
يُذكر أن الطرفين خاضا حربًا مدمرة في صيف عام 2006 أسفرت عن مقتل 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى 160 إسرائيليًا، غالبيتهم من العسكريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله موقعا إسرائيليا اسرائيل حزب الله واسرائيل الحرب بلبنان لبنان قطاع غزة حركة حماس حماس وإسرائيل بین حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: 962 خرقاً إسرائيلياً للاتفاق ومحاولة للتنصل من المرحلة الثانية
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بارتكاب مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، وحذرت من أن إسرائيل تسعى "للاختباء وراء الموقف الأميركي" للعودة إلى العدوان بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي، إن "سلوك الاحتلال وخروقاته للاتفاق في المرحلة الأولى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك".
واعتبر حمدان قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة باعتماد المقترحات الأميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".
ولفت القيادي إلى أن أبرز الخروقات المتعلقة بالإغاثة والإيواء تمثلت في عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً كما ينص الاتفاق، حيث دخل خلال 42 يوماً فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يومياً، كما منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك.
وأضاف، أن إسرائيل لم تسمح سوى بإدخال 15 بيتاً متنقلاً فقط من أصل 60 ألفا متفق عليها، إضافة إلى عدد محدود من الخيام، ومنعت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، إذ سمحت فقط بدخول 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل.
إعلانكما أشار حمدان إلى منع إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة، والسماح بإدخال 5 سيارات إسعاف فقط، ورفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني، ومنع تشغيل محطة الكهرباء، ومنع إدخال السيولة النقدية للبنوك.
خروقات ميدانية
وأوضح حمدان، أن إجمالي الخروقات الميدانية بلغ 962 خرقاً، أسفرت عن مقتل 116 شهيداً وإصابة 490.
وتضمنت هذه الخروقات 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمسيّر، و77 عملية إطلاق نار، و45 عملية توغل لآليات الاحتلال، و37 عملية قصف واستهداف، فضلاً عن 5 حالات احتجاز لسائقين وصيادين.
كما استمرت آليات الاحتلال في "التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصاً في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر"، مع استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي يوميا فترات تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة يومياً.
وبشأن ملف الأسرى، قال حمدان، إن إسرائيل تأخرت في الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة من تسليم أسرى الاحتلال، كما منعت الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى البالغ عددها 600 أسير لمدة 5 أيام "بحجج وذرائع واهية".
وأضاف، أن الاحتلال أجبر المعتقلين المفرج عنهم يومي 15 و20 فبراير/شباط على "ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية"، وامتنع عن الإفصاح عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن أسماء 2400 أسير.
وبخصوص معبر رفح، قال القيادي في حركة حماس، إن إسرائيل استمرت في إغلاق المعبر أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنعت استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر، وأعادت عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
خروقات سياسية
وبخصوص ما وصفه بـ"الخروقات السياسية"، اتهم حمدان إسرائيل بـ"التأخير المتعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية"، مشيرا إلى أن الاتفاق ينص على أنْ تبدأ المفاوضات في اليوم 16 بعد التوقيع وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان.
إعلانوقال إن إسرائيل "تطالب الآن بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه قبل ذلك"، وتدفع "لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والالتفاف على الاتفاق من خلال ما تطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الأولى أو عمل مرحلة وسيطة وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف".
وأكد حمدان، أن حماس "التزمت بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وفي المواعيد المحددة"، وأنها "ملتزمة بالمضي قدماً في الاتفاق والعبور للمرحلة الثانية منه"، محمّلة الاحتلال وداعميه "المسؤولية الكاملة عن تداعيات" عدم الالتزام بالاتفاق.
واستنكر ما وصفه بـ"الابتزاز الرخيص" الذي يمارسه نتنياهو وحكومته "باستخدام المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات"، ودعا المجتمع الدولي إلى "إجبار الاحتلال على فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة للعمل على "إلزام الاحتلال بالعودة للاتفاق والدخول في المرحلة الثانية منه وصولاً إلى وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".